مقالات

أهمية مسرح الطفل

تأتي مضاعفةُ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الدعمَ الموجه لمهرجان الإمارات مسرح الطفل في دورته لهذا العام، لتعبر عن وعي سموه بالدور الذي يلعبه هذا النوع من المسرح في تكوين النشء،

أكمل القراءة »

عوالم المسرح.. عوالم الواقع المفترض… والحقيقي

للمسرح سحره وللمسرح عوالمه ، وهي في تنوعها تشكل مصدر إبهاره ودهشته. إذ تضم شخصيات وأحداثا ومفاجآت.  للمسرح عتقه  وسكرته كما للخمرة حين تضرب في وجدان المولهين والعاشقين فيطيرون على بسط الرغبة والحنين الى الأنيس والأليف، المسرح عوالم تضم الجمال والعذوبة، وهي تكتنز القسوة والغلظة والبشاعة ايضا

أكمل القراءة »

«الربيع العربي» خيّب الآمال حتى على الخشبة

في عامه التاسع عشر، أعلن «مهرجان المسرح الأردني» استمراره وحضوره عربياً. وبذلك، فقد سدّ جزءاً من الفراغ الذي خلّفه التوقف ــ الموقت ربما ــ لمهرجانات رسمية عربية كانت قد حجزت لنفسها مكاناً بارزاً في المشهد المسرحي العربي، كـ«مهرجان القاهرة التجريبي» و«مهرجان دمشق المسرحي». ثماني دول عربية حضرت على مستوى العروض، وست أخرى أسهمت نقدياً في الندوات التي انعقدت تحت عنوان «اللغة المسرحية».

أكمل القراءة »

نحو ألق ثقافي / مع المسرح المبطن بالوقار!

ليس من قبيل الغوص في الغياهب، القول بأن الكويت تلألأت بكبرياء كالضوء، واكتسبت جلالاً وقيمة في أماسيها غير البعيدة، فيما كانت الكثير من الدول تجيش بالصخب!
كان الإنسان الكويتي الرافل بالحرية، مثله كمثل متفرج يندفع إلى بهو مسرح مبطن بالوقار!

 

أكمل القراءة »

آباء مسرح العبث

لم يكن أيّ واحد من أولئك المؤلفين الذين يعتبرون آباء مسرح العبث وهم صموئيل بيكيت ويوجين يونسكو وآداموف، في الأصل من رجال المسرح، وإنما كانوا في البدء مجرد مراقبين يلاحظون المسرح الواقعي كما عرفوه في شبابهم، وقد انتهوا من مراقبتهم لهذا المسرح إلى أنّ الفن المسرحي كما رأوه ليس إلا فنّا يستعبد المشتغل به،

أكمل القراءة »

هل المونودراما.. نوع مسرحي؟!

لطالما.. اختلفت الآراء فيه؛ حتى غدا.. من تحصيل الحاصل؛ بل.. لقد صار له مهرجان سنوي “قبل خراب البصرة” في مدينة اللاذقية السورية؛ على شاطئ المتوسط؛ الذي طالما حملت أمواجه من الشط الآخر.. كل ما قد تبرعم وأزهر ونضج في أوروبا؛ وحاولنا نحن استنساخه في تربة غير مهيأة بعد.. للزراعة.

أكمل القراءة »

أسامة العارف: الإطلالة الأخيرة

هو صاحب «إضراب الحرامية» التي وضعت اسمه في الصفوف الأولى لحداثة المسرح اللبناني. النص الذي قدّمه روجيه عساف ونضال الأشقر عام 1971، تحول إلى إحدى العلامات الفارقة للمدينة التي كانت تعيش عصرها الذهبي في المسرح والشعر والصحافة والسياسة. ظلّ اسم أسامة العارف الذي رحل قبل يومين، مرتبطاً بنصه الأول،

أكمل القراءة »

رجال مسكونون بعشق المسرح

لعل في ذكر بعض الأحداث التي لا تزال عالقة بذهني، قيمة مهمة، لأنها عالقة بالآخر الذي ارتبط به شعورياً وأخلاقياً وأشكل معه جزءاً من تاريخ قد لا يهم فرداً بقدر ما يشكل مرحلة من مراحل تاريخ لا يكتب في سياق التاريخ بل على هامشه ويمتلك صدقاً وحضوراً ودلالة على ما كتب في عمق الحدث.

أكمل القراءة »