مقالات

مهرجان دمشق المسرحي..ذكـريات النجـاح وقصص طريفة

لعل مهرجان دمشق المسرحي الدولي، أحد أعرق الفعاليات المسرحية العربية، وأهمها، ذلك على الرغم من عدم تضمنه أية جوائز تقليدية، ولكن المشاركة فيه، كانت بحد ذاتها، بمثابة جائزة مميزة يعتز بها المشاركون.ومن حسن حظي شخصياً، أنني دعيت إلى المهرجان مرات عديدة، وشاركت بشكل فعلي، في دورتين هامتين، كمخرج

أكمل القراءة »

أول من درس التمثيل وشاركت في تأسيس المسرح بالكويت,

هل هي غانية من سانت تريزا, أم ريفية من سنتريس? أم مزيج لطيف من هذه وتلك? هذا مطلع قصيدة طويلة كتبها الأديب الكبير زكي مبارك في الفنانة القديرة زوزو حمدي الحكيم, ابنة قريته في دلتا مصر وقد عاش  طول حياته يكتب فيها شعرا,

أكمل القراءة »

“السينوغرافيا” بين الشكلانية والرؤية المسرحية المتكاملة

طرحت الحداثة وما بعدها أسئلة كثيرة على المسرح، وتحديداً سؤال تحدي الذات، والقدرة على الخروج من الإطار التقليدي الذي يعتمد على الحكاية أو الأداء إلى فضاء آخر تحتل فيه السينوغرافيا دور البطولة في بعض الأحيان على حساب المفردات الأخرى في العرض المسرحي .

أكمل القراءة »

مسرح العرائس في سورية له أزمته أيضاً..الطفولة في ثلاجة الثقافة والإرشاد اليومي!

يعود تأسيس أول فرقة لمسرح العرائس في سورية إلى النصف الثاني من عام 1960 حين استقدمت مديرية الفنون في وزارة الثقافة ثلاثة من الخبراء اليوغسلاف بفن العرائس؛ وأجرت مسابقة لانتقاء لاعبي دمى تقدم إليها عدد من الشباب الهواة؛

أكمل القراءة »

المسرحية التي أسقطها ألفريد فرج من مؤلفاته الكاملة عمدًا

هذا سؤال لا يتصل فقط بحقوق الملكية الفكرية، ولكنه يتصل أيضا بحقوق القراء كطرف أساسي لا يمكن تجاهله. ومع أني لست مؤهلا للحكم في هذه القضية القانونية، فإن هذا لا يمنعني من سرد وقائع تتصل بتاريخ الثقافة المصرية في مرحلة من مراحل نهوضها وازدهارها لعلها تعيننا علي الحكم الصائب، أو علي الأقل علي الحكم المرجح أن عز الحكم القاطع.

أكمل القراءة »

توفيق الحكيم.. رائد «ريبورتوار» الورق

لماذ نتذكر توفيق الحكيم الآن رغم مرور أكثر من 25 عاما على غيابه (رحل في 27 يوليو 1987)؟ نتذكره لأنه في الواقع كاتب من طراز خاص، وله وزنه ووجهة نظر ورؤية مهمة في عالم المسرح والفنون والآداب، ولأنه في المجمل العام وكما يقول الناقد الدكتور علي الرّاعي عنه “إنه صاحب مدرسة مسرحية ستظل إلى أمد بعيد كنزا من الأفكار والموضوعات …

أكمل القراءة »

زمان يا فن : عبد الفتاح القصري: أضحك الملايين…. ومات وحيداً

في العام 1905 كان ميلاده في حي الجمالية… ألحقه والده، وكان صاحب محل مجوهرات، بمدرسة الفرير في حي الخرنفش في الفجالة آملا أن يرث ابنه مهنته، لكن عبد الفتاح كان له حلم آخر، ولم يكن يجد سعادته إلا في الذهاب إلى كواليس المسرحيات، وفي الوقت نفسه كان كسولا ويكره المدرسة.

أكمل القراءة »