الهيئة العربية للمسرح
من 10 إلى 16 يناير الجاري وذلك بحضور 300 فنان وفنانة من شتى أرجاء الوطن العربى، بعد أن بدأ المهرجان رحلته من القاهرة إلى تونس ثم بيروت وعمّان والدوحة.
ويستضيف المهرجان في هذه الدورة 11 عرضاً مسرحياً، 9 منها للمنافسة على جائزة أفضل عرض مسرحي عربي انتاج 2013، واثنان خارج المسابقة، إضافة لعروض شعبية. ومن مصر تأهل العرض المسرحي «حلم بلاستيك». إخراج شادي الدالي وبطولة طلبة اكاديمية الفنون الجميلة.
وهنا طرحنا تساؤلات هل لم ينتج البيت الفني للمسرح عرض مسرحي واحد خلال العام يصلح للمنافسة داخل مسابقة المهرجان، وإذا وجد لماذا ننافس باسم مصر بمجموعة من الشباب الهواة وسط مهرجان للمحترفين، وما العروض التي تنافست مع ذلك العرض لكي يتقدم عليهما؟
قال الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح وعضو لجنة المسرح، إن مصر لم تكن مشاركة في ذلك المهرجان من البداية حيث رفضت إدارة المهرجان العروض المصرية المقدمة من البداية، ولم يكن هناك عروض تصلح للمنافسة، وأثناء توليتي شاهدت عرض «حلم بلاستيك» مشرفاً لتمثيل مصر بالمهرجان، فقمنا بإرسال «السي دي» الخاص بالعرض لإدارة المهرجان الذي كان أغلق باب القبول، وبعد إلحاح من جانبنا تم مشاهدة العرض وإدراجه داخل المسابقة الرسمية للمهرجان.
وأضاف: فالأمر لا ينظر إليه كعرض هواة أم مجموعة محترفين لأني أري هذا العرض أفضل من كثير من العروض التي يقدمها المحترفون، ويوجد تجربة حية أمامنا في مهرجان تونس الماضي، شارك من مصر العرض المسرحي «ليل الجنوب» إنتاج البيت الفني والحاصل علي الكثير من الجوائز، والعرض المسرحي «ماكبث» لمجموعة من الهواة، وعند قراءتك الصحف التونسية ستجد أن «ماكبث» حقق قبولا نقديا وجماهيريا أكثر من الآخر.
الفنان ماهر سليم عضو لجنة المهرجانات بوزارة الثقافة قال: هذا الترشيح تم في عهد المخرج ناصر عبدالمنعم حينما كان رئيسًا للبيت الفني للمسرح، وقام بترشيح 5 عروض وقبلت من اللجنة بالرفض لأنها دون المستوي، وبعد تولي فتوح أحمد البيت الفني جاء بعرض «حلم بلاستيك» وقام بعرضه علي خشبة الطليعة، ولأن العرض حقق إيرادات أكثر من العروض التي ينتجها البيت الفني، تم مد عرض المسرحية وإصدار مطبوعات عليها شعار البيت الفني لها فأصبحت تتبع البيت الفني للمسرح.
بينما قال المخرج عصام السيد عضو لجنة المسرح: اللجنة كانت مكونة من 3 شخصيات برئاسة المخرج ناصر عبدالمنعم وقمنا بترشيح 3 عروض وهما: «المحروسة والمحروس» بطولة سوسن بدر وأحمد راتب، و«عاشقين ترابك» بطولة طلبة المعهد وفرقة الساحة و«حلم بلاستيك، بناء عليه تم ارسال العروض للمشاهدة من قبل لجنة المهرجان في الشارقة الذين اختاروا عرض «حلم بلاستيك».
وأضاف: المسرح ليس به محترفون أو هواة والمهم جودة العرض، وليس من شروط المسابقة أن يكون العرض لمحترفين، ففي النهاية المطلوب عرض مصري يمثلنا في المهرجان.
وأشار إلى أن اللجنة كانت مقيدة بعدة قيود منها وقت الإنتاج، فلم يكن أمامنا اختيارات كثيرة، ونفي السيد ما تردد حول اشتراك العرض المصري في اللحظات الأخيرة وقال هذا ليس صحيحاً بالمرة، وإلا لم تكن اللجنة قبلت اشتراك العرض المصري، وهذا هو أول اتصال يحدث بين اللجنة وبين إدارة المهرجان هذا العام.
كتب – علاء عادل:
