الهيئة العربية للمسرح
تنطلق في الفترة 14 – 23 الجاري فعاليات مهرجان المسرح الأردني العشرين بمشاركة خمسة عروض عربية وستة محلية.
ويكرم المهرجان الذي تنظمه مديرية المسرح بوزارة الثقافة الفنان عمر قفاف والراحل عثمان الشمايلة، وكانت وجهت دعوة لضيوف المهرجان، منهم: الكاتب الإماراتي إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح لدعم هيئته لمشروع خزانة المسرح وتضم الموسوعة المسرحية والمكتبة وتطلق ضمن فعاليات المهرجان.
مدير مديرية المسرح والفنون المخرج محمد الضمور قال إن المهرجان فرصة سانحة للمسرحيين العرب لتقديم ابداعاتهم على مسارحنا، في ظل الأمن والأمان الذي ننعم به، فضلا عن وجود الحريات التي سقفها السماء، مشيراً إلى أن المهرجان يؤكد على النوع، حيث خضعت الأعمال المحلية والعربية إلى الدراسة الجدية من قبل لجنة مختصة، وتم اختيار أفضل ما قدم من المسرح العربي من طلبات الاشتراك التي قدمت إلى المهرجان، وتم تهيئة أفضل المسارح المتوفرة، من خلال اعتماد مسارح المركز الثقافي الملكي، وأن التقنيات المتوفرة فيه غير موجودة في أي مسرح آخر، وبخاصة مسرح هاني صنوبر (المسرح الرئيسي)، كما تم وضع أرشفيف يضم جميع الأعمال المسرحية وأرشفة الأعمال الموجودة في المركز الثقافي الملكي، خلال أل22 سنة الماضية، وبين أن اختيار المركز الملكي يأتي لتسهيل المهمة على الجمهور في مكان واحد.
وأضاف أن سبب قلة العروض هو أننا نعنى بالجودة ، حيث تم اختيار: «نهارات علول» من الإمارات، و»صفر القطار» من تونس، و»قلب الحدث» من العراق، و»الجميلات» من الجزائر، و»الأخيلة» من السودان، أما العروض المحلية فهي: «على الخشب» من إخراج زيد خليل، و»حارس النبؤة» من إخراج فراس المصري، و»مارينا بينيدا» من إخراج حسين نافع، و»هملت 3D» من إخراج عبد الصمد البصول، و»النجمة والهيكل» من إخراج خالد الطريفي، و»الحلاج» من إخراج فراس الريموني، بينما تعرض مسرحية التفرغ الإبداعي «صدى الصحراء» من إخراج عبد الكريم الجراح.
عن دور النقابة، أكد الضمور أهمية دورها في انجاح هذه التظاهرة، وعن الجوائز قال انني مع فكرة الجوائز للمهرجانات الأردنية لأنها تشجع على التنافس، ولكن ليس مع العربية، لأن الجوائز تخرج المهرجان عن الأهداف التي نبغي من تحقيقها وهي تحقيق وبناء الجسور بين المشاركين، والاطلاع على تجارب الآخر.
حوار – جمال عياد
