الهيئة العربية للمسرح
الروسي الذي مثل مفاجأة للتونسيين وتتواصل حتى يوم 17 من الشهر القادم. وقدمت الجوقة العسكرية الروسية خلال حفل الافتتاح عروضا جمعت بين الغناء واللوحات الاستعراضية الراقصة، وقال عنها قائد الفرقة: «عندما يغني الجيش ينام الأطفال في هدوء وسلام».
وأوفى الجنرال فيكتور أليزيف، قائد جوقة الجيش الأحمر الروسي بوعده وقدمت الفرقة أغاني باللغة العربية كما قدمت الجوقة العسكرية صوت الفرنسية «إيديت بياف» تكريما لهذه الفنانة ذائعة الصيت. وقدمت أغاني تراثية روسية وأخرى تكرم الشهداء العسكريين. وجمع العرض الفني الروسي بين الألحان الشعبية الروسية التقليدية، وأناشيد الحرب الروسية العظمى والأنغام الكلاسيكية الأكثر شهرة ورواجا في العالم لفنانين عالميين.
ويجمع المهرجان في دورته الجديدة بين القيمة الفنية والجمالية والفرجة والمتعة وقد اعتمد في ذلك على عروض ذات صيت عالمي كأولوية مما حول هذه الدورة حسب بعض النقاد إلى ملتقى للفنون، تمثل الموسيقى بجميع الأنماط والألوان قاعدتها لتشمل أيضا المسرح والسينما.
ويسجل مهرجان قرطاج مشاركة أبرع الفنانين والفرق الموسيقية والمسرحية والباليهات ذات الشهرة العالمية.
وسيكون للفنانين التونسيين حضور في الدورة التاسعة والأربعين على غرار لطفي بوشناق وزهرة الأجنف وزياد غرسة وسمير الوصيف ومحمد علي كمون وعز الدين قنون من خلال مسرحية «غيلان».
