ماهر حربش: أبعاد درامية للإضاءة المسرحية تتجاوز حدود المكان

يرى مصمم الإضاءة المسرحي السوري ماهر حربش أن الإضاءة لم تعط حقها في العروض المسرحية في الوطن العربي؛ لأن غالبية المخرجين اعتمدوا عليها كنوع من الإنارة للعمل المسرحي وليس كفن يضفي جمالية على العرض، وأبعاداً درامية ذات فحوى.

كما ذكر نبذة عن تاريخ الإضاءة المسرحية، ومنها عرج للحديث عن وظائف الإضاءة، وكيفية تحقيق الجمالية في الإضاءة، وأوضح بعضاً من المعطيات التي يستند إليها مصمم الإضاءة في تصميمها بقالب خاص يتوافق مع مضمون المسرحية، وأورد بعضاً من خطوات تصميم الإضاءة جاء ذلك في ورقة قدمها ماهر حربش في ندوة بعنوان “جماليات الإضاءة في المسرح” استضافها، أول من أمس، منتدى الاثنين الثقافي في معهد الشارقة للفنون المسرحية في الشارقة بإشراف إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام، وأدار الندوة د. محمد سيد أحمد، وحضرها نخبة من المسرحيين يتقدمهم أحمد بورحيمة مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، كما حضر الندوة د.

باسم داوود ـ مسرحي وأكاديمي ومصمم رقص عراقي ـ والفنان الإماراتي محمد جمال، والمسرحي الإماراتي وليد عمران، والمنتجة الإماراتية فاطمة عبدالله، والممثل والمخرج الإماراتي محمد صالح، والممثل المسرحي صهيب عبدالله، والمخرج المسرحي غنام غنام.

كما نوه ماهر حربش إلى أهم خطوات تصميم الإضاءة المسرحية، وهي التنسيق بين أركان العرض المسرحي الرئيسية المكونة من المخرج، ومهندس الديكور، ومصمم الإضاءة، ومصمم الأزياء حتى تكون الإضاءة منسجمة مع طبيعة المسرحية وألوان الأزياء ونوعية الديكور المستخدم في العرض، ويجب أن يكون ذلك قبل فترة كافية من عرض المسرحية.