جاسم البطاشي: عدم وجود مسارح مجهّزة … سبب في تعرقل الحركة المسرحية

ضمن فعاليات المركز الإعلامي اليومية لمهرجان «الكويت المسرحي» بدورته الرابعة عشرة، عقد صباح أمس في قاعة المؤتمرات بفندق «جي دبليو ماريوت» مؤتمر صحافي للفنان العماني جاسم البطاشي، أداره الزميل مفرح الشمري.

في بداية المؤتمر استهل البطاشي حديثه حول الانطباع العام الذي أخذه عن المهرجان وعن العروض التي شاهدها فقال «لست غريباً عن الكويت وعن مهرجاناتها المسرحية، حيث انني خريج المعهد العالي للفنون المسرحية. وبالنسبة إلى هذه الدورة، لمست تطوراً ملموساً من خلال العروض التي تم تقديمها، وأعتقد أنها محاولة من المشاركين لفتح أبواب جديدة للمسرح مثل تجربة الفنان فيصل العميري في العمل الذي قدمه (معزوفة الذاكرة) تحت مظلة المسرح الكويتي».
وأكمل «الكويت وعمان متشابهتان في التجربة المسرحية، لأن الشباب هم من يمسكون زمام الأمور في المسرح، كذلك متشابهتان في القضايا المطروحة، مع ذلك فإن الكويت تبقى هي الرائدة في مجال المسرح».
وأضاف: «البنية التحتية المسرحية وعدم وجود مسارح مجهزة كاملاً سواء في الكويت أو عمان أو بقية دول مجلس التعاون، باستثناء قطر والإمارات، يعتبر سبباً في تعرقل الحركة المسرحية».
وعبّر البطاشي عن رأيه في الجوائز المسرحية فقال «أنا ضد الجوائز، ولكنني مع الدعم المادي السنوي للفرق المسرحية لأنها في الحقيقة عامل مشجع للتنافس وتقديم عروض مميزة وقوية على المسرح».
وفي ما يخص الشأن السينمائي في منطقة الخليج قال: «أرى أن السينما تعتبر صناعة وليست هواية. فما الفائدة ما لم يكن هناك إنتاج لدعم الحركة السينمائية في المنطقة! ومع الأسف أن ما نشاهده يطلق عليه سينما خليجية ما هو سوى إبراز لمحاولات بعض الهواة الذين لايمتلكون ابجديات السنيما».
ولفت إلى أن أول مهرجان خليجي في المنطقة كان في مسقط، وتوالت بعده المهرجانات والملتقيات والنوادي السينمائية، «لكن مهرجان دبي السينمائي أصبح من أهم المهرجانات لأنه استطاع استقطاب صنّاع الأفلام والنجوم لتصوير أعمالهم في دبي، وهو ما يعود على الدولة بالفائدة». ورأى أن سبب نجاح مهرجان دبي السينمائي يعود إلى تكاتف جهات الدولة جميعها، «وهذا ما ينقص مهرجاناتنا السينمائية التي تقام في دول الخليج».

 

كتب علاء محمود

 

http://www.alraimedia.com

 



 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *