افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي

قال رئيس فرقة المسرح الحر بكر القباني: «إن الأمن قبل الغذاء، لأننا بدونه لا نقيم مهرجانات الفرح والمسرح، فنحن كفنانيين مدينين لقيادتنا الهاشمية بهذا الفضل الذي نتمتع به وسط اضطرابات ودماء نازفة من حولنا».

 

جاء ذلك أول من أمس، في حفل افتتاح مهرجان ليالي المسرح الحر الدولي في مسرح هاني صنوبر في المركز الثقافي الملكي، والذي تنظمه فرقة المسرح الحر، بمشاركة المركز الثقافي الملكي، وبالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين ووزارة الثقافة، وتستمر عروضه حتى التاسع من الشهر الجاري.
وقال نقيب الفنانين حسين الخطيب، الذي خاطب الفنانين باصحاب السمو: «أنه آن الآوان للحكومات أن تلفتت إلى دور الفنان الحضاري، وبخاصة أنه الوحيد، الذي يضيء شمعة أمل وفرح رغم أجواء العنف التوترات السياسية». وقال: «كنا نأمل في برنامج رئيس الوزراء الحالي برنامجا واضحا يبين فيه دور الثقافة والفنون».
من جهته قال مدير المركز الثقافي الملكي، الذي اعتذر عن حضور وزير الثقافة، لإنشغاله باجتماعات في رئلسة الوزراء، أكد اتفاقه مع حديثي القباني والخطيب، بعدم أن تكون الثقافة لها الأولوية دائما في الرؤية الحكومية: «إن سياسات صرف وزارة الثقافة تعطي المسرح الأولوية في الدعم».
ثم أعقب هذه الكلمات، تكريم كل من الفنانين خليل مصطفى، ووريم سعادة، ومحمود أبو عبيد، الذي حضر عنه هشام هنيدي، وعلي عليان.
كما وطلبت عريفة الحفل، عبير عيسى، الذي طالها التكريم، من أعضاء لجنة التحكيم الصعود على خشبة المسرح؛ وهم: رئيس اللجنة نبيل نجم، والتونسي محمد العُوني، وماهر خماش، والغماراتي عبد الله راشد، وفراس الريموني. وأيضا من رؤساء الوفود الذين حضروا: مدير مديرة المسرح والفنون محمد الضمور، والكويتي محمد الرشود، والسعودي سامي الزهراني، والكويتي د. فهد الهاجري. واختتم الإفتتاح بفقرات فنية غنائية راقصة، قدمتها فرقة جامعة اليرموك للفلكلور الشعبي.
وتشارك في المهرجان ثلاثة عروض محلية، وخمسة عربية، وعرض إسباني، تقدم على مسرحي هاني صنوبر، ومحمود أبو غريب، في المركز الثقافي الملكي، وفي مدينة عجلون».
يشارك من الأردن: مسرحية «في الانتظار»، و»ذكاء جحا»، و»سلافة النمرود»، والعربية، من السعودية «الجثة صفر»، والكويت «نيرفانا»، والجزائر «اللحن الأخير»، ومصر «إمرأة عنيفة»، وتونس «ترى ما رأيت»، ومن اسبانيا، و»كفي سول».
تقام في فندق بالميرا، الندوة الفكرية الرئيسية للمهرجان بعنوان: (دور المسرح في محاكاة الواقع)، ويجيء محورها الأول: المسرح في مواجهة التغيير العربي، يقدمها د. فراس الريموني، والثاني: المسرح واقع، أم الواقع مسرح، يقدمها هزاع البراري، ويدير الندوة عبدالكامل خلايلة.
كما تقام على هامش المهرجان، في قاعة البالية في المركز الثقافي الملكي، ورشة بعنوان (فن الارتجال المسرحي)، يحاضر فيها د. فهد الهاجري رئيس القسم العلمي للتمثيل والإخراج بأكاديمية الكويت للفنون.

 

عمان – جمال عياد

http://www.alrai.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *