الهيئة العربية للمسرح
تفقد امين عام وزارة الثقافة مامون التلهوني الاحد مشروع (من خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الاردني) واطلع على سير العمل في المشروع الذي يسعى الى تعريف الجيل الجديد بالجهود الابداعية للرواد الاوائل في حقل الثقافة المسرحية.
وقال التلهوني ان موضوع حفظ وارشفة ذاكرة المسرح الاردني الذي سينجز في الاول من شهر تشرين الثاني المقبل يجري بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح ووزارة الثقافة ونقابة الفنانين الاردنيين حيث يتم من خلاله اصدار موسوعة تحوي كل ما كتب عن الاعمال المسرحية التي قدمت خلال 22 عاما في دورات مهرجان المسرح الاردني المتعاقبة .
كما سيتم ارشفة الاعمال المسرحية وتحويلها على اقراص (دي في دي وهارديسك) يمكن الرجوع اليها من قبل النقاد والمهتمين والباحثين والدارسين الاردنيين والعرب والعالميين لهذا القطاع الابداعي في الثقافة الاردنية .
واعتبر ان خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الاردني خطوة مهمة في سبيل الحفاظ على المنجز الابداعي المسرحي العربي المعرض للاندثار والضياع اذا لم يجر توثيقه ووضعه في متناول الاجيال الجديدة.
وستعمل الخزانة على ايجاد مكتبة فيديو للاعمال المسرحية والتي قدمت على مدى تلك الدورات وتوثيق الملصقات والاصدارات ومقالات التغطية الصحفية لفعاليات مهرجان المسرح الاردني .
وتتولى الهيئة العربية للمسرح تغطية الكلفة المالية للمشروع مثلما ستقوم بحفظ المشروع في مركز التوثيق والدراسات المسرحية التابع لها ليكون متاحا ومتوفرا لدى الباحثين والدارسين المسرحيين العرب كما ستقوم الهيئة بطباعة الوثائق في كتاب جامع يصدر عن الهيئة ووزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين الاردنيين.
واشار مدير مديرية الفنون في وزارة الثقافة الفنان المسرحي محمد الضمور الى ان المشروع يرفد الثقافة الاردنية وفي الحقل المسرحي تحديدا باشكال من الابداعات المسرحية التي اشتغلت عليها طاقات الرواد الاوائل في الابداع المسرحي الاردني مبينا ان المشروع يعمل على حفظ تلك الاشتغالات لتكون عامل تحفيز وابداع واستعادة واستذكار لتلك الانجازات التي تواصلت على مدار 22 عاما من دورات مهرجان المسرح الاردني.
يشار الى ان مهرجان المسرح الاردني انطلقت دورته الاولى العام 1991 وشكل علامة مضيئة في المشهد المسرحي الاردني والعربي وشاركت في فعالياته مسرحيات اردنية وعربية ودولية ونظمت ضمن برامجه ندوات وورش وملتقيات فكرية تعنى بالخطاب المسرحي السردي والدرامي والجمالي.
( بترا )
