الهيئة العربية للمسرح
قال محمد الجانينى، مؤسس فرقة مسرح الشارع، أنه بعد عودة الفريق من القاهرة عقب إنهاء المظاهرة التى أقيمت أمام مقر مكتب الدكتور علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، للمطالبة بإقالته، فوجئ هو وفرقته بمنعهم من دخول قصر ثقافة السويس، لافتًا إلى أنه فوجئ بموظفة فى القصر كانت تعمل أمينة المرأة فى الحزب الوطنى الديمقراطى بمحافظة السويس، قامت بكتابة مذكرة ضدى، لترسلها لمدير الأمن فى السويس، ومباحث أمن الدولة، وظلت تهدد بمنعنا من دخول القصر.
وأوضح محمد الجانينى فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أنه ذهب ليشارك هو وفرقته أيضًا فى مظاهرة احتجاجية سليمة أمام قصر ثقافة السويس للتضامن مع المبدعين، والتى كانت تطالب بإقالة وزير الثقافة، بشكل عام، وإقالة مدير عام فرع قصر ثقافة السويس، أحمد الكتاتنى، لتخاذل موقفه مع المثقفين والمبدعين، وسيطرة أفراد الأمن عليه، وأن إدارة فرع قصر الثقافة، أصبحت إدارة أمنية، تتنافى مع ما قامت به ثورة الخامس والعشرين من يناير، لافتًا إلى أنه كان رئيس المجلس المحلى للحزب الوطنى الديمقراطى عن القنطرة شرق، قبل أن يأتى إلى السويس، لأنه ليس من أبنائها، وكذلك إقالة أحد أفراد الأمن أو استبعاده أو نقله لأى مكان آخر، ويدعى محمد عيد، لتجاوزاته مع الرواد، وفرض سطوة ونفوذ على المبدعين والمثقفين، وكذلك إقالة ثناء محمود، من منصب مديرة القصر، لتعمدها تعطيل الأنشطة الفنية، وغلق القصر بالاتفاق مع الأمن.
وأضاف “الجانينى” فوجئنا بعد ذلك بموظفة تدعى هويدا طلعت، كانت تعمل أمينة المرأة فى الحزب الوطنى الديمقراطى بمحافظة السويس، قامت بكتابة مذكرة ضدى، لترسلها لمدير الأمن فى السويس، ومباحث أمن الدولة، وظلت تهدد بمنعنا من دخول القصر.
وأشار “الجانيني” إلى أنه تلقى عدة تهديدات اليوم عبر الهاتف إذا ما شارك فى الوقفات الاحتجاجية التى تم تسميتها بيوم نكسة الثقافة المصرية، كما هدد بأنه إذا لم يمتنع عن ذلك فسوف يتم اعتقاله.
وقال مؤسس فرق مسرح الشارع أنه يحمل مباحث أمن الدولة ومديرة الأمن فى السويس، وكذلك وزير الثقافة المسئولية الكاملة إذا ما تعرض لأى أذى.
كتب بلال رمضان
