الهيئة العربية للمسرح
ضمن انشطة مهرجان صيفي ثقافي 7 وبحضورالامين العام بالانابة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب عبد الهادي نافل العجمي وخالد الغساني الامين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية بمجلس التعاون الخليجي و بحضور خليجي متميز اختتمت عصر الاثنين بمقر مكتبة الكويت الوطنية حلقة ( مسرح الطفل في دول مجلس التعاون الخليجي الواقع والطموح ).
والتي اقيمت على مدى يومين تم خلالها استعراض التجارب المختلفة لمسرح الطفل الخليجي .
شهدت الجلسة مجموعة من الرؤى والافكار والملاحظات التي سيتم ادراجها في البيان الختامي الذي يتم تقديمة الى اللجنة الدائمة للمسرح الخليجي والامانة العامة ( الشؤون الثقافية ).
اشار الامين العام بالانابة عبد الهادي نافل العجمي الى مجموعة من الافكار حول ماتم تداوله في الندوة ومنها
– مراعاة الأسس التربوية والنقاشية:
– ضرورة الاهتمام باستخدام اللغة العربية المبسطة دون الإغراق في اللهجة المحلية بشكل كامل بهدف دعم تعليم اللغة العربية.
– ضرورة الاهتمام بالكتابة المسرحية لمسرح الطفل باللغة العربية والاهتمام بدعم الطاقات الخليجية الشابة في هذا المجال.
– ضرورة توفير كل وسائل الدعم للمسرح المدرسي باعتباره النواة الحقيقية لمسرح الطفل.
– الاهتمام بغرس القيم ومبادئ الأخلاق وربط المعاني النبيلة بالإبداع المسرحي.
– الأخذ بعين الاعتبار تعامل الطفل مع الوسائل الحديثة وأجهزة الاتصالات المتطورة وبالتالي ووضع ذلك في عين الاعتبار عند تقديم الأعمال للأطفال.
– الاهتمام بطرح قضايا تتناسب مع القيم السائدة في منطقة الخليج مع الاهتمام بعناصر الجذب والتشويق دون الإخلال بالقيم الفنية في العمل المسرحي.
– تقديم التسلية والمتعة للأطفال من خلال وسائل الإبهار والديكور والموسيقى التي تتناسب مع الأذواق السائدة مع إعطاء فرصة للأطفال للتفكير والتفاعل والنقاش.
كما تحدثت مديرة ادارة المسرح كاملة العياد عن اهمية اقامة الندوة ةتشكيل لجنة لاعداد التوصيات .
مسرح الطفل في الكويت
وكانت الندوة قد شهدت مايقرب من عشرة متحدثين قدموا مجموعة من تجارب العمل والمعوقات التي تدور حول مسرح الطفل الخليجي .
في البداية اشارت رائدة مسرح الطفل في الكويت عواطف البدر الى ان بداية التحضير كانت عام 1972 بهدف ترسيخ القيم التربوية لدى الاطفال وكانت البدية مع السندباد البحري واشادت بالدور الكبيرللفنان منصور المنصور في هذه التجربة .
الفنان عبد العزيز المسلم تحدث عن تجابه مع المسرح الاسود واستخدام الخدع والاشعة فوق البنفسجية ومسرحية الكرنفال الكبير كما تحدث عن مسرحية فري كويت التياستمر عرضها 6 اشهر واستعرض بعض ملامح تجربة المسرح السوفيتي ,وتحدث عن تجربة ديزني لاند وطالب بدعم مسرح الطفل من مؤسسات الدولة .
الفنان عبد الرحمن العقل تحدث عن تجربته من المدرسة الى الاندية الصيفية الى مسرح الخليج ومسرح الطفل واشاد بدور الرواد في احتضان المواهب الناشئة , واشار الى ان النقد الفني في الصحافة ساهم بشكل كبير في تطوير قدرته الفنية .
من جانبه تحدث عبد المحسن العمر عن تجربته في المسرح منذ المسرح المدرسي ومسرح الشباب والسلام وتكوين فرقة ستيج جروب وظروف انتاج مسرحيات المدينة الثلجية وعودة السلاحف .
من جانبه تحدث د سعيد السيابي من سلطنة عمان عن التحديات التي قابلت مسرح الطفل العماني مشير الى ان اول مسرحية هى علي بابا قاهر الحرامية عام 1984وتحدث عن رواد مسرح الطفل العماني وهم يوسف البلوشي وصلاح عبيد ورحيمة الجابري .
من الامارات تحدث مرعي الحليان عن دور الكويت في بدايات النهضة التعليمية والثقافية في الامارات مشيرا الى بدايات مسرح الطفل الاماراتي عام 1986مع مسرح ليلى كما قدم عرضا لبعض الاعمال التي قدمت للاطفال واستخدام الحيوانات ومنها سعود نينجا وبستان الخير وغربان في الجزيرة وجيم اوفر التي حصلت على جوائز في مهرجان اصيلة بالمغرب .
من البحرين تحدث حسن عبد الرحيم عن تجربته مع مسرح العرائس وعرض الحكيم ابوسرور .
المسرح النسوي
وعن تجربتها الفريدة في المسرح السعودي تحدثت سلمى بوخمسين عن المعوقات الاجتماعية التي تقابلها الفنانة السعودية حيث انه ذكوري بالكامل ولامكان للمرأة الا في المسرح النسوي الذي لايتعامل مع الاعلام او النقد او التقييم بل منع المرأة والطفل فقط ,واشارت الى البديات عام 2005 مع مسرحية هويجر للاطفال ودخولها المسابقة الرسمية في الدمام عام2010 بعمل هو رحلة الطريق المفتوح وحصلت على المركز الاول وكانت نقطة البداية لانطلاقها والتفاعل مع جمهور المسرح مع رفيقتها روضه عندما قدمت عام 2011 سارة والاميرات واشارت الى الصعوبات وهى نقص الكوادر وصعوبة الاوضاع الاجتماعية للمرأة .
من دولة قطر تحدثت حصة العوضي عن تجربتها في الكتابة للاطفال والعمل في البرامج الاذاعية وقسم الاطفال في تلفزيون قطر ومشاركتها في برنامج افتح ياسمسم .
وبعد ذلك شارك الحضور في مجموعة من التعقيبات والمداخلات .
