الهيئة العربية للمسرح
منهجية الاكتشاف هو ما تؤكد عليه الهيئة العربية للمسرح في مهرجانها المسرحي الذي تنطلق اليوم دورته الخامسة في العاصمة القطرية.
نعم هنالك احتفاء بالكبار، بالذات، نساء المسرح المبدعات في العالم العربي، ولكن العروض في الدورة الحالية لمهرجان المسرح العربي، تذهب الى ترسيخ معطيات الاكتشاف.
فكيف سيكون المسرح بل وستكون الحياة، إذا لم يكن هنالك اكتشاف وتجديد.. وهذا ما تذهب اليه اللجنة الفنية، التي اختارت مجموعة من العروض المسرحية، التي ترسخ ذلك النهج، حيث الدعوة الى جيل ومرحلة ابداعية مسرحية جديدة.
هنالك احترام وتقدير كبيرين لأجيال الحرفة المسرحية، ولكن الرهان يظل دائما صوب الاكتشاف.
أرصد وأتابع عددا بارزا من المهرجانات السينمائية والمسرحية، من بينها مهرجان أفينيون المسرحي، الذي يعتبر الملتقى المسرحي الأهم دولياً، والذي يقدم سنوياً أكثر من ألف مسرحية، خارج المسابقة الرسمية، وفي استبيان نشر على موقع المهرجان، أكد بأن 75 في المئة من العروض هي في اطار الاكتشافات، وهذا يعني بأننا في كل عام أمام أكثر من ثلاثة أرباع الوجوه المشاركة، هم من الشباب ومن الكوادر التي تمثل اكتشافا.. فأي تطور.. وأي دماء جديدة.
وهذا ما تلتفت اليه اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح العربي، الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، والتي تؤكد على منهجية الاكتشاف.
وضمن هذا الاكتشاف، تأتي مشاركة الكويت في المسابقة الرسمية متمثلة بمسرحية «مندلي» لفرقة الجيل الواعي.
وعلى المحبة نلتقي
عبد الستار ناجي
http://www.annaharkw.com
