عروض جزائرية تتنافس على جوائز المهرجان الوطني للمسرح المحترف

 

المصدر / العرب / نشر محمد سامي موقع الخشبة

16 عرضاً مسرحياً داخل المسابقة الرسمية و7 عروض خارجها، وندوة فكرية لتعريف الجمهور على تجربة عبدالحليم رايس من خلال بورتريه عن شخصيته.

يحتضن المسرح الوطني الجزائري، محيي الدين باشطارزي، الدورة الـ12 للمهرجان الوطني للمسرح المحترف التي تستمر حتى 31 ديسمبر الجاري، بمشاركة 16 عرضاً مسرحياً داخل المسابقة الرسمية و7 عروض خارج المسابقة.

ومن بين العروض المشاركة مسرحيات “أوميرتا الصمت” من إنتاج المسرح الوطني الجزائري، “امرأة بظل مكسور” من إنتاج المسرح الجهوي بعنابة، “العساس” إنتاج المسرح الجهوي بسيدي بلعباس، “سلالم الظلمة” للمسرح الجهوي بقسنطينة، “آسف لن أعتذر” للمسرح الجهوي بمعسكر، “المنبع” للمسرح الجهوي بمستغانم، و”أجوبـاني” للـمسرح الجهـوي بتـيزي وزو.

وتتنافس هذه العروض على جوائز المهرجان التي تتوزع بين: أحسن عمل مسرحي متكامل، وأحسن نص، وأحسن إخراج، وأحسن أداء رجالي، وأحسن أداء نسائي، وأحسن سينوغرافيا، وأحسن إبداع موسيقي، إضافة إلى جائزة لجنة التحكيم.

أما المسرحيات المشاركة خارج المنافسة، والتي تَقرّر عرضها بقاعة “سينما الشباب” بالجزائر الوسطى، فمن أهمّها مسرحية “دينامو”، التي يقدمها المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، و”لعبة النساء” إنتاج التعاونية الثقافية بورسعيد الجزائر، “ما وراء الباب” للتعاونية الثقافية نوارس

الظهرة غليزان، ومسرحية “107” التي أنتجتها التعاونية الثقافية الأقواس – المدية.

وضمن برنامج الندوات الفكرية، يتعرّف الجمهور على تجربة عبدالحليم رايس من خلال بورتريه عن شخصيته، كما تقام محاضرة بعنوان “قراءة في حوارات عبدالحليم رايس” يُقدّمها الناقد عبدالناصر خلاف.

ويُشارك الروائي واسيني الأعرج، والكاتب المسرحي مراد السنوسي، والروائي والكاتب المسرحي محمد بورحلة، في الإجابة عن مجموعة من الأسئلة من خلال ندوة بعنوان “من أوراق السرد الروائي إلى خشبة العرض المسرحي”، وتتناول تجربة اقتباس المسرح الجزائري للأعمال الروائية.

وللحديث عن الفرجة في المسرح الجزائري، يُشارك المخرجون عمر فطموش، وهارون الكيلاني، وأحمد رزاق، في ندوة حول الفرجة المسرحية وماهيتها ومعاييرها وصنّاعها، واستقطابها للجمهور المسرحي، وعلاقتها بالثقافة الشعبية.

من جهة أخرى، تقام ندوات يومية تتمّ فيها مناقشة العروض المسرحية بحضور نقاد مسرحيين، إضافة إلى ممثلي العروض المشاركة، التي يشرف عليها الكاتب التونسي يوسف البحري والمغربي فهد الكغاط، والجزائريان عدلان بن جيلالي وجميلة زقاي، إضافة إلى ورشة في النقد المسرحي موجّهة للإعلاميين والمهتمّين بفن الخشبة.