مقالات

الواقع الثقافي الراهن مفزع في ظل غياب سياسات ثقافية واضحة

«مسرح الطفل بالنسبة إليّ رهان تمكنت من كسبه بنجاح وذلك من خلال مجموعة من الأعمال التي قدمتها…فلم تمر سنة الا وقد كللت بانتاج مسرحية جديدة للأطفال… لكن لا يقتصر عملي على هذه النوعية من المسرح بل يستهويني أيضا مسرح الكبار…» هذا ما ذكره المسرحي لطفي العكرمي في حوار جمعه بـ«الصحافة اليوم» حيث تحدث أيضا عن عديد المواضيع من بينها جديده …

أكمل القراءة »

لينا أبيض تفقد «صوته».. المرأة ومراراتها/فاتن حموي

كانت لينا أبيض في الخامسة عشرة من عمرها حين شاهدت مسرحية «البكرة» من بطولة نضال الأشقر وروجيه عساف وإخراج فؤاد نعيم. أغرمت بالأشقر وبالمسرح وفكرة المسرحية. بعد العرض، تحدّثت معها في الكواليس قائلة «أريد أن أكون مثلك». قالت لها الأشقر: «تكلّمي بالعربية قبل أن تفكّري بالمسرح». كانت أبيض تتحدّث بالفرنسية في ذلك الوقت. سافرت أبيض إلى فرنسا مدّة خمسة عشر …

أكمل القراءة »

ميشال جبر.. ميزان ليلى/فاتن حموي

ألّف ميشال جبر نصًا بعنوان «كيفك يا ليلى» في العام 2010. كان لا بدّ من مناسبة مهمّة ليرى هذا النص النور على خشبة المسرح من إخراجه. عند الثامنة والنصف مساء اليوم ستقف الممثلة نيللي معتوق لتؤدّي دور ليلى احتفاءً بمرور عشرين عامًا على مسرح «المدينة». «المسرحية مونودراما تدور حول بيوغرافيا لليلى الفتاة السمينة وكل الأحداث التي عاشتها على مدى ساعة …

أكمل القراءة »

مسرحية الخلطة السحرية …بقلم : اسامة محمد الساعدي

يبدو إن النصوص المسرحية التي تستحق التحليل والوقوف عندها والتي تحاول ايجاد مكان متميز لها وسط الكم الهائل من النصوص المسرحية البائسة والرديئة والمستنسخة عن تجارب سابقة، قد باتت نادرةً وشحيحة ، وعلى الرغم من ندرتها إلا أننا بين فترة واخرى نجد نصا يشق طريقة بقوة ونجاح ليأخذ مكانه الحقيقي ويترك أثراً كبيرا وواضحا في ذاكرة المشاهد والمتابع وبنفس الوقت …

أكمل القراءة »

دراسة مقارنة.. المسرح بين الربيعين العربي والفرنسي.. بقلم: صميم حسب الله/العراق

  تعد الثورة واحدة من الأفعال الاجتماعية الأكثر ارتباطا بالوعي الجمعي بما فيها من متغيرات تسهم في تشكيل الثقافة المناهضة للسلطة، إذ تعمل الثورة على إنتاج مفاهيمها المعرفية الخاصة التي غالباً ما تكون منسجمة مع وعي القائمين عليها، وقد كان للشباب الدور الريادي في صناعة تلك التحولات ولاسيما تلك التي أنتجتها ثورة الطلاب في فرنسا عام (1968) والتي انطلقت شرارتها …

أكمل القراءة »

عرض الحريق يُعيد الملك لير للوجود ويؤلف بين دولتي المغرب والعراق في اتحاد فني ممتع / عزيز ريان نفس شكسيبري بدم (عراقي)عربي:

  شاركت فرقة “جسور 18” بشراكة مع(دوز تمسرح) عرضها الحريق في فعاليات مهرجان فنون مشهدية بطنجة دورة 12 وذلك بقاعة متحف القصبة. يُفتتح العرض بحريق بخلفية الخشبة عبر شاشة عرض،وشخصيتان يشاهدان المشهد. يبدأ الممثل الأول في الصياح:” يا رياح زمجري..اعصفي…احرقي…هدمي…وحطمي…لست الإنسان العاق.”فنعرف أننا أمام شخصيتين مختلفتين:” الملك والبهلول”. نتعرف على تفاصيل الحريق الذي شب بالمملكة على إثر صراعات قاتلة على …

أكمل القراءة »

ماضٍ عراقي اسمه يوسف العَاني

  مهما كان الحاضر متقدماً، يبقى الماضي أكثر تقدماً في أذهاننا، نتفاعل مع الماضي لقلة حيلة الحاضر ولرداءته، فتشربت عقولنا بمُثله وأخبار نجومه، نستعين بها على ما نحن فيه. فكيف إذا كان الحاضر مثلما نرى ونسمع، وحال الثقافة العراقية الأكثر بؤساً، وفي مقدمتها الفن؟ يُنقل عن يونس بن مسيرة الزَّاهد (ت 132ه)، على أنه مِن الأقدمين الذين تنبهوا إلى تلك …

أكمل القراءة »

‘بينما كنت أنتظر’ هشاشة مدينة بين الصحو والغيبوبة/عمار المأمون

ما انفك العرض المسرحي السوري “بينما كنت أنتظر” يتنقل بين عدة عواصم أوروبية، أولها كانت بروكسل، وثانيها باريس، ومازال مخطط له التنقل عبر عدد من العواصم الأوروبية والعالمية الأخرى، بعد أن حاز على الجائزة الكبرى في مهرجان زيوريخ المسرحي، والمسرحية تستمر لمدة ساعتين وأربعين دقيقة، وهي من تأليف محمد العطار وإخراج عمر أبوسعدة من بطولة محمد آل رشي وأمل عمران …

أكمل القراءة »

مسرحية «التلفة» تقتحم يوميات أربع مومسات

هانوفر ـ من إدريس الجاي: قدّمت فرقة «أكواريوم» النسائية ، مسرحية «التلفة» (نص رشيد أمحجور، إخراج نعيمة زيطان)، في المركز الثقافي لمدينة هانوفر الألمانية، ضمن برنامجه «عوالم جديدة» يوم 29 سبتمبر/ أيلول الفائت، مثيرة موضوع الدعارة كظاهرة عالمية، وفي المغرب على وجه التحديد. أربع نساء، مومسات، يروين جزءا من يومياتهن وتجربتهن الحياتية خلال 24 ساعة، داخل السجن. يتحدثن عن حزنهن …

أكمل القراءة »

«الملك يموت» و«مأساتي».. تظلّ التحف ممكنة/عباس بيضون

تدخل الملكة والملكة الأم ومن جهتين متعارضتين تستقطبان المسرح، يدخل الطبيب ويدخل الدوق ثم يعلن المنادي مقدم الملك ويدخل الملك وسط صراع الملكتين ويصعد إلى العرش، ومن فوق يلقي خطبة تقليدية من ضمن مربع يوضع أمامه، وسيكون المربع كاريكاتوراً احتفالياً. الكاريكاتور هو البارز فنحن على الخشبة داخل كاريكاتور العرش والخادمة لا تزال تكنس والملك يصل حافياً، وما ان يعلن انه …

أكمل القراءة »