الشارقة تنظم الدورة الثانية من ملتقاها للبحث المسرحي

 

 

 

تنظم إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة دورة ثانية من ملتقى الشارقة للبحث المسرحي المخصص للباحثين الذين نالوا شهادات عليا [ماجستير ودكتوراه] في اختصاص المسرح خلال سنة انعقاد الملتقى، وذلك على هامش الدورة الثالثة من مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة التي تجري انشطتها في الفترة 23 ـ 27 سبتمبر/ أيلول الجاري

وقال أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بالدائرة ومدير مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة إن الملتقى تأسس ويستمر ترجمةً لتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالموازنة في الاهتمام بالجهود المسرحية للممارسين والاكاديميين.

وأشار بورحيمة إلى أن الهدف الأعلى من الملتقى هو تفعيل العلاقة بين اكاديميات المسرح والساحة الفنية العامة، وذكر أن العديد من الابحاث العلمية تنجز في كليات ومعاهد المسرح العربي تستحق ان يُحتفى بها.

ويشترط ان يكون البحث منجزاً في سنة انعقاد الملتقى ومجازاً من قبل كليات ومعاهد الدراسات العليا المعروفة والمنتشرة في الدول العربية، ويعتمد الملتقى في نقاشاته على تقديم خلاصات الابحاث ومقاربتها قياساً إلى مستجدات الساحة المسرحية واختبار حداثتها وعلاقتها بما أنجز سابقاً في موضوعها، ولاحقاً تدرج الابحاث المقدمة في الملتقى ضمن منشورات الدائرة وتوزع على نطاق واسع.

ولفت أبو رحيمة إلى ان الملتقى بطبيعته هذه يسهم في التعريف باتجاهات واسئلة البحوث المسرحية التي انجزت حول المسرح كما يعرّف بالباحثين المشاركين ويتيح لهم فرصة للتواصل والتعارف مع اقرانهم والفاعلين في الساحة المسرحية العربية.

وفي ما يتعلق بتنظيم الملتقى على هامش مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة قال مدير إدارة المسرح بالدائرة انهم ينظمون سلسلة من البرامج المسرحية التي تتكامل في عنايتها بالاكاديميين، وشرح: ثمة ملتقى للطلاب المتميزين المتخرجين حديثاً في كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي، وهو ينظم ضمن أيام الشارقة المسرحية تحت عنوان “ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي”، وهناك مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة الذي يعتبر مختبرا علميا هو الاخر للهواة المسرحيين من الاماراتيين والمقيمين، إذ يعتمد على مستوى حصصه التدريبية على اساتذة ومختصين اكاديميين في المسرح، والهدف من ربط فعاليات ملتقى البحث المسرحي بمهرجان المسرحيات القصيرة هو اذكاء هذا البعد العلمي في تجربة ذلك المهرجان”.

وتأسست اغلب معاهد وكليات المسرح العربية في النصف الثاني من ستينيات القرن الماضي، وفي السنوات الاخيرة توجهت العديد من الجامعات المعنية بالدراسات الانسانية إلى فتح اقسام وفروع لتدريس المسرح سواء على درجة الدبلوم أو الماجستير والدكتوراه.

وكانت الدورة الأولى من الملتقى استضافت أربعة باحثين تناولوا في أبحاثهم قضايا تتصل بالمسرح والمدرسة والمسرح والمجتمع والتمثيل المسرحي والاخراج المسرحي في المناطق غير المألوفة وهم: من الإمارات “خالد البناي”، المغرب “هشام بن الهاشمي”، لبنان “تارا معلوف”، ومن مصر “عمرو سامي”.

 

http://www.middle-east-online.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *