نبيل مسعي، رئيس الأيام المسرحية المغاربية: تدخل الوالي أنقذ التظاهرة من مشاكلها المادية

حوالي 100 مشارك يزور الوادي بمناسبة الأيام المسرحية المغاربية، ماذا يميز الطبعة الثانية عن الأولى؟

 

 

نعتمد في أيامنا المسرحية على مشاركة شخصيات وطنية وخارجية، منها من يحضر في بداية التظاهرة ومنهم من سيلتحق قبل اختتامها. في الدورة الأولى، اقتصرت المشاركات على فرق مسرحية من دول المغرب العربي، وهذه السنة أردنا أن نوسع المجال باحتضان تجارب عربية تثري الخشبة في الوادي. كما اعتمدنا طريقة مناقشة المسرحيات مباشرة بعد عرضها أمام الجمهور، ناهيك عن ورشات تكوينية، أردنا الاحتفاظ بتقليد التكريم والاعتراف لبعض الوجوه الفنية.

اخترتم هذه السنة شخصية علي ناجي، فحملت الدورة اسمه، كيف استقر رأيكم على اسم الفقيد؟

عمي علي ناجي رحمه الله واحد من الذين ألقيت على عاتقهم مسؤولية بناء المسرح الوطني الجزائري، وكان إلى جانب شخصيات مسرحية بارزة من قامة امحمد بن قطاف وغيره، كما كان ضمن النواة المؤسسة لمعهد الفنون الدرامية لبرج الكيفان. هو ابن الوادي ونفتخر اليوم بوجود اسم ساهم في بناء أبرز ديكورات المسرحيات الجزائرية المعروفة.

يبقى الكثير لا يعرف من يكون علي ناجي، وأنتم لم تخصصوا تقديما يعرف الجمهور والضيوف بمن حملتموه اسم دورتكم الثانية؟

أكبر تكريم في نظرنا لمثل هذه الشخصية هو رفع اسمها عاليا في محفل مثل هذا.

اجتهادكم واضح في تنظيم هذه الأيام رغم الإمكانات المتواضعة، ما هي أهم الصعوبات التي تتلقاها جمعية مثل عشاق المسرح لتنظيم فعالية دولية مثل هذه وفي منطقة بعيدة مثل الوادي؟

صحيح عانينا في البدء من نقص الإمكانات وتعثرنا أمام عراقيل معينة، لكن بعد تدخل الوالي ذللت الصعاب، وذابت كل تلك العراقيل المادية بالدرجة الأولى، فنحن نملك طاقم عامل نشيط وعلى عاتقه نسير أمورنا قدر المستطاع.

سألته: نبيلة س

http://www.djazairnews.info/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *