مهرجان “عمون” يطلق فعالياته بعد انقطاع دام ست سنوات

انطلقت أول من أمس فعاليات مهرجان “عمون” لمسرح الشباب الحادي عشر بعد انقطاع دام ست سنوات، في المركز الثقافي الملكي.المهرجان الذي رعى حفل افتتاحه وزير الثقافة الدكتور صلاح جرار، يأتي بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين ووزارة الثقافة الأردنية (مديرية الفنون والمسرح)، ويستمر حتى الحادي عشر من الشهر الحالي.
جرار أوضح في كلمته أن مهرجان “عمون” جاء استئنافا بعد انقطاع لسنوات لإيمان الوزارة بضرورة الإبقاء على جذور العمل المسرحي مشتعلة ومضاءة.


وأضاف أن الفنان الأردني تواق إلى الإبداع، مشيرا إلى أن الوزارة تؤمن بأن هؤلاء الشباب هم بناة الوطن وعدة الحاضر والمستقبل ومستودع الطاقات الخلاقة ومكتنز الإبداع والأمل.
واعتبر جرار أن شباب المسرح المتحفز المعطاء هم مفخرة الأردن، معتبرا أن العمل المسرحي منبر من أهم منابر التعبير عن روح الأمة وتطلعاتها.
وأكد أهمية توزيع ثمار الجهد المسرحي في تقديم العروض ضمن برنامج اسبوعي كامل، من بينها تقديم تلك العروض في مختلف محافظات المملكة ومنها؛ الكرك، مادبا، السلط، عجلون، إربد إلى جانب العاصمة عمان.
في حين أكد مدير المهرجان ومدير مديرية الفنون والمسرح في الوزارة عبد الكريم الجراح، أنه إيمانا من وزارة الثقافة بأهمية قطاع مسرح الشباب، تحتفل الوزارة بمهرجان عمون لمسرح الشباب بعد انقطاع دام أكثر من ست سنوات. وأضاف الجراح أن الوزارة تسعى من خلال المهرجان إلى رفد الحركة المسرحية بدماء جديدة على مستوى الإخراج وباقي عناصر العرض المسرحي، ليبقى نهر الإبداع المسرحي ثريا غزيرا. 
وقال “إننا في وزارة الثقافة نؤكد تعزيز الحياة الثقافية من خلال نشر الثقافة المسرحية بعروض مسرحية على سوية فنية عالية، لكي يصبح المسرح جزءا من الحياة الاجتماعية للمواطن الأردني، إيمانا بأهمية المسرح الذي قاد الشعوب نحو الحرية وتقبل الآخر بحوار إنساني مسؤول”. وبين الجراح أن عروض المهرجان ستقام على مسارح المركز الثقافي الملكي خلال الفترة ما بين وتستمر حتى السادس من الشهر الحالي، وفي محافظات الكرك ومادبا وعجلون والسلط وإربد تطلق في السادس من الشهر الحالي وتستمر حتى الحادي عشر منه. 
ممثل نقابة الفنانين الأردنيين الفنان ساري الأسعد قال “لقد آثرت نقابة الفنانين منذ أن كانت رابطة وبالتعاون مع وزارة الثقافة أن يحيط جهد الفنانين الإبداعي في مهرجان المسرح الأردني الأول العام 1991، الذي أنجب مهرجان مسرح الشباب العام 1992”.
وأضاف أن هذا المسرح كان له الأثر الأهم في ولادة عدد كبير من المخرجين المهمين على الساحة الأردنية والعربية، ما يستدعي المضي بالإحاطة والرعاية بهذا المسرح. وأشار الأسعد إلى أن المسرح وأدواته وأفكاره وشبابه رافد لمحاكاة واقع وفق رؤى خلاقة، تنبع من فكرة الملاءمة والتكيف، حيث أن المسرح يقدم للناس، مبينا أن من شأن المسرح الشبابي السعي لايجاد نمط سلوكي إيجابي عام.
من جهته ألقى المخرج والفنان الاردني رائد شقاح كلمة المشاركين بالمهرجان، شكر فيها جهود وزارة الثقافة والجهات المعنية في البحث عن مشاكل المسرحيين الشباب والأخذ بيدهم وتقدير جهودهم.

 

sawsan.moukhall@alghad.jo

سوسن مكحل

http://www.alghad.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *