دعوة الفرق البحرينية إلى مهرجان المسرح الخليجي

وجه أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، الدعوة إلى عبدالقادر عقيل، وكيل قطاع الشؤون الثقافية مدير إدارة المسرح بوزارة الثقافة في البحرين لتشارك فرقها بمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي والمزمع إقامته في سبتمبر/أيلول المقبل .

رحب عقيل في المنامة بوفد الشارقة، وأشاد بدورها الريادي في مجالات الثقافة بشكل عام والمسرح بشكل خاص، مشيراً لدور التوجيهات البناءة من أجل الإنسان وبنائه التي تظللها رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة راعي النهضة الثقافية والفكرية والمسرحية بالشارقة، والداعم لها في المنطقة والوطن العربي، كما بارك العقيل المبادرات والمكرمات التي تنم عن إيمان بقدرات الفرد وامكاناته الإبداعية والفنية والتي تعززها هذه المهرجانات وتصقلها الملتقيات والورش والدورات على مدار العام .
وتأتي هذه الزيارة لمملكة البحرين ضمن جدول زيارات لدول الخليج العربية وفق ما صرح به أحمد بورحيمة، وأضاف أن هذه المبادرة الكريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة لاستضافة مهرجان للمسرح الخليجي جاءت بعد نجاح أيام الشارقة المسرحية ومهرجان المسرح العربي لتشكل هذه المبادرة الثالوث المسرحي لتنشيط الحراك وتبادل الخبرات والاستفادة منها ومن التجارب التي من شأنها تعزيز مكانة المسرح في المنطقة .
وقال: ستشارك الفرق الأهلية والرسمية في المهرجان تحقيقاً للأهداف المرجوة منه في المساهمة في تنشيط وتطوير الحياة المسرحية في المنطقة من خلال عروض متميزة، وتنمية ونشر الوعي المسرحي من خلال الندوات والملتقيات الفكرية والفنية وتحليل ومناقشة الأعمال المسرحية، إضافة إلى دعم وتشجيع التجارب المسرحية الجديدة والمتميزة واكتشاف المواهب والقدرات الفنية وإبرازها والعمل على صقلها وتهيئتها للمستقبل والوقوف على أحدث الإنتاجات في المسرح الخليجي وتحفيزها على مواكبة الأساليب الفنية والتقنية المستحدثة . واختتم بورحيمه بأنه فضلا عن الترويج للحركة المسرحية يهدف المهرجان لتأسيس قاعدة جماهيرية مسرحية متفاعلة وفاعلة، وتوفير مناخ ملائم لتعميق روح التعاون بين فناني الخليج وفتح أبواب التبادل الخبراتي والعمل المشترك .يتوجه الوفد إلى الكويت غداً ثم إلى عمان ومن ثم إلى قطر .

 

 

http://www.alkhaleej.ae


 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *