في رابع أيام مهرجان المسرح المحترف ببجاية «ماذا لو مات ظلي» تسلّط الضوء على واقع المرأة التونسية

عرضت المسرحية التونسية «ماذا لو مات ظلي» أول أمس بقصر الثقافة، في إطار فعاليات مهرجان بجاية للمسرح المحترف، لتكون أول إطلالة تونسية فبل عرض آخر مبرمج بعنوان «ترى ما رأيت».

سلطت مسرحية «ماذا لو مات ظلي» الضوء على واقع المرأة التونسية، التي تتعرض إلى مجموعة من العروض، حيث يحكي قصة إمرأتين من أهل المسرح قضيتا حياتهما في العمل، إلا أنه وبعد سنوات تكتشفان أن ما تحقق لا يساوي شيء في ظل الإعتداء على الحريات الذي تتعرضان له، وبعد سنوات تبدأ البطلتان في رحلة أخرى هي رحلة العودة حيث أن الممثلتان أصبحتا كبيرتان في السن فقررتا العودة إلى الديار.   وفي الليلة التي قررتا فيها العودة، قرأتا خبرا في جريدة مفادها أنه سيتم في اليوم الموالي التحضير لإنجاز فيلم ضخم مهم في حاجة لكل الأعمار بالنسبة للممثلين، شرط أن كل أن تقدم كل مترشحة مقطعا من مسرحية تاريخية، بعد ذلك قررتا أن تذهبا للمسرح ليلا وتتدربا على مشهد، فانتظرتا حتى خرج الجميع. ولكن عوض أن تتدربا على المشهد المقرر للكاستينغ، تبدآن في استحضار كل الشخصيات مثل عليسة شهرزاد المرأة الشجاعة، ولكن تقع محاسبتهن على هفواتهن والمقارنة بينهما وبينهن لنكتشف أن الممثلتان تستحقان التخليد مثل تلك الشخصيات ولكنهما عاشتا على هامش المجتمع ولم ينجحن في حياتهن المهنية ولا حياتهن الشخصية. وتميزت القاعة بالبساطة من خلال الديكور، فقد ركز فقط على وجود خشبة مسرح أخرى لأن الأحداث تدور فوقها، وكراسي في نهاية كل طرف من الخشبة كما استعملت بعض المؤثرات الصوتية الدالة على تغير الجو والأمطار، بالإضافة إلى اللباس الذي كانت ترتديه الممثلتان الذي جمع بين البساطة والأناقة. الجدير بالذكر، إن النص من كتابة إبراهيم بن عمر وتمثيل سعيدة الحامي وفوزية بن منصور.

 

 

مبعوثة المحور اليومي إلى بجاية: سعاد شابخ

 

http://www.elmihwar.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *