من ملتقاها الابداعي ..الديوانية تحتفي بالناقد باسم الأعسم

ضمن فعاليات ” ملتقى الديوانية الإبداعي الرابع _ دورة الناقد د. باسم الأعسم  ” الذي نظمتهُ نقابة فناني الديوانية بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح الأسبوع الماضي ,

احتفى أُدباء وفنانو ومُثقفو المدينة والمُشاركون في المُلتقى بالتجربة النقدية المهمة للناقد المسرحي د. باسم الأعسم , من خلال إقامة جلسة إحتفائية بمُنجزهِ على قاعة نقابة الفنانين في المدينة وأدارها الباحث د. عامر صباح المرزوك , الذي تحدث عن أهمية مثل هكذا مُبادرات تتمثل بالاحتفاء بالتجارب والواضحة والراكزة في المشهد الثقافي العراقي كتجربة الناقد الاعسم , مشيداً بخطوة القائمين على إدارة الملتقى المتمثلة بتسمية الدورة باسم المحتفى بهِ ثم قرأ شيئاً من السيرة الإبداعية للدكتور الأعسم فهو مواليد الديوانية عام 1955 , بكالوريوس فنون مسرحية من كلية الفنون ببغداد عام 1978 , حصلَ على الماجستير في النقد المسرحي عام 1987 عن رسالتهِ الموسومة ( النقد وعلاقته بمكونات العرض المسرحي ) . ونال شهادة الدكتوراه عام 2001 عن رسالتهِ الموسومة ( مفهوم الجليل والجميل في الدراما ) . شغلَ منصب عميد كُلية الآداب بجامعة القادسية للفترة من 2003 الى 2005 , ترأس مُنتدى الدغارة الثقافي . وهو أحد المؤسسين لرابطة نُقاد المسرح في العراق عام 1995 , لهُ تحت الطبع حالياً كُتب (  / نقدات في السرد / آراء في الشعر والشُعراء / سبعونَ مقالاً مسرحياً / نقد العُروض المسرحية ) , بعدها قرأ الفنان شاكر عبد العظيم ورقتهِ النقدية التي تمحورت حول تجربة الناقد د. الأعسم وأهمية كتابهِ الصادر حديثاً ( نقد النقد المسرحي ) فلا يمكن دراسة النقد بمعزل عن المسار التاريخي التطوري للحركة المسرحية الانسانية بظروفها الذاتية والموضوعية. وان كانت تسبق النقد من حيث النشأة بيد ان وجود النقد يمثل حالة ملازمة في اي بلد كان ـبوصفه احد مرتكزاتها  الرئيسة فبتلك العبارات ينطلق الدكتور الناقد باسم الاعسم في خط مسارات النقد المسرحي منذ الاغريق الى اليوم في كتابه (نقد النقد المسرحي)ومن ثم يركز بعدها على واقع النقد المسرحي العراقي. تلا ذلك مُشاركة الناقد ” بشار عليوي ” الذي تحدث عن مُنجز الأعسم بالقول ( ربما لم يعتد وسطنا الثقافي بجميع أنساقهِ أن يحتفي بتجربة ناقد مسرحي مازال فاعلاً في المشهد المسرحي العراقي كباسم الأعسم بوصفهِ ناقداً متميزاً يُشار لهُ بالبنان . فالحديث عن تجربة ثرة كتجربتهِ امتدت على مدى أكثر من عقدين من الزمن , يُحيلنا الى أهمية وجود العملية النقدية والعلاقة الرابطة بينها وبين العرض المسرحي . وتجربة الأعسم , قد استقت ثراها من خصوبة المرحلة التي عاشها المسرح العراقي وهو يُنتج أهم التجارب التي أضحت علامة بارزة على وجود هذا المسرح الحي . لذا كان من اللازم التصدي لهذهِ التجارب نقدياً من قبل الناقد الأعسم بعد أن تدججَ بعدة أكاديمية _ علمية   مُمنهجة , تعتمد الموضوعي في مشغلها بحثاً عن جذورها في إبداعات الآخرين.

 

بشار عليوي

http://www.almadapaper.net

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *