المخرج المسرحي إيلي لحود يتحدث عن محترف عمشيت في يوبيله الثلاثيني

محترف عمشيت الذي قدم عشرات المسرحيات وخرج أكثر من مئة ممثل، واشتغل على منهجية العلاقة بين الصمت والممثل، والنص في إطار تجريبي، غير منفصل عن الواقع، محترف عمشيت يحتفل بيوبيله الثلاثيني. هنا حوار مع مؤسس المحترف المخرج ايلي لحود، حول ظروف التأسيس في عمشيت، والمناخات الفكرية والأدائية والتجريبية، والإنجازات التي قدمت على امتداد ثلاثة عقود، والمهرجان السنوي الذي يقام بمشاركة لبنانية وعربية.


[ متى أسست محترف عمشيت؟
– بعد عودتي من باريس، ونيل شهادة دكتوراه في الإخراج والعلوم المسرحية، من جامعة السوربون، أسست محترف عمشيت للمسرح سنة 1982، وقد احتضنه في البداية نادي عمشيت، وتولت بلدية عمشيت تجهيزه وتحضير المكان الملائم له.
[ وما هي أهداف المحترف؟
– أهداف تأسيس المحترف متعددة أبرزها:
1- ايجاد الممثل اللبناني الأصل، وانتزاعه من بين فكيّ الإنتاج المتجرن.
2- إكساب الممثل اللبناني مهارات، وخبرات، ومعارف عالمية هو بحاجة إليها.
3- البحث في أعماق التراث الموروث، والمخزون التاريخي، والفولكلور، والمجتمع عن مفردات تثري لغة التعبير عند الممثل (في المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون).
4- إتاحة فترة تأمل في المهنة، ونقد ذاتي، بغية تطويرها ودفعها إلى الأمام.
5- ضخ دم جديد في شرايين المهنة، وإضافة لون جديد على فسيفساء اللوحة الإحترافية.
6- إكساب المشتركين أخلاقيات فقدت في المهنة (ETHIQUE) والكثير من الإنضباطية والشغف والإلتزام.
7- الاهتمام بنشر الإعداد المهني، والوعي الثقافي والفني، ورصد المواهب، خارج العاصمة بيروت، انتصاراً لنزعة اللامركزية التي تنعم بها بلدان كبرى ونحن لا نزال نتوق إليها.
[ والشروط؟
– يقبل المحترف الأعضاء للانتساب إليه ما بين الـ15 سنة والـ35 سنة بعد خضوعهم لاختبار عملي (TEST) ولاستجواب ثقافي ونفساني، وعدد المقبولين للانضمام إليه لا يتجاوز في كل مرة الـ15. وعلى المنتسب أن ينجز ثلاثمائة ساعة عمل فعلية تطبيقية، على مدى سنتين أو ثلاث أو أربع، وأن يشترك في عروض المحترف السنوية كشرط أساسي لنيل الإفادة، إذا كان نظامياً، وان الحضور المستمر غير المتقطع هو إلزامي. وجدير بالذكر ان المحترف هو ورشة عمل وليس مدرسة أو جامعة. ولا يطبّق الثواب والعقاب، ولا يخضع العضو فيه لنظام امتحانات، بل للاشتراك الفعلي. فالتطبيق العملي، والانخراط في التمارين، ومواجهة الجمهور مرتين في السنة، هي أمور أساسية يُعوّل عليها، وتُعتمد في الحكم على نتائج ورشة العمل هذه. وفي المحترف مستويان: المستوى الأول، والمستوى الثاني المتقدم، ويحصل أحياناً في بعض الأعمال التطبيقية مزج ما بين المستويين، ويشترك من المتخرجين، أو من القدامى، في العروض، أو في الأعمال المسرحية التي تُحضّر بشكل موازٍ للتمارين أو في عروض التخرّج. وقد خرّج المحترف حتى الآن أكثر من مائة ممثل على مدى ثلاث عشرة دورة إعدادية.
[ وهل للممثل الدور الأساسي في العرض؟
– بالنسبة للمحترف الممثل هو واسطة العقد، بدونه لا تاريخ مسرح، ولا عروض مسرحية، ولا حدث، ولا دهشة، ولا إندماج، ولا إنبهار، فهو الذي تجري على يديه عملية التطهّر Catharsis كما سمّاها المعلم والناقد الأول أرسطو. والممثل هو رحم الخشبة، ومنه وبه تتم الولادة. فهو المبدع المخصاب دون منازع. وهناك قاسم مشترك في الإعداد المهني للممثل ما بين المسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون، مع المحافظة على خصوصية كل مجال، وأجوائه، ومناخاته، بحيث لا يُشبه فن، فناً آخر، وعلى المسرح كي يبقى ويستمر أن لا يحاول أن يقلّد فناً آخر، وأن يحافظ على فرادته، وعلى خصوصيته، ويدافع عن ملامحه الأساسية التي جعلته مميزاً، وأحياناً غريباً أو متوحشاً.
وإن جزءاً من مؤهلات الممثل يأتي من الموهبة، وجزءاً آخر يكتسبه بالعلم والخبرة، وبالتمثل والاقتداء، قد يصبح الممثل ممارساً للمهنة، لكنه لا يصبح بالضرورة فناناً. والمحترف يعمل على تأهيل الممثل ليصبح محترفاً ماهراً، وهو بداية الطريق لا نهايتها، يضع الممثل على السكة الصحيحة ومعه العدة اللازمة، داعياً له بالتوفيق: والعدة هي ليونة الجسد، طواعية الصوت والشعور، قوة المخيلة، غنى المشاعر والأحاسيس، العقل النيّر، دقة الملاحظة والمراقبة، الثقافة الواسعة، تجارب الحياة المتنوعة، حسّ الإيقاع، سلامة الذاكرة وجهوزيتها، ردود الفعل السريعة، قوّة التحمّل، وإرادة المثابرة على التمارين.
نبدأ بالتنفس الذي هو أساس الكون، وبساط العقل، وبوابة المخيّلة، فالشهيق والزفير يذكّرنا بالليل والنهار، بالأسود والأبيض، بالمد والجذر، فحين نفتح صدرنا لاستقبال الهواء كأننا نشرّع الأبواب والنوافذ، ونخرج على الشرفات لاستقبال الفجر، وحين نتخلص من كمية الهواء كأننا نغلق كل شيء للدخول في عالم الليل، عالم الاسرار والأحلام، ونقفل ساحة التعبير والحوار، ونلوذ بالصمت، ونطلب من أفكارنا أن تغوص في أعماق الذات، وأن تعود إلى منابعها.
[ أتراها طقوساً أم تمارين؟
– نركّز في المحترف، ولمدة طويلة على التنفس، ونبدأ به كالصلاة كل الجلسات الإعدادية والتمارين التمهيدية، ثم نروح نرتقي في رحلة اكتشاف الجسد، وإمكانياته الغنية والمتعددة، بحيث يتعرّف كل ممثل في نزهة إفرادية على جغرافيا جسده وأقاليمه، مستفيداً من مقدرته على التركيز، وعلى الاسترخاء، مستنطقاً كل عضو من كيانه المادي، بدوره، مختبراً فعالية، وسرعة تجاوب، كل طرف من أطرافه، وليونة تجاوبه مع الأمر أو الرغبة. وتحضّره للفعل، أو لنيّة القيام به، والجهوزية للتنفيذ.
[ والتمارين؟
– الكلام لا يهمنا في البداية، فالتركيز هو على التمارين التي هي الوحيدة القادرة على إكساب الممثل مفردات تكون مادة ثرية له، في رحلته المهنية والتعبيرية. مع اننا نهتم بالإلقاء، وحسن النطق، وتمارين الصوت.. وصولاً إلى التعامل مع الكلمة، وعلاقتها بالجسد، وبالحيّز المسرحي، وبالآخرين، وعلاقة الممثل بالغائب، وتحضير المجال المسرحي والخشبة لاستقباله.. وصولاً إلى الحوار، وتركيب الشخصيات، والمواقف، والإيماء، والإشارات، والتمارين مع الأقنعة، وخاصة القناع الذي لا يعني شيئاً (Neutre) ومن أهم تمارين المحترف هي علاقة الممثل مع الأشياء: فعلى الممثل أن يبتكر شيئاً ما يكون وليد مخيلته، وأن لا يكون شيئاً أو حاجة منزلية أو حياتية، أو حاجة تزيينية، أي ان لا يعني في البداية شيئاً ما ثم لا يلبث هذا الشيء أن يأخذ معنى، عندما يدخل بعلاقة مع الممثل خالقه وواجده.
هذا غيض من فيض، ونموذج لبعض من تمارين المحترف الإعدادية، وايلي لحود بصدد التحضير لكتاب يشرح منهجية العمل في المحترف، وكيف تتم بالتفصيل مراحل الإعداد، ويذكر أهم التمارين التي هي بمعظمها مبتكرة، وموضوعة خصيصاً لمحترف عمشيت المسرحي.
[ لكنه بقي بعيداً من بيروت؟
– حاول المحترف ان يضخ دماً جديداً في الوسط الفني، وأن يذهب بعيداً خارج العاصمة التي كانت ملتهبة زمن الحرب، للتفتيش عن الممثل اللبناني النائي والإتيان به إلى الحلبة. فالمناطق اللبنانية كانت دائماً تنقذ العاصمة من الاختناق، والمراوحة، والتكلّس، وتمدّها بالأوكسجين حينما كانت تدعو الحاجة. فهي بمثابة شرايين في جسم الوطن لا تزال تحتفظ بليونتها، وحيويتها، ونقائها. فورشات العمل، والمحترفات، هي الخلاص، حين يدبّ العفن في المؤسسات، ويتحجّر الفكر على أعقاب المعاهد، وتتكرّس الرجعية، والسلفية، في العديد من المناهج التعليمية، التي تدّعي الترقي أو في مذاهب التربية المتزمتة.
[ وأي علاقة للمحترف مع الكلاسيكية والحداثية؟
– لا يرتكز المحترف في تعاليمه، على المسرح الكلاسيكي فقط، على أهميته، ولا يمكن ان يكتفي بذلك وإن كان هذا المسرح يشكل أساس البنيان، والتعاليم الأولى.. كل تاريخ المسرح يعبُر على شاشة المحترف الكبرى، ولكن بشكل عملي تطبيقي: من العصور الكلاسيكية إلى زمننا الحاضر، ويخوض المحترف أيضاً تجارب جديدة، ومبتكرة وغريبة، بعيدة عن كل تبعية أو صنمية أو تحنيط أو تكريس. والنص الذي قدّمه، هذا العام، الفوج الثالث عشر، هو كتابة حديثة، تمت بعد حرب 2006 ومن اشرافي.
مرة، وخاصة في عروض التخرّج، كان المحترف يلجأ الى مدرسة أو مذهب من الاتجاهات المسرحية. وقد سبق وتم اختيار كتّاب مثل:جاري وادواردوده فيليبو واوستروفسكي وتشيخوف وبريشت وكاسونا وغولدوني..
[ كيف تستقبل اليوبيل الثلاثين؟
ـ هذا العام ولمناسبة اليوبيل الثلاثين فقد أجمع الرأي على اختيار واختبار نص لبناني، يستمد مادته من الواقع، بشكل كوميدي أو ساخر، مع مضمون موجع، فكانت مسرحية Break هدنة التي تنتمي الى “الكوميديا السوداء”. التي قدّمت على مسرح “دوّار الشمس” في بيروت من أسباب اختيار هذا النص:
ـ عمل هو على صلة بالواقع اللبناني المُعاش
ـ كوميدي المظهر، تراجيدي الباطن
ـ لا نجومية فيه: الحدث هو الأساسي. والشعب بكامله هو بطله
ـ معالجة حديثة لا كلاسيكية
ـ الممثل يؤدي دوره، ويغنّي، ويرقص (المسرح الشامل)
ـ الممثل في هذا النص يستثمر أهم تمارين المحترف جسداً وصوتاً
ـ النصّ يندرج في خانة “المسرح الفقير”، لا على ضخامة وسائل الإنتاج
ـ خلق أجواء العيد على الخشبة وروح الاحتفال، أي استلهام بعض المنابع وعطر البدايات.
الواقع
[ الى أي مدى كان للواقع الراهن أثره فيها؟
ـ الموضوع يحاكي واقع المواطن اللبناني، بعد الأزمات والحروب المتكررة، التي مرّ بها، وخاصة بعد حرب 2006، الى يومنا هذا: هدنة أو Break هي وقف لشيء ما، لدوّامة، فترة لمراجعة الحسابات، لإعادة النظر، هي خروج من العاصفة، وانسحاب من كرنفال الجنون.. فحين يأخذ شعب هدنة ما، يُمسي خارج دواليب الزمن.. لذا فالهدنة أحياناً ضرورية لتبديل الأقنعة، وتنقية الأمزجة. مجموعة من الممثلين على صورة مجتمعنا ووطننا يمارسون أنماط الحياة؛ على طريقتهم ومزاجهم.. ما نراه هو انعكاس لمجتمع أنهكته الأزمات والحروب، وأحدثت عشوائية وعدم انتظام في خلاياه. كيف نستمر ونستعيد كرامتنا المسلوبة، ونحن ضحايا الكذب، والمعتقد، والخرافة، والجريدة، والخلوي، وحياتنا محكومة بتقلّبات الزهر وألاعيب النرد، وقراءة خيوط الكفّ، والضرب بالرمل، وضباب دخان الأراكيل.. فهل أمسَت النرجيلة شعاراً وطنياً، فسلبت الأفئدة والآذان بصوتها، وسبت العيون بقدّها وشكلها.. ماذا يفعل هؤلاء الناس خلال استراحتهم وفي زمن هدنتهم المفتعلة؟ هل يمضغون يوميات منهارة، مكرّرة، وأحداث آنية مملّة؟ هل يكتبون الملل على جدران الانتظار قبل أن تُقلع بهم طائرة الخيال الى أقاصي الدنيا. ماذا جاء يضيفه الخلوي الى حياتهم.. فأتى بمثابة “برج بابل” جديد.. هي هدنة العودة الى الذات.. عبر حوار استهلاكي بامتياز، وممتع، وساخر، وأحياناً يومي مبتذل. كيف يختلط الحابل بالنابل، زمن المراوحة، والهدنة، والانتظار غير المجدي، تُطل الغرائز برؤوسها، وتستفيق النزعات وتنهار الإيديولوجيات، على أعتاب الملل، واللاجدوى، واللافعل، واليأس، والقنوط، واللايقين، وانعدام الثقة، وانخفاض منسوب الأمل، وتضاؤل الطموح. هبّت رياح جنونية على وطن نازف ضحية صراعات دموية؛ خلّفت الموتى والشهداء والدماء والدموع والفقر والدمار وحروب مستعرة، دمّرت وخرّبت وهدّمت وأتلفت وأبادت. فكان العلاج بأن نفبرك هدنة بأن نخلق زمناً اصطناعياً افتراضياً… وفي الختام: هل نحن بصدد التحضير لحرب جديدة؟ وهل الهدنة.. هي فقط مجرّد استراحة محارب..؟
[ وإلى أي مدى نضجت الرؤية بلعبة الممثل؟
ـ إنطلقت رؤية هذا العمل المسرحية، من أبرز الأسس المعتمدة في إعداد الممثل داخل المحترف، من دون اللجوء الى البهرجات الخارجية، أو الوسائل الإخراجية المُغرية. فامتاز بالبساطة التامة، وبالتركيز على أداء الممثلين، أي على الجهد البشري، مع الحد الأدنى من الأشياء المستعملة، وحين الضرورة، خلال سير الحدث المسرحي، ونمائه عبر اللوحات العشر، وكان الممثل على علاقة بالآخرين، وبالجمهور، وبالغائب غير المرئي المتجسّد بحضوره، وعلى تواصل مع مناخ هو خالقه، ومع عالم من الأصوات والمؤثرات الموحية، كما أن الممثل كان مدعوّاً أحياناً ليمارس كل أنواع التعبير من أداء كلامي، ومن أداء صوتي أو غنائي، وأداء راقص، ويخلق جو عيد، يصبّ في خانة المسرح الاحتفالي، وقد لعبت نساء ثلاث، أدوار رجال، من دون اللجوء الى القناع، بل بمجهود أدائي شمل تعبير الوجه، وتطويع الصوت، والجسد، والتحرّك الموحي في الحيّز والمجال المسرحيين. وقد اعتُمدت الإضاءة البيضاء الموحية بضعفها وقوّتها، وتم اختيار بعض النماذج من الملابس المنطبقة على الشخصيات، والمواقف والحالات، بشكل شبه رمزي؛ بهدف الإيحاء أكثر من الوصف الكلي، أو التقيّد المتزمّت بشخصية وطباع كل ممثل. وقد مورست تمارين متكرّرة؛ لتثبيت إيقاع كل لوحة، كي تأتي منسجمة مع الإيقاع العام المرتبط بالممثل، وجاءت هندسة التشكيل الحركي دقيقة، ومدروسة للغاية، وأنها حاولت أن تفي بغرض المعنى، وتوصل الرسالة المقصودة، قبل أن يأتي دور الكلام، وتنبري مداخلات الممثلين للإفصاح عن خبايا النص، ومكنوناته. واستُثمر الفضاء المسرحي أفقياً وعمودياً في تفكيك النص..
الممثلون المشتركون في أداء العمل هم: طوني عبود منى السمروط نديم بدوي رولا غوش ديانا أبو رجيلي إيلي بدوي جيسكا صقر الياس شبير مود محفوض زهير الحلو كارول يارد ميرا أبي صافي شربل أبو زهره غادة شاهين ماجدة الخوري. منهم أربعة عشر ممثلاً نالوا إفاداتهم، في نهاية العرض المسرحي. أما الفريق التقني فهو: مساعدة مخرج (رينيه بيروتي) مدير مسرح (جان عيسى) ريجي (سيمون كيفوركيان) ملابس (فلورانس لحود) فيديو واستديو (طوني باسيل) النص والإخراج (إيلي لحود).
الكتاب التوثيقي
وقد وزّع المحترف في نهاية الاحتفال الذي جرى في مسرح روجيه عساف الطيونة (le tournesol) كتاباً توثيقياً على الحاضرين، صدر لمناسبة اليوبيل الثلاثين للمحترف، يضم كلمات وشهادات وبعض تعاليم المحترف وأهدافه والنتائج والمتخرجين الجدد وآراء القدامى ونبذة عن العرض المسرحي الجديد ونشاطات المحترف وأرشيف صور والتنويهات بالمحترف. ومحترف عمشيت المسرحي ناشط للتحضير لأنشطة أخرى يُنهي بها سنته اليوبيلية هذه، منها مونتاج سمعي بصري عن تاريخ المحترف، شهرة موسيقية غنائية لفناني المحترف في هذا المضمار، أفلام قصيرة، عمل مسرحي للقدامى، تنظيم ورشة عمل لإعداد الممثل وطنية عربية وعالمية…
كل ذلك والمحترف، بعد العطلة الصيفية، سيعمد الى فتح دورة جديدة، في نهاية هذا الموسم، لاستقبال أعضاء جدد، لا يفوق عددهم الـ15 ينضمون الى ورشة عمل هدفها إعداد الممثل للمسرح والإذاعة والسينما والتلفزيون.

 

حاوره: عاصم شفيق

http://www.almustaqbal.com/

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *