تقديم النص المسرحي الجديد لحبيب تنغور من إصدار”أبيك”

استجوب الكاتب والشاعر الجزائري، حبيب تنغور، الذاكرة الأليفة لسنوات التسعينيات ضمن نص مسرحي من إصدار منشورات أبيك. فبداخل بيت “يقع بمنطقة الغرب الجزائري

 

في سنوات التسعينيات” استقبلت جوهرة وميلود وهما زوج طاعن في السن ودون أبناء، شابة هربت من الجبل يجهلان هويتها وظروف هروبها، حيث يسعى الإرهابيون إلى العثور عليها بالهجوم على القرية.

ومن خلال الحوار بين الشخصيتين الرئيسيتين، تطرق الكاتب إلى عدة حقائق اجتماعية في تلك الفترة، مثل التأثير على ذهنيات الحوار الديني المتطرف لبعض الأئمة، على غرار الشيخ بوعزة، الأب الروحي لميلود، أو الاضطربات النفسية التي خلفتها حرب التحرير التي لاتزال عالقة في الذاكرة المؤلمة لجوهرة.

كما اسكتشف القارس من خلال هذا العرض النزعة الطويلة لميلود الذي يكتشف رغبة جوهرة في الأمومة والمستعدة للتضحية بكل شيء من أجل هذه الشابة التي ترى فيها “هبة من الله”. وقد أبدى حبيب تنغور الذي التقته (وأج) خلال المهرجان الوطني الأخير لمسرح الهواة في مدينة مستغانم (24-31 أوت)، إرادته في عدم إظهار الفتاة في المسرحية.

وسيقتبس النص للمسرح باللغة الفرنسية والعربية من قبل فرقة “الموجة” من مستغانم تحت إشراف مؤسسها جيلالي بوجمعة، حسب الكاتب. ويعد حبيب تنغور الذي ولد في سنة 1947 بمستغانم صاحب حوالي عشرة دواوين شعرية، منها “عجوز الجبل” (1983) و”ناس مستغانم” (1997)، علما أنه يدرس حاليا بفرنسا أين يقيم منذ 1959.

www.djazairnews.inf

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *