المخرج المسرحي بيتر سلارز في بيروت

يزور المخرج المسرحي والأوبرالي ومدير الكثير من المهرجانات حول العالم، بيتر سِلارز، بيروت، بين 11 و18 نيسان (أبريل) الجاري، ليشارك الجمهور تجربته ورؤيته في الالتزام السياسي والنضال الاجتماعي عبر الفن.

الفنان الذي يعتبر واحداً من أهم الفاعلين في فنون العرض على مستوى الولايات المتحدة والعالم، سيكون ضيف برنامج «أرصفة زقاق» السابعة مساء السبت 13 نيسان (أبريل) الجاري، في قاعة مونتان في المعهد الثقافي الفرنسي في بيروت. سِلارز فنان صاحب رؤية ومعروف بعمله الرائد على تأويل الأعمال الكلاسيكيّة الكبرى، إن كان من خلال إخراج أعمال موتسارت أو شكسبير أو سوفوكليس أو الكاتب الصيني من القرن السادس عشر تانغ كزيانزو. وفي هذا اللقاء مع «زقاق» سيضرب سِلارز على وتر عالمي مع الجمهور مضيئاً على القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة وملتزماً إياها.

كما أعلنت دائرة الفنون الجميلة وتاريخها في الجامعة الأميركية في بيروت، أنه سيلتقي طلابها وأساتذتها بين 11 و18 نيسان (أبريل) الجاري، حيث ستُعرض مسرحيات له مثل «دكتور أتوميك» في 10 منه في مركز هوستلر للنشاطات الطلابية، و «شغف القديس متّى» في 15 منه، على أن يلقي محاضرة في 16 منه ويلتقي الطلاب في حوار مفتوح في 17 منه.

نال سِلارز جوائز عدة منها «زمالة ماك آرثر» (1983)، «ايمي» (1988)، «إيرازموس» (1998)، و «دوروثي وليليان غيش» (2005).

وفي اعلان فوزه بجائرة «دوروثي وليليان غيش» جاء أن سِلارز هو أحد أقوى المجددين في الفنون الأدائية وأنه دمج الفنون غير التقليدية والمتعددة الاختصاصات والثقافات وغيّر أدوارها في الحياة المعاصرة. وهو يُعِد حالياً مع طوني موريسون، اقتباساً من رائعة «الملك لير» بعنوان «دسديمونا».

وسلارز أستاذ للفنون العالمية والثقافات في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس حيث يعلّم الفنون كعمل أخلاقي واجتماعي. وهو ولد في بتسبرغ (بنسلفانيا)، ودرس في جامعة هارفارد وأدار مسرحية أبطالها من الدمى خلال دراسته، كما أنتج مسرحية «أنطوني وكليوباترا» وجعلها تُمثّّل في حوض سباحة في جامعة هارفرد. وشهد انتاجه لأحد أعمال شوبان استعماله بيانو معلقاً في الهواء، كما جعل الفضاء الخارجي إطاراً لإحدى مسرحياته.

درس بعد هارفرد في الصين والهند واليابان. وبعد تخرجه أدار سلارز فرقة تؤدي أعمال شكسبير، في بوسطن، كما ترأس المسرح الوطني الأميركي في واشـنطن وهـو في السـادسـة والعشـرين. كما أنتج مسـرحيات شهيرة لديفيد هاريس. ونظّم في العام 2006 مهرجاناً مسرحياً في النمسا ومهرجانات أُخرى في ما بعد قدّمت الى الجمهور مبدعين جـدداً مثـل مـحمد صـالح هـارون وغـاريـن نغورو.

 

http://alhayat.com

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *