ناشئة الإمارات يخوضون فن المسرح بين المحلية والعالمية

المصدر / العرب / نشر محمد سامي موقع الخشبة

ورشة لناشئة الإمارات تهدف إلى إحياء التراث الشعبي الإماراتي الأصيل وربط الأبناء بتراث الأجداد وماضيهم العريق بعد تدريبهم.

على مدار أسبوعين متتاليين، تدرب ناشئة من الإمارات، الشارقة تحديدا، على تقنيات استخدام الأطراف ومهارات ضبط الجسد، في ورشة التعبير الحركي التي قدّمها الفنان ستيفن أفير أوشيلا مدرب التعبير الحركي، بهدف اكتشاف قدرات الشباب على التعبير الجسدي، وصقل مهاراتهم في مجال المسرح التعبيري.

وأقيمت الورشة في مركز ناشئة خورفكان لمنتسبي مراكز ناشئة الشارقة في المنطقة الشرقية من تنظيم ناشئة الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ضمن برنامج الفنون المسرحية الذي يُنفذ بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح وجمعية المسرحيين الإماراتيين للعام الجاري 2018.

وتعرف الناشئة خلال الورشة إلى الدلالة الحركية من خلال فقرات وحوارات مأخوذة من البيئة الإماراتية المحلية، بما يسهم في الخروج عن المألوف من قوالب الأداء المتداولة في الفضاء المسرحي، وتمكينهم من التشكيل والتعبير بالجسد الذي يمثل لغة عالمية تفهمها كل الشعوب.

ووظف الناشئة المهارات التي اكتسبوها من الورشة وقدراتهم على التعبير الجسدي والحركي، في عرض فني قدموه على خشبة مسرح كلية المجتمع بجامعة الشارقة فرع خورفكان عبروا من خلاله عن طبيعة رحلات الصيد والغوص وحياة الصيادين وطرق تعاملهم مع الأمواج العاتية والرياح.

واستحضر الناشئة الماضي في عرض مسرحي آخر عن قصة شعبية بعنوان “ذكاء خارق”، نُشرت في كتاب حكايات شعبية من المنطقة الشرقية، جمع وإعداد منيرة عبدالله الحميدي، إضافة إلى مواكبة الحضارة والتقدّم دون التخلي عن أصالة الماضي وعراقته.

وجسّد الناشئة أدوارهم بمهارة في هذا العمل الذي يُعد نتاجا لورشة الارتجال ومسرحة القصص والحكايات الشعبية التي قدّمها المخرج والممثل المسرحي الفنان هامي بكار الماضي، على مدار شهر تقريبا، بهدف إحياء التراث الشعبي الإماراتي الأصيل وربط الأبناء بتراث الأجداد وماضيهم العريق بعد تدريبهم على الاحتفاظ بالفكرة والسيناريو والحوار في أذهانهم من دون تدوينها.

شاهد أيضاً

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء

صدور العدد (36) من مجلة (المسرح العربي) للهيئة العربية للمسرح  كتب – عبد العليم البناء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *