أول إنجازات الفريق المحوري العربي الثاني، ثمان دورات لتدريب 230 معلمة و معلماً في الأردن في المسرح المدرسي.

 

 

أول إنجازات الفريق المحوري العربي الثاني، ثمان دورات لتدريب 230 معلمة و معلماً في الأردن في المسرح المدرسي.

اسماعيل عبد الله : الهيئة العربية للمسرح ماضية في تحقيق هذا المشروع النبيل الذي سيؤثر في مستقبل المسرح في الوطن العربي.

 

أول إنجاز للفريق المحوري العربي  الثاني الذي شكلته و أهلته الهيئة العربية للمسرح، في إطار مشروعها الاستراتيجي لتنمية و تطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي، عقدت في الفترة من 20 إلى 25 يوليو 2019، و بالتعاون بين الهيئة العربية للمسرح و وزارة التربية و التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية ثمان دورات تأهيل في المسرح المدرسي لصالح 230 معلمة و معلم من غير ذوي الاختصاص و معنيين بتنشيط المسرح في مدارسهم.

تأتي هذه الدورات تنفيذاً لمذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان، إيماناً من الطرفين بضرورة التعاون وتقديراً متبادلاً لدور كل منهما في بناء أجيال جديدة واعية، وامتداداً لمذكرة التعاون السابقة التي أوصى بها مؤتمر (تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي) إنفاذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بالتوجه لتنمية وتفعيل المسرح في الإطار المدرسي على مستوى الوطن العربي، منطلقين من “استراتيجية تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي” برؤيتها ورسالتها وببعدي خططها العاجلة وطويلة الأمد التي تكفل حدوث التنمية المسرحية التي تشكل ضمانة لنمو الطالب وتطور البيئة المدرسية والمجتمع كافة.

الدورات التي عقدت في عدة مدن أردنية منها إربد و عمان و السلط و الطفيلة و العقبة، قام على تأطيرها ثمانية من المسرحيين أعضاء الفريق المحوري العربي الثاني و هم ، د. زهير بنتردايت من تونس، وجدان الترعاني من الأردن، عجرم عجرم من لبنان، دعاء طعيمة من مصر، رياض صوالحة من فلسطين، فيروز نسطاس من فلسطين، و منير العماري و أماني بلعج من تونس، بتنسيق من د. محمد هلال الشرع من الأردن و إشراف غنام غنام من الهيئة العربية للمسرح.

و استهدفت هذه الدورات الثمان التي تمت بالتوازي في نفس الوقت تدريب (معلمات و معلمين غير مختصين بالمسرح) على مبادئ عامة من المسرح المدرسي تنمي شغفهم الشخصي بالمسرح و الاستزادة منه، كما تساهم في معرفتهم لأسس و مهارات تجعل النشاط المسرحي مرتبطاً بالمتعة و التفكير، وأن يصبح المتدرب قادرا على إيجاد مناخ حيوي للنشاط المسرحي في إطاره المدرسي و الصفي من خلال حصة النشاط الفني، أو من خلال نادي المسرح، و توجيه الطلبة على أسس تنسجم مع المسرح و التربية في آن معاً، لتنمية شخصياتهم و اكتشاف الموهوبين منهم.

 

الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله أكد في هذا الصدد بأن الهيئة العربية للمسرح ماضية في تحقيق هذا المشروع النبيل الذي سيؤثر في مستقبل المسرح في الوطن العربي من خلال إيجاد البيئة الحاضنة للإبداع المسرحي و المواهب المسرحية، فمعرفة المسرح تضعه في بؤرة الاهتمام و الجهل به يودي به إلى التهميش.

و أضاف اسماعيل عبد الله، أن تأهيل  أكثر من 7000 معلمة و معلم في مختلف أنحاء الوطن العربي أمر تم إنجازه، فيما أنجزنا لدولة الإمارات العربية المتحدة أول منهاج مسرح للصفوف من الأول و حتى الثاني عشر، و نعمل بالتعاون مع وزارات تربية عربية لوضع برنامج لدبلوم المسرح للمعلمين من غير ذوي الاختصاص.

 

شاهد أيضاً

الهيئة العربية للمسرح تؤطر أول ورشة لتأهيل معلمات المسرح المدرسي في #السعودية