حسن رشيد: نحاول قدر المستطاع أن نقدم للإنسان العربي في اي مكان دور وأهمية المسرح وقيمه في حياة الشعوب.

د. عز الدين بونيت: أنا علي يقين من الرغبة والحرص و الحماس نفسه يحدونا جميعا المساهمه لجعل مشاركتنا في مستوي المطلوب.

د يوسف الحمدان: قلق يسبق نوبات الفرح بتأسيس مجلس الامناء الموسع للهيئة العربية للمسرح..

الأستاذ عبد الفتاح سوليه: موريتانيا التي تخطو خطواتها الاولي نحو صناعة مسرح جديد يحمل هموم المواطن …

أعلنت الهيئة العربية للمسرح بتاريخ:11 مارس 2023 عن تشكيل مجلس الأمناء يتكون من رموز مسرحية عربية متنوعة المشارب راكمت خبرة وتجارب، ممارسة وتنظيرا..فلمدة سنتين ستتكثف جهودهم لتحقيق أهداف ايجابية لخدمة للمسرح العربي بكل تجلياته.

فكان لنا معهم هذا التواصل لتسليط الضوء على أفقهم نحو هذا التكليف:

حسن رشيد (اعلامي ومسرحي قطري)

” الحديث عن الهيئه العربيه للمسرح..حديث ذو شجون… يمكن انا كنت من المساهمين الاوائل في هذا الإطار عند تأسيس هذا الكيان الهام بدعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ د سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة…والحقيقة أن الهيئة الحلم العربي…من أجل خلق تواصل مسرحي ليس عبر إمارة الشارقة أو الخليج العربي.. ولكن عبر كل العواصم يكفي هذا الانتقال السنوي من عاصمة الي اخري ويكفي العديد من الفعاليات المسرحيه عبر اماره الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة والدعم اللامحدود من الورش في العواصم المختلفة وايضا الاصدارات المتعددة طوال هذه السنوات ..

اعتقد اننا في مسيس الحاجه الي دعم هذا الكيان الهام من خلال جهودنا لان المسؤولين في هذا الكيان يعملون ليل نهار من أجل إيصال رساله المسرح في حقيقة الأمر.. وبعد خفوت صوت المسرح ف الحلم مرتبط حقيقة بهذا الكيان المتميز… الهيئة العربية للمسرح..

هذا التشكيل الاخير في حقيقة الأمر. تم اختياري ضمن كوكبة من أبرز الأسماء سواء من الدول الخليجية أو من الدول العربيه..نحاول قدر المستطاع…أن نقدم للإنسان العربي في اي مكان دور وأهمية المسرح وقيمه المسرح في حياة الشعوب… اعتقد ان هذا الأمر.. بمثل خطوة حقيقية في مسارها الإبداعي واعتقد أن للمسرح ابو الفنون بمقدورة أن يقدم لنا صوره التلاحم بين الشعوب العربيه وبين من بعشق هذا الفن الخالد عبرسنوات وسنوات”.

د. عز الدين بونيت (باحث مسرحي/ المغرب)

” اود في البدايات اتوجه بعبارات الشكر والتحية والتقدير لصاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة والرئيس الاعلي للهيئة العربية للمسرح علي كل جهوده الصادقة والعزيمة الأثر لتطوير المسرح في الامارات العربية المتحدة والخليج العربي وفي دول الوطن العربي بأسرة .. كما اشكره علي الجهود التي يبذلها لتقوية الاواصر الثقافية والإنسانية بين رواد المسرح وممارسية من مختلف الأجيال و الحساسيات الإبداعية في الاقطار العربية بدون تمييز ولابد أن تنشكرة أيضا علي حرصة الشديد علي توجية الهيئة العربية للمسرح الي اتخاذ عدد مهم من المبادرات لتطوير المسرح في البلدان العربية ومواكبة الحركه المسرحية العربيه ابداعا .. وتعليما.. وتوثيقا..وتسجيلا..ونشرا..الي آخره كما اعبر عن اعتزازي بهذا التكليف المتمثل في اختياري عضوا ضمن مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح ممثلا لبلدي المغرب وفي ذلك من التكليف بقدر ما فيه من التشريف العظيم واظن واعد نفسي و سأخذ نفسي بأن ابذل قصاري جهدي في أن أكون علي مستوي هذا التكليف والتشريف..ولابد لي في هذا المقام أيضا…أن اعبر عن تحيتي وشكري و اعتزازي بالعمل الكبير والكبار الذي يقوم لو الاستاذ المبدع الأمين العام للهيئة العربية للمسرح الاستاذ اسماعيل عبد الله و الدكتور يوسف عبدابي و الفنان المبدع غنام غنام وكافة الأطر العاملين في إدارة الهيئة وجهودهم الصادقة والمتواصلة لتظل الهيئة العربية للمسرح بيتا حقيقيا عامرا للمسرح العربي ورواده أتوجه أيضا بالتحية والتهنىة لاخواني أعضاء مجلس الأمناء الذين حظوا بشرف هذه التسمية الي جانبي وانا علي يقين من الرغبة والحرص و الحماس نفسه يحدونا جميعا المساهمه لجعل مشاركتنا في مستوي ما يتوقع حضرة صاحب السمو من هذا البيت المسرحي العربي لفائدة ابنائه من المسرحيين العرب… حفظ الله صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي و إعانة علي كل الأعباء وجازاة خيرا عن المسرح العربي…”.

د يوسف الحمدان (ناقد مسرحي/ البحرين)

” وأنت ينتابك الفرح لحظة اختيارك من لدن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الرئيس الأعلى للهيئة العربية للمسرح ضمن مجلس الامناء الموسع للهيئة العربية للمسرح، فإنك في الوقت نفسه ينتابك قلق المسؤولية الكبرى لممكنات التطوير لحراكنا المسرحي العربي الذي يطمح سموه في تحققه على صعيد الأرض المسرحية، فهذا الاختيار تكليفه يسبق تشريفه، ومعطياته المفترضة للتطوير تقتضي تفرغا مسؤولا من أجل النهوض بهذا الحراك ورفده بالحراك المسرحي المتطور والمؤثر على الصعيد الدولي، بمثل ما يقتضي البحث عن الرؤى الخلاقة في الفكر والمسرح على صعيد واقع تجاربنا المحلية وتقديمها للمشهد المسرحي العربي والدولي بوصفها انموذجا يدفعنا لرسم استراتيجية مسرحية جديدة تتكئ تجاربنا ورؤانا على منطلقاتها الخلاقة ..

فتحية اجلال واكبار لراعي الفكر والثقافة والمسرح في وطننا العربي سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ولامينه العام الكاتب المبدع اسماعيل عبدالله ولمهندسي خارطة المسرح العربي في الهيئة العربية للمسرح، لأنه ولانهم وضعونا في قلب المسؤولية بغية اختبار رؤانا التي من الضروري أن تكون في حيز الفعل التاسيسي والمؤثر على وفي هذه الخارطة التي ينبغي أن تتشكل من خلالها اتجاهات مسرحية فاعلة لائقة بالمستقبل الذي نطمح.. “.

سولي عبد الفتاح (مسرحي/ موريتانيا)

“فيما يتعلق باختياري ضمن مجلس أمناء الهيئة العربية الموسع ممثلا عن موريتانيا هو اختيار يشرفني جدا و مخيف جدا يشرفني أنه يجعلك من بين مصاف هؤلاء الاساتذه والدكاترة والعمالة الذين يكفيني شرفا الوقوف بجانبهم.. ما بالك في أن أكون معهم بنفس العيىة.. ويشرفني أنه اختيار من الهيئة العربية للمسرح..ويشرفني أنه اختيار بمقترح من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي اطال الله عمره ومتعه بالصحه والعافيه.. ومخيف لانها مسؤوليه كبيرة جدا خصوصا فيما يتعلق بموريتانيا.. موريتانيا التي تخطو خطواتها الاولي نحو صناعة مسرح جديد يحمل هموم المواطن مع احترام قواعد المسرح المتعارف عليها عالميا بعيدا عن الشعبوية و ما شاكل ذلك …. مخيف لانها مسؤولية كبيرة …الكل يصبو إليها ..الكل ينتظر منها الكثير…خصوصا في موريتانيا كما قلت فنحن مازلنا بعيدين جدا عن ما وصلت إليه الدول العربية من تقدم في المسرح ..مازلنا نحبو كما يقال ..ما زلنا نحاول أن نطوي الوقت…أن نسرع الخطي حثيثا لعل وعسى أن نصل الي ركب هذه الدول. مخيف جدا لانه يحتم علينا أن نبحث أكثر ..أن نخطط أكثر…وان نقاتل علي كل الجبهات من أجل خلق نتاج مسرحي صرف وعربي في الوقت أنه يحمل البصمة الموريتانيه وان نوحد لغاتنا….. وان نذوب في السياق العربي… المسرحي نهضة وطموحا.. وغير ذلك…ذلك الشرف يعادلة الخوف وحب الاعضاء وحب تنفيذ هذه المسؤولية علي اكمل وجه..أتمني التوفيق لكل الزملاء ولكل أساتذتي في هذا المجلس الموسع واتمني التوفيق للهيئة العربيه واتمني أن أكون علي قدر هذه المسؤلية لعل وعسى أن تكون نقطه فارقه وان تكون انعطافه حقيقيه في تاريخ كتابة الجهاد المسرحي الموريتاني…شكرا لهؤلاء الاساتذه وشكرا للعيىة العربية للمسرح”.