اللغة العربية تعاني حاليا من مأزق ، وهو ما يؤكده نقاد وأدباء وكتاب ، مشيرين إلى أن اللغة العربية تعاني مأزقا حتى في الأعمال الدرامية والمسرحية ، ففي نهاية كل دورة لمهرجان المسرح القومي تصدر لجنة التحكيم عدة توصيات للأخذ بها في السنوات التالية، ويطالب أعضاؤها بضرورة التشدد في تنفيذه.
ومن أهم هذه التوصيات ..الاهتمام بتعليم اللغة العربية.. التي تكاد تختفي وسط النسيان وركام الإهمال، وعندما قرأت التوصيات هذا العام…شعرت باندهاش شديد جداً وسبه أننا نسمع ونكتب عن هذه التوصيات منذ سنوات طويلة جداً حتى عندما كنت أقوم أنا بتغطية فعاليات هذا المهرجان منذ بدايته في مجلة “المصور” وكأن الحبر الذي سطرت به دخان في الهواء وكأن المسئولين عن المسر يكتفون فقط بالاستماع إلى مثل هذه التوصيات ويعتبرونها “ورداً” تقليديا يجب ختم المهرجان به وبذلك تكون كل الجهود التي بذلت في هذه الفاعلية الفنية المهمة علي أكمل وجه… وبعد انفضاض المولد- واعتذر عن التشبيه- لأن كلمة المهرجان ترسخ عندنا قواعد وأصولا يجب إتباعها باحترافية، يذهب كل واحد ممن شاركوا في هذه التظاهرة إلى بيته مستريح البال والخاطر لأنه يعتقد أنه أدي ما عليه وسافر بضعة أيام للاستجمام والراحة في انتظار ظرف المكافأة التي تمنح للماركين الأطفال- قدرة علي تقليد ومحاكاة ما يراه في الأعمال الفنية.
http://akhbarkom.net/