“الشارقة للمسرح الصحراوي”: من ذاكرة الرمل

توليفةٌ تمزج بين الشعر والغناء والأداء المسرحي، هي أبرز ما تتّسم به عروض “مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي” الذي تنطلق فعاليات دورته الأولى، بعد غدٍ الخميس، في منطقة الكهيف في المدينة الإماراتية. تُحاول المسرحيات المشاركة في المهرجان، الذي يستمر حتى 22 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إبراز التعبيرات الفنية والجمالية التي تختزنها الذاكرة الصحراوية، لتعكس الملامح المتنوّعة لثقافها. لا تقتصر العروض على أعمال خليجية فقط، فإلى جانب عرضيّ “كوي بخيتة” ليحيى البدري من الإمارات و”شدّت القافلة” لـ مساعد الزهراني من السعودية، يشارك أيضاً عمل موريتاني بعنوان “نسمات من الصحراء” مُقتبس من تُراث موريتانيا، لـ تقي سعيد. كما يحضر من الأردن عمل لـ محمد الضمور بعنوان “حكاية من البادية”، يستلهم التراث أيضاً. إضافة إلى العروض، تُقام على هامش المهرجان مجموعة أنشطة، تتضمّن أمسيات شعرية، وأخرى غنائية، إلى جانب جلسات نقاشية، أبرزها واحدة بعنوان “الصحراء في المتخيّل المسرحي”؛ يسعى المشاركون فيها إلى البحث في موضوع الصحراء في المسرح العربي قديماً وحديثاً.

 

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *