انتهى منذ قليل، المؤتمر الصحفى للملتقى العربى الـ3 لفنون الدمى وخيال الظل، بقاعة المجلس العالى للثقافة، بدار الأوبر، بحضور الكاتب الإماراتى إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، والفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفني للمسرح.
وقدم المؤتمر الفنان فتوح أحمد، وبدأ بكلمة للكاتب الإماراتى إسماعيل عبد الله، حيث تحدث عن نشأة الملتقى، بداية من انطلاقه في عام 2013 وأقيمت دورته في الشارقة بالامارات، ثم في عام 2014 أقيم في تونس، وهذا العام يقام في مصر.
وأكد عبد الله خلال كلمته على أن، القاهرة تستضيف الدورة الثالثة عن قصد، لانها الخطوة الأهم قائلا: “أتينا إلى مصر بعد دورتين إعداد، واليوم نسعي إلى إنطلاقة جديدة لهذا الملتقى وعمل عربي قوي نفخر به جميعا”.
وأضاف خلال كلمته: “الهيئة العربية للمسرح بيت المسرحيين العرب وقد أطلقت هذه الفكرة لتأسيس مرحلة جديدة تخص المسرح وإعداد الاستراتيجية العربية للتخطيط للمسرح أما عن الملتقى فهو جاء لإعادة الاعتبار لمسرح العرائس ولفنون الدمى”.
وتابع: “والملتقى عمل على تكريم القامات والرموز الفنية وكرمنا قامة مسرحية كبيرة مثل الدكتور ناجى شاكر، وفى هذه الدورة نكرم الفنان الفلسطينى عادل الترتير والفنان عم صابر المصرى”.
ومن جانبه قال رئيس قطاع الإنتاج الثقافى، المخرج خالد جلال، إن الملتقى يمثل أهمية بالغة في دورته الحالية التي تقام بمصر، وأتمنى خروجها بالشكل المطلوب على أكمل وجه، بدعم من كل الجهات الثقافية ومسرح الطفل في مصر.
وتحدث محمد نور مدير عام مسرح العرائس، عن الاعداد للمتلقى وطرق التحضير، مؤكدا أن الإعداد بدأ منذ دورته السابقة في تونس، وهناك عمل دائم ومستمر حتى يظهر هذا الملتقى بشكل يليق بالفن المصري.
حضر المؤتمر عدد من الفنانين المهتمين بالمسرح وخاصة مسرح العرائس ومنهم الدكتور ناجى شاكر أستاذ الديكور وفن العرائس المعروف والدكتور سامح مهران الرئيس الأسبق لأكاديمية الفنون.
