الهيئة العربية للمسرح
شهد اليوم المعهد العالى للفنون المسرحية افتتاح الدورى الـ32 من المهرجان العالمى للمسرح، بحضور الفنان القدير محمود ياسين، والفنانة رانيا فريد شوقى، والفنان عمرو محمود ياسين، والمخرج محمد على.
بدأ حفل الافتتاح بمجموعة من رقصات البريك دانس، ثم الإعلان عن العروض المشاركة والتى بلغ عددها 6 مسرحيات، والإعلان عن لجنة التحكيم المكونة من أستاذ التمثيل علاء قوقة، وأستاذ الدراما والنقد مصطفى سليم، وأستاذ الديكور أحمد عبد العزيز، والمخرج محمد على.
تضمن الحفل تكريم الفنان محمود ياسين باعتباره رئيس شرف المهرجان، بالإضافة إلى تكريم الفنانة رانيا فريد شوقى لنجاح أعمالها ومسيرتها الفنية، خاصة وهى إحدى الخريجين، واختتم حفل الافتتاح فقراته بفيلم وثائقى للمخرج كريم أسامة.
وعبر الفنان القدير محمود ياسين عن سعادته بتكريمه وإهدائه درع الوفاء من المعهد العالى للفنون المسرحية باعتباره صرحا فنيا عظيما، بالرغم من أنه لم يكن أحد أبنائه، وأكد أن المسرح هو فن مثالى خرجت منه كافة الإبداعات، وينبغى الإنحاء أمام عظمته الكبرى.
واسترجع “ياسين” ذكرياته منذ أن كان عاشقا صغيرا لفن المسرح فى مدينته بورسعيد، أن بلدته هى الوحيدة فى العالم التى تحتوى على مكان يسمى بـ”نادى المسرح” هو الأرقى لقرابة القرن من الزمان من حيث المكان والتصميم المعمارى والهندسى.
وأكدت الفنانة رانيا فريد شوقى اليوم خلال كلمتها التى ألقتها أثناء تكريمها بافتتاح مهرجان المسرح العالمى، أنها تدين بكل شىء فى حياتها لوالدها الراحل الذى كان له كل الفضل فى نجاحها، خاصة بعد أن نصحها بالالتحاق بالمعهد العالى للفنون المسرحية باعتباره الباب الشرعى للتمثيل، وذلك بعد فيلم “شربات” أول بطولة سينمائية لها.
وأضافت “رانيا” الفن فى البداية موهبة، ولكن لابد أن يتم ثقلها بالدراسة، ولذلك فهى تدين بالفضل لوالدها الذى أدخلها المعهد، حيث اختلفت بعدها أعمالها فى كل شىء.
http://libyann.net/
