استيديو الممثل يقدم مسرحية ”ثقب أوزوني“ على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام

قدم استيديو الممثل بالتعاون مع فرقة مواهب ومؤسسة الفنان عرضاً مسرحياً بعنوان ”ثقب أوزوني“ مساء الجمعة في عرضها الأول، ومساء السبت في عرضها الثاني على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالدمام.

وقال مدير فرقة ”مواهب“ المسرحية المخرج ماهر الغانم ل ”جهينة الإخبارية“ أن المسرحية من المدرسة التجريبية تتحدث عن الصراع البشري عبر إسقاطات الحاضر بشكل عام.

 

وبين أن المسرحية تتناول عدة محاور، وأهمها محور الصراع بين الخير والشر والذي هو المحور الأساس في المسرحية، لافتاً إلى أنها تتخلل ششيئاً من الكوميديا السوداء.

وذكر أن كل متذوق للعمل المسرحي ”ثقب أوزوني“ يتذوق المسرحية بحسب رؤاه وبيئته الثقافية.

وقال ”إن المسرح مفتوح الخيارات في المنهج التجريبي“، متمنياً أن تنال المسرحية إعجاب المتلقين.

وأكد بأن المسرح في المملكة مستقبلاً سيكون في شكله الأفضل والأروع، موضحاً بأن هناك جيل واعد يدرس ويتعلم ويحضر الدورات، ويتجه ناحية بوصلة الإبداع مقتنصاً الفرصة أينما حلت، مضيفاً أن الشبكة العنكبوتية فتحت المجال للهواة ومنحتهم النضج في هذا المجال.

وأشار إلى أن مسرح الطفل موجود وحاضر في الساحة، ولكنه يعاني قلة النصوص، وقال ”إن مسرح الطفل يعاني من أزمة نص“.

 

واضاف أن مسرح الطفل يحتاج إلى دعم المسؤولين كي يلامس التطور ويكن مسرحاً نوعياً في ما يقدمه من أعمال، لافتاً إلى أن مسرحية ”ثقب أوزوني“ عرضت في مهرجان صواري العاشر في مملكة البحرين.

من جهة أخرى تحدث مؤلف مسرحية ”ثقب أوزوني“ عبدالباقي البخيت ل ”جهينة الإخبارية“ بأن مسرحية ”ثقب أوزوني“ مسرحية تنتمي للمدرسة التجريبية التي تعتبر من النهج الجديد في المسرح، منوهاً إلى أنها تدلي بإسقاطات وصفها ب ”الجميلة“.

وأشار إلى أن ”ثقب أوزون“ التي تتحدث المسرحية عنه يشكل مشكلة سببت المصائب والأمراض، وأثرت بشكل كبير على الكرة الأرضية.

وقال ”نحن أحببنا أن نبحث من خلال – ثقب أوزوني – الحالة النفسية على الناس، حيث أن هناك من أصيب بسببه“.

 

وبين بأن المسرح التجريبي جديد النهج، ولهذا يحتاج لمن يقدره، داعياً الشباب ”الشغوف“ بالمسرح إلى فك رموزه، وقال ”وهذا سيكون مؤشراً إيجابياً في فهم المسرح في صورته الحقيقية“.

وطالب البخيت برعاية هذه الأعمال من قبل المؤسسات بقسميها الحكومي والأهلي، موضحاً أن المسرح يكلف مبالغاً باهظة، ويصعب على الفرد أن يوفرها بكونه مفرداً وليس جمعاً.

وعن تطوير المسرح في المملكة، طالب البخيت بتدريس المسرح في المدارس، وإدراجه بشكل فاعل متسع الأفق في المناهج التعليمية، ليتعلم الناس المسرح الحقيقي، إضافة إلى مواكبة المسارح العالمية، وأن يكون هناك مؤسسة تقوم بدعم المسرح.

وقال ”إنني أرفع القبعة لكل مؤسسة تقوم بدعم المسرح في المملكة، وأهديها وردة حب وعرفان“، ووردة ل ”جهينة الإخبارية“ لما تقدمه من جهد إعلامي يبزغ في كل حين كضوء الشمس في رابعة النهار.

جمال الناصر

http://www.juhaina.net/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *