مامكغ تفتتح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان المسرح الأردني

 

رعت وزيرة الثقافة د. لانا مامكغ، مساء أمس الأول، افتتاح فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان المسرح الأردني التي تستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر الحالي، بمشاركة عربية ومحلية واسعة.

وتشارك في المهرجان ست مسرحيات محلية وسبع عربية، إذ تقدم العروض يوميًّا الساعة الثامنة مساءً على المسرح الرئيسي بالمركز الثقافي الملكي، والساعة السابعة على المسرح الدائري (مسرح محمود أبو غريب).

وقال مدير المهرجان/ مدير مديرية المسرح في وزارة الثقافة محمد الضمور إنّ هذه التظاهرة هي عرس الأعراس المسرحي، وهذه الدورة ستعيدنا إلى الألق والإبداع، ورغم شح الإمكانات إلّا أنّنا مستمرون في نشاطاتنا الثقافية جميعها.
وأضاف «كثير من النجاحات تحققت، لكن لن نعاند، ولن نقول أنّ كلّ ما قدم كان ناجحًا، لذلك ومن باب جلد الذات جاءت تعليمات بإعادة قراءة نشاطات عام 2014 ،على إثرها سنقوم بوضع تعليمات للعام المقبل».
وأوضح أنّ شخصية المهرجان لهذا العام بقرار من وزارة الثقافة كان الفنان القدير محمد القباني تكريمًا له على مسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والإبداع.
من جانبة قال نقيب الفنانين ساري الأسعد إنّ واحدًا وعشرين عامًا مضت على انطلاق هذا المهرجان، وليس صدفة أن يقترن بذكرى ميلاد باني الأردن الحسين بن طلال وهو القائل: «إنّ الفنّ لم يكن إلا جزءًا من الكبرياء القومي عند كلّ شعب».
وخاطب الأسعد المسرحيين بالقول: «في العالم العربي بحر من الدماء، والإنسان العربي جائع ومشرد ولاجئ ونازح أين مسرحكم أيّها العرب».
وفي نهاية الحفل، كرّمت د. مامكغ شخصية المهرجان الفنان محمد قباني، كما تسلمت أول نسخة قدمها رئيس الهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله من «خزانة ذاكرة مهرجان المسرح الأردني» للحفاظ على الإبداع المسرحي.
وحضر الحفل أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني ونقيب الفنانين ساري الاسعد ومدير عام المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة.
وتشارك في المهرجان المسرحيات الأردنية: (ونحن نسامح) للمخرجة سوسن دروزة، و(أعراس آمنة) للمخرج د. يحيى البشتاوي، و(بيت بلا شرفات) للمخرج فراس المصري، و(عصابة دليلة والزيبق) للمخرج حكيم حرب، و(حرير آدم) للمخرج إياد شطناوي، و(ذات الرداء الأحمر) للمخرج محمد بني هاني.
أمّا المشاركات العربية لهذا العام فهي: (بين بين) من المغرب، و(ليلة الإعدام) من الجزائر، و(أحلام كرتون) من العراق، و(خيل تايهة) من فلسطين، و(امرأة لا تريد أن تموت) من الكويت، (زهرة الحكايا) من عُمان، و(الحصالة) من الإمارات.
وتعقد على هامش المهرجان ندوة فكرية بعنوان (الشباب صنّاع مسرح المستقبل) ويشارك فيها عدد من المتخصصين في مجال المسرح من دول عربية شقيقة، وهم: د. أسامة أبو طالب/ مصر، ود. عبدالواحد ابن ياسر/ المغرب، ود. سامي الجمعان/ السعودية، ود. خزعل الماجدي/ العراق، ود. محمد أبو كراس/ الجزائر، ود. عصام أبو القاسم/ السودان، ود. فادي سكيكر/ سوريا، ويوسف البحري/ تونس، وهزاع البراري ود. عمر نقرش ود. فراس الريموني د. رامي حداد ود.محمد يوسف نصار من الأردن.
ويعد هذا المهرجان الذي تقيمه وزارة الثقافة سنوياً حدثاً ثقافياً على مستوى الوطن العربي، ويتم فيه تقديم أعمال مسرحية محلية وعربية، وعقدت دورته الأولى عام 1991، وأخذ المهرجان صبغته العربية منذ دورته التاسعة (2001)؛ إذ أصبحت العروض العربية المشاركة تدخل ضمن المسابقة الرسمية على جوائز المهرجان، وتقام على هامشه عروض مسرحية موازية، وندوة فكرية رئيسية وندوات نقدية للعروض المسرحية المشاركة. ويهدف إلى إيجاد حالة من التواصل بين المسرحيين الأردنيين وأقرانهم العرب للنهوض بالحركة المسرحية الأردنية والعربية.

 

https://www.addustour.com/

 


 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *