كلمة الأمين العام اسماعيل عبدالله في ختام دورة تأهيل مدربي المسرح المدرسي ١ أكتوبر ٢٠١٤ الشارقة

 

 

كلمة الأمين العام

اسماعيل عبدالله

في ختام دورة تأهيل مدربي المسرح المدرسي

١ أكتوبر ٢٠١٤

الشارقة

السيدات والسادة من مسرحيين ومتدربين وإداريين

السادة شركاء العمل والإنجاز من وزارة التربية والتعليم وإدارة مراكز الناشئة في شارقة الثقافة والإبداع.

أهلا ً ومرحبا ً بكم في هذه المناسبة الفارقة التي تأتي ختاما ً لدورة تأهيل مدربي المسرح المدرسي لفائدة متدربين من دول مجلس التعاون الخليجي مما يبشر ببداية مهمة ميدانية في الدول المشاركة والتي نذكرها بكل الاعتزاز:

المملكة العربية السعودية

مملكة البحرين

سلطنة عمان

دولة الكويت

ودولة الإمارات العربية المتحدة.

إننا اليوم نسجل ونرقب هذه التجربة بصفتها التجربة الرائدة في مشروع تنمية وتطوير المسرح المدرسي في الوطن العربي الذي أطلقناه مطلع فبراير وخطونا به من خلال الملتقيات التي ضمت مسؤولين وخبراء عرب في المسرح المدرسي. هذه التجربة التي تم الإعداد لها بعناية ستخضع وبنفس القدر من العناية للتقويم والتصويب والتطوير، كي نشكل النموذج العلمي لدورات تنتقل عبر أرجاء الوطن العربي، وسيكون التدقيق شاملا للبرامج والمنهجيات والأطر المدربة والمتدربة وللإطار الإداري الذي واكبها.

إننا في الهيئة حريصون على ذلك، لذا فإن شهادة المشاركة لم تمنح إلا لمن واكب الدورة بجميع مراحلها، كما أن تقييماً علمياً للمشاركين ومدى استفادتهم ومدى أهليتهم للقيام بمهمة إرشاد وتدريب زملائهم في بلادهم سيكون رديفاً لشهادة المشاركة، وسيساهم هذا في رسم صورة العمل المستقبلي. إن النقد الذاتي هو سبيلنا لتطوير عملنا.

آيتها الأخوات.. أيها الأخوة، إن المهمة لكبيرة وعظيمة وإنها لأمانة وضعها في أعناقنا رجل الفكرة والفضل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله، وقد عاهدنا الله وعاهدناه أن نكون البررة بالمسرح العربي وما أولانا من شرف الثقة وشرف التكليف.

وبعد

هذه الهيئة العربية للمسرح هيئتكم جميعاً.. لها ما لكم وعليها ما عليكم وقد اصبحتم شركاء في هذا المشروع الحضاري المسرحي من أجل أجيال قادمة متنورة، بعيدة عن الظلامية، مؤمنة بأن الحق لا يكون بمعزل عن الجمال والمعرفة والعقل المنفتح على الذات وعلى الآخر بنفس المقدار.

نحن نعمل الآن من أجل أولادنا، نقف معاً في هذا المنعطف التاريخي يداً بيد، نسلحهم بالخيال والجمال والحق، ليبنوا عالماً أفضل لنا ولهم.. فتعالوا كما قال القاسمي لنجعل المسرح مدرسة للخير والحرية.

 

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *