مهرجان المسرح الخليجي يحتفي بالرؤى الشبابية

 

 

 

شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي للفرق الأهلية الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع اجتماع اللجنة الدائمة للمهرجان ومديري الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.

حيث ناقش الاجتماع الوضع الراهن لمهرجان المسرح الخليجي والمعوقات التي تواجهه، وسبل تفادي مثل هذه المعوقات والحلول في الدورة الحالية والدورات المقبلة، حيث أقرت اللجنة اختيار مملكة البحرين لاستضافة الدورة الرابعة عشرة، وناقشت اللجنة استحداث جائزة جديدة باسم المهرجان.

لجنة التحكيم

كما عقدت لجنة التحكيم بالمهرجان اجتماعاً تحضيرياً بكامل أعضائها، وبرئاسة الفنان أسعد فضة، استعرضت خلاله اللائحة الخاصة بالجوائز وتعريفاتها طبقاً للائحة العامة للمهرجان، التزاماً بالمقومات الرئيسة للجائزة، وتحرياً للحيادية والموضوعية في عملية التقييم، كما أكدت اللجنة أنها ستجتمع يومياً لتقييم الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، كما تستمر أعمال ورشة السينوغرافيا التي تقام على هامش المهرجان.

وكان حفل افتتاح الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح الخليجي للفرق الأهلية شهد حضوراً لافتاً من نجوم الصف الأول من المسرحيين الخليجين، إضافة إلى أكثر من 55 شخصية عربية من المسرحيين العرب.

حيث كرم المهرجان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، باعتباره شخصية العام الأكثر تأثيراً في عالم المسرح على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لدوره الكبير في دعم المسرح المحلي والخليجي والعربي تأليفاً وفكراً خلاقاً ومساندة لكافة عناصر العمل المسرحي للتطوير فن المسرح للقيام بدوره الفني والمجتمعي بالمنطقة.

جسر المحبة

وحظي أوبريت حفل الافتتاح (جسر المحبة) الذي ركز على إبراز وحدة الدم والتاريخ والثقافة والمستقبل بين كافة دول وشعوب مجلس التعاون الخليجي بتفاعل كبير من الجمهور الذي ردد كلمات الأغنيات مع فناني الأوبريت، فايز السعيد وجاسم محمد وعادل خميس، من أشعار وإلقاء علي الخوار وحسان العبيدلي، بمشاركة الفرقة الوطنية للفنون الشعبية ومن إخراج عبيد علي.

رؤية شبابية

وقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مسرحية حفل الافتتاح «دومينو » وهي من تأليف طلال محمود وإخراج مروان عبد الله صالح وبطولة حسين يوسف وثمانية وعشرين ممثلاً آخرين يمثل كل منهم حجراً من حجارة لعبة «الدومينو»، لتركز المسرحية على طرح رؤية شبابية للواقع العربي الحالي مستغلة لعبة الأرقام والنقاط لتقديم صورة رمزية لهذا الوقع الذي يركز على الأبعاد الإنسانية والمجتمعية التي ربما يؤدي الصراع فيما بينها إلى انهيار كامل للعبة الحياة.

حيث قدم مروان هذه الرؤية من خلال حركة 28 ممثلاً على خشبة المسرح التي تمثل صراعاً حقيقياً بين الأوضاع القائمة والرغبة في التغيير التي تكتنفها العديد من الأطماع والرغبات الذاتية، والتي يصل بها مؤلف ومخرج العرض إلى حد انهيار اللعبة.

من جهة أخرى، عقد فريق عمل مسرحية «عندما صمت عبدالله الحكواتي» من إنتاج فرقة الصواري البحرينية التي تم عرضها مساء أول من أمس مؤتمراً صحافياً تحدث فيه المخرج حسين خليل عن فكرة النص وطبيعته وفلسفة تقديمه، في بيئة مغايرة للمسرح التقليدي، تعتمد التفاعل المباشر بين العمل والبيئة المحيطة به.

«زوان»

 

عقد أعضاء فرقة نورس السعودية مؤتمراً صحافياً حول مسرحية «زوان» التي تعرض ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان مساء اليوم على مسرح قصر ثقافة الشارقة تحدث فيها ياسر الحسن مؤلف ومخرج العمل عن تسخير الأسطورة المحلية وإسقاطها على أرض الواقع من خلال التركيز على أهمية مواجهة الطمع الإنساني الذي تكون عادة عواقبه وخيمة على الجميع.

 

 

http://www.albayan.ae/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *