الفجيرة تسدل الستار على مهرجان المونودراما المسرحى

اختتم مهرجان المونودراما بالفجيرة دورته السادسة بتكريم عدد من المسرحيين الذين حضروا الفاعليات، وعلى رأسهم الفنان هانى رمزى الذى خطف الأضواء أثناء تكريمه.

 

 

كان لمصر نصيب من الجوائز، حيث فاز بالجائزة الثانية الشاعر المصرى مأمون حجاج عن مسرحية «الانتظار» الذى قال لـ«الشروق»: فى الحقيقة أنا محظوظ فأنا شاعر، والشعراء هم أكثر اقترابا من مسرح المونودراما بعكس كتاب المسرح الذين يتراجعون أمام الشعراء بدليل أن من فاز بجوائز الفجيرة للمونودراما كلهم شعراء، وأنا أعمل فى مصر مدرسا، ولكنى أحب الشعر والفنون وتقدمت لمسابقة النصوص بالمهرجان فى آخر يوم، حيث كتبت المسرحية أولا بالعامية المصرية وحولتها إلى كتابة فصحى، وشعرت بأننى تقدمت فى الوقت الضائع لكن الحمد لله فزت بالجائزة، ويضيف حجاج عن مسرحية «الانتظار» وما إذا كانت سوف تقدم قريبا: الحقيقة أن المسرحى والشاعر بكرى عبدالحميد عرض على أن يقدمها، وأرشح فتحى عبدالوهاب لبطولة النص، وأتمنى أن يقدمه وتحدثت معه وسوف يجمعنا لقاء قريب.

وقال مدير المهرجان محمد سيف الأفخم: المهرجان بدأ منذ عام 2003، واستطاع أن يتطور بطريقة إيجابية بخلق حالة من التواصل بين الثقافات وكان واجبا علينا أن نطور المهرجان بداية من حفل الافتتاح الذى صار جزءا مهما للمهرجان بالإضافة إلى عروضه وفاعلياته التى نحاول فى كل عام ان تغطى قضية مهمة من قضايا مسرح المونودراما، وهذا العام كان الحفل مبهرا، وهو من إخراج ماهر صليبى، والحفل المقبل فى الدورة المقبلة سوف يكون من إخراجه أيضا، وعن إقامة المهرجان كل عامين أضاف الأفخم: المهرجان بالنسبة لنا حلم وكل العاملين فى المهرجان من المتطوعين بالإضافة إلى كونى رئيس الرابطة الدولية للممثل الواحد أعرف أن الساحة الدولية مليئة بالمهرجانات وأفضل أن أخرج كل عامين بدورة جديدة ناضجة على أن أقدم دورة كل عام على استعجال، ونحن نضع خطوطا عريضة لا نتجاوزها بسبب عاداتنا العربية المحافظة، فنحن لا نقبل عروضا تشكك فى الدين مثلا مثلما نرى فى المسرح الأوروبى، ولا نريد أن نجرح العائلات التى تأتى لمشاهدة العروض، والمهرجان بالنسبة لأهالى الفجيرة ــ وأنا أعلم ذلك لكونى مدير بلدية الفجيرة ــ صار عرسا، وكان لدينا نجوم من مصر وسوريا ودول أخرى، وأصبح يشكل نقطة توعوية تعرف الناس بالفجيرة الإمارة الوحيدة على المحيط الهندى من الإمارات السبعة، وهذا له بعد استراتيجى، ونحاول أن نرتقى بالمفهوم الثقافى والفنى، وسوف نركز مستقبلا على موضوع البيئة.

 

 

الفجيرة ــ محمد السيد:

http://www.shorouknews.com/



شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *