“خزائيل”.. أسطورة الذات في عالم من السحر الرافديني

صدر حديثاً للشاعر العراقي خزعل الماجدي، الجزء الرابع من الأعمال الشعرية بعنوان “خزائيل”، ويقع المجلد الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت وعمان في 766 صفحة من القطع المتوسط.

 

 


وحسب كلمة الناشر، فإن “الماجدي في هذا العمل ينسج “الأسطورة الشخصية” له، بصبر ودأب، وهو إذ يستبطن تاريخه الروحي والجسدي، فإنه يستلهم من تراثه الرافديني شحنات القاع الأكثر عمقاً في العمل.

كذلك يفتح عينيه على التراث الغنوصي والمندائي والهرمسي، ويجعل منه هيكلاً شاملاً للعمل”. ويضيف الناشر “يمكن القول إن هذا العمل هاضم كبير لأنواع شعرية كثيرة ولمذاقات قديمة وحديثة كانت النواة لأعماله السابقة واللاحقة، ففيه السحر والأسطورة والجنس والفولكلور والحروفيات والتصوف واللذّة والغناء والرسم والصورة والرموز..، وهو يجمع الغموض مع الوضوح في تواشج كامل”.

ويتابع الناشر أن “خزائيل” عملٌ يضم اثني عشر كتاباً، لكنه نصّ واحد متّصلٌ في حقيقة الأمر، ملحمةٌ عرفانية تأخذ الشعرَ إلى عوالم لا عهد له بها، وهو ما يجعلها قابلةً للقراءة في كلّ عصر مثل الأعمال الكلاسيكية رغم حداثتها المتطرفة.. وهذه هي مفارقتها الكبيرة”.

سبق للشاعر أن أصدر الأجزاء الثلاثة من أعماله الشعرية من دار النشر نفسها، وقد ضم المجلد الأول ستة مجاميع شعرية مكتوبة كقصائد نثر. أما المجلد الثاني، فقد ضمّ سبع مجاميع أغلبها من قصائد التفعيلة، وضم المجلد الثالث ست كتب شعرية من نصوصٍ مفتوحة.

يذكر أن مؤلف “خزائيل” كاتب مسرحي صدرت له الأعمال المسرحية بجزئها الأول، وله أكثر من سبعة وعشرين كتاباً في حقول الحضارات والأديان القديمة والمثولوجيا.

 

http://www.alarabonline.org


شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *