الشارقة تحتضن الملتقى العربي الأول لفنون الدمى و خيال الظل.

ينطلق في العاشر من الشهر الجاري الملتقى العربي لفنون الدمى و خيال الظل، تحت شعار (تفعيل دور فنون الدمى في فضاءات الفرجة العربية) و الذي جاء ثمرة لمشاريع الهيئة العربية للمسرح الاستراتيجية و التي تسعى لإعادة الاعتبار لهذه الفنون المهمة و الآيلة للاندثار، و التي تعاني من تحجيم و غياب دورها في المشهد المسرحي في الوطن العربي.

و كانت الهيئة قد أطلقت هذا المشروع منذ مطلع عام 2013 ، و شكلت خزانة معلومات هامة عن الفرق و الشخصيات العاملة و المهتمة بفنون الدمى و خيال الظل و الفنون المجاورة لها، و  في سبيل العمل الممنهج للسنوات القادمة دعت كوكبة من المبدعين و المؤسسين و المجربين و المجددين لهذا الملتقى في سبيل :

-1 القاء الضوء على واقع هذه الفنون في البلدان العربية.

-2 العمل على إبراز الثراء الفني والتعبيري لتلك الفنون واستعادة مكانتها في المشهد الثقافي.

-3 المساهمة في حماية الفنون المجاورة الآيلة للاندثار.

-4 إيجاد شبكة تواصل بين مختصي هذه الفنون من جهة والمؤسسات العربية والدولية

المهتمة بهذا الفنون من جهة أخرى.

-5 العمل على توثيق هذه الفنون في البلاد العربية.

و يستضيف الملتقى حوالي 30 مسرحياً عربياً من الجزائر و تونس و مصر و السودان و الأردن و فلسطين و لبنان و سوريا و العراق و الإمارات و اليمن، حيث سيتم بحث التجارب الكبرى و الفردية وبحث آفاق تطوير العمل و آماده.

من ناحية ثانية يستضيف الملتقى مؤسسات دولية مثل الاتحاد العالمي لفنون الدمى، و المعهد الدولي لفنون الدمى، و ذلك من أجل بحث و توقيع اتفاقيات تعاون و تبادل الخبرات العالمية و العربية.

الهيئة العربية بدورها وجهت الدعوة للمؤسسات المسرحية و الاجتماعية و التربوية لحضور فعاليات هذا الملتقى و الاستفادة من فرص التدريب و التطوير المنبثقة عنه.

و حيث أن الملتقى يختتم أعماله قبل انطلاق مهرجان الإمارات لمسرح الطفل بيوم واحد، قدمت الهيئة العربية للمسرح كمساهمة منهاعرض الافتتاح ( يالله ينام مرجان) للمخرج اللبناني كريم دكروب ليكون عرض افتتاح للمهرجان، كما سيقدم المشاركون في الملتقى ورشة للفنون المختلفة من الدمى و خيال الظل، إضافة إلى ندوة حول هذه الفنون.

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *