مثقفون: رحيل قاسم مطرود خسارة للفن المسرحي العراقي

 

اعتبر مثقفون وأدباء عراقيون رحيل الممثل والمخرج المسرحي العراقي قاسم مطرود، خسارة كبيرة للثقافة العراقية لاسيما وان الراحل كان من الفاعلين في الثقافة والفن حتى في أيامه الأخيرة رغم المرض الذي لازمه طيلة سنوات حياته الأخيرة.



وأعلن نبا وفاة مطرود امس الجمعة في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز الخمسين عاما بعد صراع طويل مع المرض.

واعتبرت الشاعرة العراقية وفاء عبد الرزاق في تصريح لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)  ان “الساحة الثقافية العراقية خسرت مبدعا كبيرا”، مشيرة الى ان” الراحل كان يحمل الحس الانساني بمعنى الكلمة ولم يكن مسرحيا فحسب بل كان مثقفا شاملا،ذو أفكار نيرة”.

بدوره وصف التشكيلي ستار كاووش رحيل مطرود بمثابة” انفراط جوهرة من قلادة الفن العراقي المعاصر”” واصفا الراحل بانه” مثقف ومبدع لافت للانتباه كمؤلف مسرحي”.
وزاد بالقول لـ (آكانيوز)” كان من أوائل الفنانين الذين اهتموا بالنشر الالكتروني”.

من جهته بين الكاتب والإعلامي العراقي جمال الخرسان ان” رحيل مطرود تعد خسارة اخرى للمسرح العراقي والثقافة العراقية بشكل عام”.

وأَرْدَفَ كلامه بالقول” استهوت مطرود هواية التقاط الانفاس الاخيرة خارج الديار كما استهوت قبله عمالقة اخرين مثل الجواهري، البياتي، نازك الملائكة، بلند الحيدري وعشرات الأسماء العراقية اللامعة”.

ومن جهته قال الكاتب والشاعر العراقي عبد الرزاق الربيعي ان” وقع كلمات الراحل حينما التقيته وهو يتكئ على عكازه  لحضور امسياتنا الثقافية في لندن قبل شهور قليلة بانه سينتصر على الموت ما زالت في اذني”.

وزاد” رحيل مطرود يثمل خسارة احد اعمدة الفن والثقافة العراقية لما كان له من دور في تحديث فن المسرح”.

وقاسم مطرود المولود في بغداد عام 1961 ، تخرج من كلية الفنون الجميلة قسم المسرح في جامعة بغداد ليواصل مشواره الفني والإبداعي عبر مسرحياته ( للروح نوافذ أخرى ) و (الجرافات لا تعرف الحزن ) و ( الحاوية ) و ( أحلام في موضع منهار) ، كما أسس أول موقع (مسرحيون) الذي يعنى بالفنون المسرحية ، وقد حصل أثناء مسيرته الفنية والإبداعية على العديد من الجوائز في مجال المسرح عن كتاباته الإبداعية.

من:عدنان ابو زيد، تح: كاروان يوسف

http://www.aknews.com

امستردام8أيلول/سبتمبر(آكانيوز)

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *