جلسات عن مسرح ومكتبات وكتابة الطفل في الإمارات

ضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تختتم فعالياته اليوم، نظمت عدة جلسات تناولت مجموعة مواضيع، وشملت المسرح والمكتبات وكتابة الطفل في الإمارات. من ضمن ذلك ورقة قدمها الفنان محمود ابو العباس عن “مسرح الطفل في الإمارات تاريخ ورؤية” أدارها جمال آدم ضمن فعاليات المقهى الثقافي.

حيث قال :”إن المسرح في الإمارات بحالة تطور مستمر بالقياس الى مسرح الطفل الذي تبلغ اعداد جمهوره ارقاما كبيرة، واسهمت في انعاش عروضها المختلفة التي لم تعد مقتصرة على مكان واحد، وانما اصبحت تجربة متنقلة في معظم مدن الإمارة”، مبيناً:

” ان المسرح ليس مجرد خشبة تقام عليها حركات فنية، إنما اصبح جزءاً مهماً لإنعاش ذاكرة الأطفال، وإعادة ترتيب افكارهم، ومعالجة نفسية حقيقية لما يرونه من المشكلات المختلفة المعروفة في عالمنا العربي”. وفي إطار التأثير الإعلامي قالت فاطمة المعدول في جلسة “آفاق القنوات الفضائية الموجهة للطفل” التي ادارتها نورة السركال،.

حيث رأت المعدول أن المحتوى الإعلامي الموجه للطفل لكي يكون مؤثراً ولافتاً في تكوين الطفل بناء على الأصول المتعارفة في مجتمعاتنا المختلفة لابد ان يطبق بعض المعايير المهمة مثل الإبتعاد عن موضوعات السياسة، او تسيس المحتوى الموجه للطفل، ويبتعد كذلك عن “الشخصنة”، وعن اي نقطة من نقاط الخلاف، وعن تدمير القيم المشتركة، وان يكون مما يتفق عليه اطفال العالم العربي في ضوء المشتركات الكثيرة الواضحة التي تجمع بين ابنائه في المنطقة العربية.

التربية القرائية

من جانبها قالت د. هانم عباس في جلسة المقهى الثقافي التي ادارتها بسمى حميد المشوح بعنوان:”دور المكتبة في تحقيق التربية القرائية”:”إن اهم التجارب التي يمكن ان يصل اليها الطفل في عالم المكتبات تكمن في تنمية القدرة على الملاحظة والربط بين عناصر الشئ الواحد، والإنتقال من الجزء الى الكل، وتنمية ثقافة التعرف الى الأشياء من خلال لمس الصور.

وكذلك تنمية حب الإكتشاف، مما يثير الرغبة المستمرة للطفل في التعرف الى المزيد، بلا فرق بين الطفل السوي وبين الطفل من ذوي الإعاقة، ويصب في التالي بإثراء عمل المكتبة، ودعم محبة الكتاب، وتطور جانب الثقافة في البلاد”.

 

http://www.albayan.ae

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *