عرض “روميو وجولييت” بالعربية والالمانية في رام الله

قدم ممثلون فلسطينيون والمان، عرضا مشتركا لمسرحية “روميو وجولييت”، كل بلغته، على خشبة مسرح وسينماتك القصبة في رام الله.


 

وقال جورج ابراهيم، مدير عام المسرح، لوكالة “رويترز” بعد العرض “تأتي هذه العروض لطلبة اكاديمية الدراما التابعة للمسرح في رام الله، بعد مشاركتنا في مهرجان شكسبير الدولي، الذي تنظمه جامعة فولكفانج الالمانية”.

واضاف: “سعينا ان نقدم نموذجا مصغرا هنا في رام الله، للمهرجان الذي تقدم جميع الدول المشاركة فيه عرضا مشتركا، كل بلغته، لاحدى مسرحيات شكسبير، التي يجري اختيارها كل عام”.

وشارك في العرض المشترك 20 ممثلا على خشبة المسرح، لتقديم قصة الحب الشهيرة، لروميو وجولييت، وسبقه يوم الخميس، تقديم عرض منفرد لكل فريق.

واخرج المسرحية بالعرض الفلسطيني، غازي زغباني من تونس، الذي عمل على الحفاظ على الجو العام للمسرحية الاصلية.

وقال في نشرة وزعت قبل العرض: “ان هذا الاثر الفني الذي طالما استهواني العمل عليه، سيبقى اكثر عمقا وشمولية وانسانية، عندما يعبر عن الانسان بصفة عامة، ويدعو الى السلام والحب، نابذاً كل مظاهر الكره والاحتقان بين البشر”.

وعمل زغباني على أن يتبادل الممثلون الادوار خلال ذات العرض، حيث قدم اكثر من ممثل شخصية روميو او الكاهن.

وقال زغباني: “ان الممثلين يلعبون الادوار، ويتفاعلون مع ما يدور من احداث، فالحكاية تخصهم، ولهم رأيهم فيها، فهم يقدمون روميو وجولييت، بشكل معاصر… مؤكدين ضرورة ان يوجد في هذا العالم، مجال اوسع وارحب للحب والسلام”.

وتتحدث المسرحية التي كتبها وليام شكسبير، عن مأساة تقع في بلدة فيروناالايطالية، تتعلق بقصة حب تجمع بين روميو وجولييت، اللذين ينتميان الى عائلتين بينهما عداء.

ويرى مخرج النسخة الالمانية للمسرحية، البريطاني بريان مايكلز، ان “المسرحية المتعلقة بقصة الحب الاكثر شهرة على مدى كل العصور، تدور حول اللغة وسحر الكلمة”.

وقال في الكتيب الذي وزع قبل العرض: “كل كوارث المسرحية تحصل من خلال التواصل الخاطئ، وسوء الفهم بين الشخوص، ومن خلال العالم الخالق لسوء الفهم هذا، وفي هذا السياق، فان الذي يقوله المرء، ثم ذلك الذي يفعله المرء، هو ما يصنع مصير عاشقين، يلاحقهما سوء الطالع”.

واضفى تبادل استخدام اللغة، من قبل الممثلين على خشبة المسرح جوا من المرح على المسرحية، وكانت تتعالى ضحكات الجمهور، عندما كان يردد بعض الممثلين الالمان كلمات عربية.

وقال فولكمار كلاوس، عضو مجلس ادارة اكاديمية الدراما، التي تأسست في العام 2009 لتدريس التمثيل: “ان قصة الحب الاكثر شهرة في الادب المسرحي، تسمح في سياق الثقافات المختلفة، بتفسيرات مختلفة هذا ان لم تكن تحث عليها”.

http://www.alquds.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *