التلهوني: نسعى إلى إيجاد تقليد اجتماعي خاص بارتياد المسرح

أعلنت وزارة الثقافة عن فعاليات الموسم المسرحي لهذا العام الذي تقيمه مديرية الفنون والمسرح بإشراف خبراء في المجال المسرحي والفني.

 

وقال امين عام الوزارة مامون التلهوني خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الاربعاء في مبنى الوزارة، إن الوزارة استحدثت هذا العام ولاول مرة قسما للتدريب المسرحي والسينمائي ومهرجانا للفيلم التلفزيوني.
ويشتمل الموسم المسرحي على اقامة احتفال بيوم المسرح العالمي في السابع والعشرين من اذار المقبل ومهرجان عمون للشباب خلال المدة بين الخامس عشر والرابع والعشرين من حزيران المقبل، ومهرجان مسرح الطفل خلال الفترة بين السادس عشر والخامس والعشرين من آب المقبل.
كما يشتمل على اقامة مهرجان المسرح الأردني العشرين خلال تشرين الثاني المقبل، الى جانب عمل جدارية كبيرة في ساحات مديرية المسرح وورش عمل بالتعاون مع طلبة كليات الفنون بموضوع النحت والرسم.
وأكد امين عام الوزارة اهمية المسرح كأحد فنون البوح والنقد، مبينا ان الوزارة ستتيح المجال لجميع المسرحيين من خلال هذه المهرجانات تقديم أعمالهم، وإيجاد مناخات جديدة ملائمة للمبدعين وتنشيط الحياة الثقافية في المملكة، من خلال نشر الثقافة المسرحية وتطويرها والارتقاء بالذائقة الجمالية والنهوض بثقافة مختلف شرائح المجتمع وفئاته.
وقال إن الوزارة تسعى من خلال هذه المواسم المسرحية الى إيجاد تقليد اجتماعي خاص بارتياد المسرح، مشيرا الى اهمية مسرح الطفل الذي يهدف الى صناعة جيل جديد من الجمهور يقبل على المسرح بذائقة جمالية عالية وبحالة من الوعي المنشود.
وتحدث مدير مديرية المسرح والفنون محمد الضمور عن ابرز النشاطات التي تعزز القدرات الفنية في المملكة من خلال افتتاح قسم للتدريب المسرحي والسينمائي في المديرية على ايدي كبار الفنانين، مثل جلال طعمة وخالد الطريفي وفيصل الزعبي وخليل نصيرات.
وبين ان مهرجان الفيلم يسهم في تطوير الصناعة السينمائية والدراما في الاردن ورفد القدرات الفنية بمخرجين جدد لديهم خبرة عالية وحرفية في مجالاتهم اضافة الى المشاركة في المهرجانات والمحافل الدولية.
وأكد اهمية اكتشاف المواهب الفنية في هذه المهرجانات، الى جانب الانتقال بالعروض المسرحية الى المحافظات والمناطق النائية؛ لتعزيز الثقافة المسرحية في المملكة.

 

عمان- السبيل

http://www.assabeel.net/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *