أنشطة الهيئة العربية للمسرح منذ التأسيس 10/2007 ولغاية1/ 2013

 

 

 

 

 

 

إعداد

 

 

 

اسماعيل عبد الله

د. يوسف عايدابي

غنام غنام

ريما الغصين

 

 

 

 

 

 

 

 

الفهرست

  • · اليوم العربي للمسرح

رسالة اليوم العربي للمسرح   في نسخها الخمس.

الشخصية المسرحية المكرمة من مصر و تونس و لبنان و الأردن و قطر.

  • · الورش المسرحية التي أقامتها أو دعمتها الهيئة.
  • · الفرق التي دعمتها الهيئة و المهرجانات التي  دعمت أقامتها عدا مهرجانها.
  • · أنشطة الأمانة العامة الإدارية / مؤتمرات / معارض / اتفاقيات.
  • · ملتقى استراتيجية التنمية المسرحية

ندوة المسرح العربي مكامن الإخفاق و التعثر.

ندوة المرأة في المسرح العربي.

ندوة واقع النقد في المسرح العربي.

ندوة الشباب في المسرح العربي.

  • · مسابقة التأليف المسرحي

النسخة الأولى 2009

النسخة الثنية 2010

النسخة الثالثة 2011.

النسخة الرابعة 2012

  • · إصدارات الهيئة المنشورة

الكتب

المجلات

  • · مواقع الهيئة الإلكترونية

الموقع الرسمي للهيئة

موقع مجلة المسرح العربي

موقع جائزة القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي

مواقع الهيئة على فيسبوك و تويتر.

  • · جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي

النسخة الأولى عام 2011.

النسخة الثانية عام 2012.

  • · الملتقيات الفكرية

“المسرح العربي إلى أين؟”في القاهرة 2009 ضمن مهرجان المسرح العربي الأول.

“المسرح العربي بين النخبوية و الجماهيرية” في بيروت 2011 ضمن مهرجان المسرح العربي الثالث.

” المسرح و الديمقراطية” في عمّان 2012 ضمن مهرجان المسرح العربي الرابع.

همزة وصل – نقد التجربة المغرب

ندوة واقع المراة في المسرح العربي تونس

اليوم الدراسي الخاص بالمرأة في المسرح العربي الجزائر

  • · مسرحيات مهرجان المسرح العربي في نسخه الأربع.
  • · برنامج مهرجان المسرح العربي 5 في الدوحة 2013.
  • · المكرمات في نهاية عام المرأة
  • · مسرحيون شاركوا الهيئة عملها.

اليوم العربي للمسرح

الشخصيات التي كتبت رسالة اليوم العربي للمسرح

الشخصيات المسرحية المكرمة

1-      الاحتفال باليوم العربي للمسرح                                                الإمارات          10/01/2008

2-      رسالة اليوم العربي للمسرح (يعقوب شدراوي)                       الإمارات           10/01/2008

3-      الاحتفال باليوم العربي للمسرح مهرجان المسرح العربي الأول                    القاهرة            06/05/2009

4-      رسالة اليوم العربي للمسرح – سميحة أيوب – مصر                             القاهرة            06/05/2009

5-      الشخصية المسرحية المكرمة – د. أحمد زكي – مصر                 القاهرة            06/05/2009

6-      الاحتفال باليوم العربي للمسرح – مهرجان المسرح العربي الثاني                   تونس           10/01/2010

7-      رسالة اليوم العربي للمسرح (عز الدين المدني)- تونس                تونس             10/01/2010

8-      الشخصية المسرحية المكرمة – منى نور الدين- تونس                تونس             10/01/2010

9-      مهرجان المسرح العربي – الدورة الثالثة                                بيروت            10/01/2011

10-  كلمة اليوم العربي للمسرح – (يوسف العاني)- العراق               بيروت            10/01/2011

11-  تكريم الفنانين لطيفة و أنطوان ملتقى                                  بيروت           10/01/2011

12-  مهرجان المسرح العربي – الدورة الرابعة                                 عمّان            10/01/2012

13-  كلمة اليوم العربي للمسرح – (سعاد عبد الله)- الكويت             عمّان             10/01/2012

14-  تكريم الفنان ربيع شهاب                                           عمّان             10/01/2012

15-  كلمة اليوم العربي للمسرح – ثريا جبران – المغرب                        الدوحة             10/01/2013

16-  تكريم الدكتور حسن رشيد                                                الدوحة             10/01/2013

نصوص كلمة اليوم العربي للمسرح

1

كلمة الفنان د. يعقوب شدراوي – لبنان

ألقاها في الشارقة 10 / 1/ 2008 .

لنتسلَّ ونتأمل

 

ابتداء من النصف الثاني للقرن السادس قبل الميلاد برزت شخصيات عظيمة في المسرح: اسخيلوس وسوفوكليس وأوربيدس. كان ثمة عقول وهبت الدنيا التراجيديا الاغريقية كما تجلت الكوميديا في روائع اريسطوفان.

 

الرومان وهبوا الانسانية أول صورة لبناء دار للتمثيل. وسينيكا هو الذي اوقد نار كتّاب المسرح في أول عصر النهضة الذي بزغ بعد ليل طويل شديد السواد. والذي نهض بالسياسة والدين والفن. وما شكسبير إلا المع نجومها ومن أفضل هباتها.

 

وعم المسرح بلاد العالم ، وتباهت به أمم الدنيا على اختلاف لغاتها.  وكان : أريوستو وماكيافللي والكوميديا دل ارته ، إلى لوب دي فيغا، وتيرسو دي مولينا وكالدرون دي لاباركا، والمسرح الأليزابيتي، والكلاسيكي: كورنيّ وراسين وموليير…

ومن ثم انطلقت مسيرة حثيثة نحو الحداثة : ليسنغ، اِبسن الدوق ساكس ميينغن وستلانسلافسكي وتشيخوف وراينهارت ومايرخولد وتايروف وبسكتور وبرشت وبيكت وبروك وألبي وبنتر  وويليامز وميلر، واوجين وايونيسكو وغروتوفسكي.

 

وفي كل مكان وزمان كان التواصل قائماً، وهكذا نفهم ما صرح به بيتر بروك: “كل شيء جدير بالاهتمام عند بريشت وبيكت وأرتو موجود في شكسبير.”.

 

( ما تقدم لم يكن مخصصاً لهذه القاعة ولا لأهل المهنة والعارفين بتاريخ المسرح، بل لجمهور القراء).

كثر هم الرواد الذين طعّموا المسرح العالمي بحضارات وثقافات متنوعة مما أغنى “التثاقف” واثمر.

 

جاءنا المسرح متأخراً 2437 سنة. في سنة 1837 ميلادية ولد المسرح العربي مع أول روادنا مارون النقاش (لبنان) والثاني أحمد أبو خليل القباني (سوريا) والثالث يعقوب صنّوع (مصر).

 

الأول دخل من باب النص، والثاني التفت اولاً إلى عناصر الغناء والانشاد والرقص، والثالث مارس التمثيل عمليا مع فرق أوروبية زارت مصر 1870.

 

مع اشتداد عود النهضة العربية الأول ولّد المعلم بطرس البستاني في “محيط المحيط” للمرة الأولى لفظ  المرسح  حين كتب: “المرسح عند المولدين مكان اللعب والرقص”.

 

تمركز المسرح مع النهضة، في بلاد الكنانة، في مطلع القرن العشرين ولم يجد رواد النهضة حرجاً في الاستقاء من مصادر الثقافة العالمية والاستفادة من خبراتها في الصياغة والبناء وكل أدوات الحرفة من دون اغفال لاستلهام موضوعاتهم من بيئتهم العربية.

 

ولعل التأمل في أعمال أولئك الرواد يفيد في التغلب على العوائق النفسية والفنية في اطلاق شرارة البناء المسرحي. فنحن نراهم يستلهمون من مسرح الأغريق (أوديب الملك، بيجمالميون) ومن التراث الفرعوني (إيزيس) ومن ألف ليلة وليلة (شهرزاد) سواء بسواء. ويستخدمون أساليب مختلفة فصحى وعامية. ولم يترددوا في اختيار اللغة المناسبة وصولاً إلى العامية للشعب والفصحى للمتعلمين، مستأنسين بنصيحة الجاحظ الذي قال بضرورة أسقاط الإعراب في الحوار الذي يتضمنه القَصَص الشعبي. وبابن خلدون الذي انحى باللائمة على النجاة لعدم رصدهم جديد اللغة ولجمودهم عند اللغة التقليدية.

 

وكانت الستينات والسبعينات من القرن الماضي بركانا متأججاً يتفجر أعمالاً ابداعية في الفكر والفن والثاقفة بعامة. وأسهم المسرحيون العرب بهذه الحركة العظيمة كتابة واخراجاً وتمثيلاً مما يجعلنا نقر بالاضافات التي استحدثوها. وإذا كنا لا نستطيع الكلام فعلاً على مدماك عربي كامل في عماره المسرح العالمي شبيه بتلك المداميك التي اضافتها بعض الشعوب والحضارات الأخرى فإنه لا بد من الاعتراف بان هناك بداية جيدة وحجارة رصفت، وإن لم تكتمل بفعل عوامل تسأل عنها الأزمة العربية العامة ولا سيما في الثقافة والمسرح وسائر الفنون.

 

فترانا اليوم امام مسؤولية إكمال هذا المدماك وانجازه على الوجه الصحيح الذي يمحضه صفة العالمية.

 

فماذا علينا أن نفعل اليوم وما هي الخطوات المطلوبة للقيام بما علينا، نحن الباقين أحياء، أن نقوم به لإبلاغ الرسالة للاجيال الطالعة؟؟

 

المطلوب ليس أن نقيم ندوات نكثر فيها الكلام من دون التوصل إلى نتائج محددة. المطلوب ليس ان نلف وندور حول المشكلة بل أن نقتحمها .

 

المطلوب في عصر العولمة والانترنيت ، وتعميم الثاقفة المعلبة وخراب المدينة بمعناها الانساني الحميم.

المطلوب بداية العمل على اعادة تشكيل حياة البشر الروحية سعياً إلى حضارة تليق بشعب كامل لكي يبني ثقافة قادرة على الغاء التعفن والترهل.

 

وهذا يتطلب، بدءاً، انفتاحاً ذهنياً على مستوى النخبة يضع نصب عينيه السعي الدؤوب والمتصل من أجل:

1-    محاولة العمل على ضخ الحياة من جديد في الطبقة الوسطى وتسهيل سبل نموها وتنشيطها من حيث هي عماد كل حراك اجتماعي نهضوي. هذه الطبقة التي قال عنها يوريبيدس : هي وحدها تحفظ النظام، وتمسك برمق الحياة.

2-    العمل على ان يخرج من رحم هذه الطبقة جمهور لديه قابلية استقبال الاعمال الابداعية وتمثلها ونقدها.

3-    ولاستيلاد هذا الجمهور لا بد من خطوات عملية وثابتة منها:

أ- اعادة النظر بالنظام التعليمي بحيث تدخل فيه آليات تنمي حاسة التذوق والمعرفة.

ب-انشاء محطة تلفزيونية متخصصة في الفنون السبعة ( فن العمارة والنحت والرسم والمسرح  والموسيقى والرقص والسابع السينما) تبث على مدار الساعة وتغطي كل  ارجاء العالم العربي.

ج- تعميم الفن المسرحي على حقول النشاط الاجتماعي كافة من مدارس وجامعات ومصانع ونقابات واندية.

د- انشاء مسرح بلدي في كل مدينة عربية والى جانبه مسرح تجريبي.

4- انشاء معاهد مسرحية عالية وحديثة بما في ذلك تحديث البرامج واستقطاب كبار الاساتذة.

5- تشجيع ورعاية المبدعين من كتاب ومخرجين وفرق تمثيلية.

 

وما تاج هذا العمود إلا حرية التفكير، وحرية التعبير، وحرية التنقل، وحرية الابداع، والحق في الاختلاف.

اما رسالتنا فما هي إلا أن يملك مسرحنا افكاراً فنية محددة وفرقاً جديرة بان تعتنق هذه الأفكار لغاية الالهام، وهي  ان نرى عملنا بعيني متفرج اليوم.

 

رسالتنا لا بأس أن تكون رسالة غوردن كريغ الملهمة ومثله العليا في الاخلاق التي تدعو إلى التسامي بالمسرح وبجميع المشتغلين فيه.

رسالتنا علينا ان نحب، وعلينا أن نغضب

أن نحب الناس الذين يعانون من الحرب الملتهبة، كما عشناها في لبنان،

أن نحب الذين يذهبون إلى المدارس تحت القصف،

الذين يعاودون بناء بيوتهم،

الذين يرممون منازلهم،

الذين يولدون في الملاجئ،

الذين يقفون في الصف أمام الأفران،

الذين يعملون ويكتبون ويرسمون على ضوء الشمعة،

الذين تهز قلوبهم المدافع والطائرات والصواريخ والسيارات المفخخة…

وعلينا أن نغضب من كل من حال ويحول دون أن يكون الانسان انساناً.

وان نغضب على ضيفي الافاق ، وعديمي الاكتراث، والذين يورطون الشعوب بالحروب.

علينا أن نغضب ممن يلغي الانسان

وفي غضبنا هذا يجب ان نكون بلا رحمة.

رسالتنا: أن يطفح عملنا بالمغزى العظيم، إذ نشعر بان الناس بحاجة لاعمالنا

 

رسالتنا: أن لا نفقد الشجاعة، وبخاصة بعد أن بتنا نلمس بأن ثمة من انتبه إلى المدماك غير المكتمل، واقبل عليه بانهمام، واصدر توجيهاته بانشاء الهيئة العربية للمسرح. وها هو يقف امامنا متنصباً كأرزة أمامنا وأمام الأجيال الطالعة ليقول: “حيَّ على الفلاح”.

 

ها أنا قد سليتكم فتأملوا.

جميل أن نعيش مديداً.  جميل ان نبقى يصحة وعافية. جميل أن لا يتهدم هذا البدن، ولا هذه الروح.

جميل أن نتسلى بالمسرح ، لنتأمل بفرح وسرور.

2

كلمة السيدة سميحة أيوب – مصر

ألقتها في القاهرة 10/ 1 / 2009

في افتتاح مهرجان المسرح العربي الأول

في هذه المناسبة لا يملك شخص مثلي إلا أن يلتفت إلى الوراء – وليس في ذلك ما يعيب، فالتاريخ هو تجربة الإنسان الكبرى، ولا يملك إلا أن يتطلع إلى الأمام، فالمستقبل هو منارة الحاضر وبوصلته.

لا أملك إلا أن أعود إلى تجربتي المسرحية، وقد عايشت عقوداً عدة، صعد فيها المسرح وصعدت معه إلى الذرى.. وفي بعض الأحيان تراجع المسرح وقلوبنا تعتصر.. فالمسرح كان لنا البيت والأهل والوطن.

كان حلماً ورسالة.. رفعته أجيال على أكتافها، واحترق فيه مَنْ احترق، وتعذب فيه مَنْ تعذب، لكن السعادة سادت الساحة بأكملها.

تجملت الحياة بكلمات بديعة.. وخطوات على الخشبة الحبيبة.. وذلك التصفيق الذي يأتي فجأة كأنه قبلة الحياة.. فيجعل من المسرح مسرحاً .. ومن البشر بشراً.

من يعيش على جنبات المسرح.. يتنفس المسرح، ولكنه يجهل أو يتجاهل شيئاً واحداً.. هو إسدال الستار.. فحياة المسرحي بلا ستار.. النهاية.. إنها رحلة ممتدة إلى الأبد.. موغلة في الآتي..

سنظل نحلم بالمسرح.. ونتمنى كما تمنى الشاعر المصري صلاح جاهين أن تبنى دار أوبرا في كل قرية.

أحلم للمسرح أن يكون رسالة لأصحابه.. تسلم وتصل إلى محبيه.. ويؤدي دوره المرجو.. في السلام الاجتماعي والتواصل الإنساني والحوار البناء ورقي الوجدان.. وفي رفعة الأمة.

وتلك مهمتنا جميعاً.. الدولة.. والمجتمع المدني والمشاهد.. والناقد.. وقبل هؤلاء وبعدهم.. صناع البهجة المسرحية.

 

3

كلمة الأستاذ عز الدين المدني – تونس

ألقاها يوم 10 / 1/ 2010 في تونس

افتتاح مهرجان المسرح العربي الثاني

لم يغب يوم من أيام حياتي لم أؤمن فيه بأن فن المسرح إبداع من أعز الإبداعات الفنية، وبأنه – في أساسه وجوهره – تنوير قويّ الأضواء الكاشفة الساطعة، وبأنه في ذاته من القيم الإنسانية الخالدة على وجه الدهر، وهي الحرية في أسمى تجلياتها.

وكيف لا يكون فن المسرح من أعز الإبداعات الفكرية وهو يتبدّل ويتغيّر ويتجدد على الدّوام، فلا يستقر على حال تتكرر، ولا على قاعدة تتكلس، ولا يتجمد في قانون إجرائي يمارس في كل عرض وفي كل عهد وفي كل عصر! فقاعدته الوحيدة حينئذ ألا تكون لها قواعد! إذ هو يتساءل عن كيانه فيراجعه في كل حين وآن، ويتساءل العاملون في وظائفه عن مفارقته بشكل مستمر: فما كان اليوم إيجابياً يصير في عيونهم وعيون الناس سلبياً غداً.

والعكس بالعكس صحيح. فكأنه خيال رهيف متراقص كألسنة اللهب لايثبت في العين ولا في ذاكرة الدهر. ومع ذلك فله نحو وصرف وعروض. وتلك إنما هي من أشد المفارقات على النفس والخيال الذي لا يحده حد. ومع ذلك أيضاً فهو يكره ضيق الأفق وضيق التفكير وضيق الصدور وضيق الرؤية /الرؤيا، وضيق المعاملة والتناول والممارسة وضيق الوسائل وضيق الظروف الآنية التي يغالبها الزمان ويقضي عليها بالإهمال والترك! وقد برهن زماننا منذ السنين التي تغرق في السنين أن المسرح العربي ضيّق، كضيق وثوقية الأصوليين اليوم.

ومن مميزات المسرح أنه فن متفرّد كأنه مخصوص رغم أنه يخاطب الأفراد والجماعات والمجموعات. فبفضل تفرده هذا – وفي التفرد اختلاف وخلاف – يكره تقليد الآخر ومحاكاته والتشبه به ويأبى متابعة الأغنام وقطعان البقر ويستنكف من  نهب ما للآخر من ابتكارات ولا يجعل إشكالية الآخر في الجماليات والفكر إشكاليته بل أن إشكاليته الجمالية والموضوعية معاً إنما تنبع من واقعه هو، لا من واقع سواه، من تجاربه هو، لا من تجارب سواه.

ولا يعني هذا التأكيد الانغلاق والإنحباس، وإنما يشير إلى ضرورة الاطلاع المستمر على ما أنجزه الآخر وما يحققه، وذلك دون أن يتقيد به حتى لا ينقلب إلى تابع لظله! ولكن أنى للمسرح العربي كل ذلك، وهو في معظمه وأغلب أحواله من مسارح الدرجة الثانية من حيث الإبداع لا الدرجة الأولى للأسف الشديد إلا فيما قل وندر، والدرجة الثانية هي درجة البؤس والجهل وضيق الأفق والعزائم الخائرة. هي درجة الدّون، هي درجة المغلوب على أمره، وليست مطلقاً درجة الإبداع الذي يحاور إبداع الآخر حوار النّد للنّد. أولا يزعم أهل المسرح والمفكرون والفنانون إنهم في طليعة الأمة؟

فلماذا تراهم يتصرفون كالمغلوبين وهم على عتبة الدرجة الثانية في العولمة؟ إن الادعاء الطويل العريض القائل بأن فنون الأمم المتقدمة هي ملك مباح لجميع البشر هو في الحقيقة كلام سهل بل هو زعم سفسطائي يسدّد ضربة قاصمة للإبداع في المسرح العربي. وللأسف إن كثيراً من المغفلين يعتقدون أن ذلك الادعاء الصبياني على صواب!

والإبداع في عروقه بحث واستقصاء مثابر، فما أحوج المسرح العربي إلى البحث، وإلى بناء مؤسسات للبحث، وإلى دفع الكتّاب والمخرجين إلى البحث، وتشجيعهم على البحث بالأموال والتراتيب. ذلك أن الإبداع هو بحث في قول ما لا يقال وفي رؤية ما لا يرى وفي سماع ما لا يسمع حتى يكون الفعل الإبداعي بكراً ومبتكراً في المعاني والجماليات معاً، بمعنى غير مسبوق، مختلفاً عن السابق، ذا سمة الغرابة، طريقاً بعيداً كل البعد عن الابتذال والأشياء الممجوجة والشائعة كقاسم مشترك بين البشر، حديثاً ذا شوكة حداثية حادّة، ينبض بالجدّة في خصوصيته، في تفرده، في اختلافه، في فتح دروب وآفاق لا تخطر على البال.

وإذا تميز المبدعون بتلك أحوال البحث فلأنهم قليلو العدد، ولأنهم نادرون وعزيزون، وليسوا سواسية مع المبدعين الآخرين من قومهم خصوصاً من الدرجة الثانية، أولئك الذين يسبحون في الرداءة والضحالة والتفاهة والسمسرة والتجارة الفاسدة. ذلك أن المبدعين الحقيقيين على قلتهم ومع من تزيّلوا بالإبداع المزيّف ليسوا جميعاً على قدم المساواة من حيث القيمة والبحث والإبتكار بل جعلوهم متساوين في كل أمر وشان، وكأنهم يعيشون كلهم تحت سلطان دولة ستالين ذات الحزب الواحد والإنتاج الموحد الواحد والخبز الرديء الواحد والمصير المشكوك الواحد. لقد حصل فعلاً ذلك في هذا الزمن الذي تردّى فيه فن المسرح العربي إلى أسفل سافلين، فصار مبتذلاً ملطخاً قذراً كمنديل الطبّاخ لأنه في متناول من هب ودب من بني آدم لا من العارفين، وصار محتقراً مبخوساً لأن عون الفرقة المسرحية يكتب ما شاء له أن يكتب من المسرحيات السّخيفة قصد الإضحاك من أجل الإضحاك لا غير، ولأن كهربائي الركح قد تكلف بإخراج مسرحية غبيّة في منتهى الغباوة والبلادة بحجة أن الجمهور (عايز كده)، ولأن عامل الميكانيك يمثل دور صلاح الدّين، وصار نجماً بينما لا دراية له بفن الممثل فضلاً عن فن المسرحة، ولا بأي شيء سوى تبديل زيوت السيارات القديمة! وقد هاجر الممثلون العارفون إلى ستدوات السينما والتلفزيون لأنهم يعلمون أن أجورهم ستكون أرفع من أجورهم في التمثيل والمسرح لو بقوا فيه.. رغم أنهم على يقين من أن فن المسرح هو الأصل، وهو الحيّ، وهو المرجع، وهو مجال الفن الحقيقي الصحيح، كما أنهم على يقين من أن المسلسلات التلفزيونية ومعظم الأفلام العربية الهابطة هزيلة الفن وخفيفة القمية لكن شهرتها لدى الجماهير عظيمة. غير أن الشهرة لا تعوض أبداً قيمة الفن والفنان كما نعلم! وإلى هذا الحد نقول : لماذا لم تقع المعادلة في الأجور وفي القمية وفي الشهرة بين الفنانين في المسرح من جهة ومن جهة أخرى في السينما وفي التلفزيون؟ لماذا هذا البخس المستمر؟ فلا بدّ حينئذ من إعادة النظر في حقوق الفنانين المسرحيين الذين لا يعملون إلا في المسرح وذلك من أجل بقاء المسرح العربي على قيد الوجود، إذ تلك الحقوق مهدورة في الأغلب الأعم على صعيد الكتابة واقتباسها وترجمتها، وعلى صعيد الإخراج والتمثيل ونقلهما وترويجهما عن طريق الفيديو والإنترنت، فلا بد من إعادة الاعتبار لأهل المسرح العربي..

كما لا بدّ أن يلتفت الأمر من السلط ومن المجتمع المدني إلى قضايا المسرح كتشييد البنايات والتكوين والتأسيس للتقليد المسرحي لدى الجمهور وكالإنتاج المسرحي لا بالأموال فقط بل أيضاً بالتشجيع الذي لا يكلّ ولا يملّ، بتوفير جميع الإمكانات للعروض وللمواسم بتنظيمها داخل أقطار العالم العربي وخارجه أي في أوروبا وأمريكا وأسيا حتى يبلغ صوت العرب الفني والفكري إلى سائر أنحاء العالم، كذلك بالتضامن الضروري مع أهل المسرح لا لشيء إلا لأنّ فن المسرح ضرورة لازمة للثقافة العربية الحيّة وللحضارة العربية القادمة.

نحن معشر المسرحيين لا نخجل أن نقدّم أعمالنا المسرحية إلى بعضنا البعض ولا يسوؤنا عار إذا ما قدمناها إلى الأجانب! بل نفتخر بذلك كله.

ومما لا شك فيه أن فن المسرح تنوير ومن ثم معرفة، لأنه لا ينفصل عن نسيج المجتمع ولأنه مندمج في حياة المدينة وفي تاريخها ومستقبلها، فهو سؤال يلقى على حلقات الأفراد والمجموعات بغية التذكير حيناً والتوضيح حيناً والتحليل والاستقصاء وفضح السر والخافي وتعرية المختبئ حيناً ثالثاً. وآلته ولوج باب الجدل الواسع العريض بفضل المجادلة التي هي بالحسنى وبالإمتاع وبالإفادة. بذلك يتم تشريك الجمهور ديمقراطياً فيما يقترحه المسرح من حلول أو شبه حلول من مواضيع الساعة أو في معضلة النظام والحكم والوقت والعهد والعصر أو في إشكالية إجتماعية وسياسية وأخلاقية عويصة الحل والنتيجة.

ولئن كان فن المسرح تنويراً في كل زمان ومعرفة فهو ليس وصياً على فكر أحد أو على عواطفه ومشاعره ولا على توجيه معين له سواء كان هذا التوجيه سياسياً نضالياً أو إيديولوجياً.

ولذلك سقطت المسرحيات العربية ذات الإيديولوجية التقدمية المزعومة: أولاً من جهة جماليات الواقعية الحروفية الفجّة. وثانياً من جهة موضوعات إجتماعية تتلخص في حرب الطبقات.

أليس المسرح يوحي للمواطن العربي بالديمقراطية أي بحرية التعبير وباحترام رأي الآخر؟

والفن يربأ عن نفسه أن يكون وصياً على أفكار الناس ويتبرأ من أن يكون وليّاً ولا بوقاً للدعاية ولا استعلاء أخلاقياً ولا مكابرة سلوكية على الإنسان.

ذلك أن فن المسرح حرّ: حريته في النفس وفي الفكر وفي الخيال وفي الجماليات وفي المواضيع ولا مزية لأحد عليه ولا على فن المسرح.

4

كلمة الأستاذ يوسف العاني – العراق

ألقاها يوم 10 / 1 / 2011 في بيروت

في افتتاح مهرجان المسرح العربي الثالث

ما أحلى وأبهي.. وما أعمق وأنبل وأكرم حين يجمعنا المسرح موحدين به.. منتمين إليه.. من أكثر من موقع عربي..

أرى اليوم أمامي لبنان بمسرحه والخليج بمسارحه ومصر بمسرحها العريق والعراق بإصرار مسرحييها على العطاء وسوريا بتواصل عطائها ومسرح الأردن بنشاطه، أرى فضاءات المغرب العربي المتعددة لأعود إلى مشرقه.. أراه كله موحداً تحت شعار مبارك: المسرح العربي..

ولكن أرجو ألا يستفزكم تساؤلي: هل لدينا حقاً (مسرح عربي)؟

لا تفكروا بالرد على هذا التساؤل الآن.. فتتعبوا أنفسكم منذ سطور رسالتي الأولى.. أو ترددوا بصوت هامس أو عال وبعجالة نعم.. أو لا ..!

فأنا ما جئت لأقدم رسالة الهيئة العربية للمسرح فحسب.. بل لأعيش أيام فرح معكم وبكم .. نتبادل الهموم المرة ممزوجة بحلاوة هذا الفرح.. وتظل عيوننا وقلوبنا متطلعة إلى الأمل.. فنحن كما قال سعد الله ونوس. محكومين به.

**********

اليوم 10/1/2011.. وأنا بينكم أبا أو أخاً وزميلاً لن أعيد ما تضمنته الرسائل التي قُرأت في يوم المسرح العربي في الأعوام الثلاثة الماضية ولا سيما ما يتعلق بما يجب علينا أن نعمله جميعاً لأنني أؤيد ما ورد فيها جملة وتفصيلاً.. وقد أضيف إليها توصيات أخرى.

في صغري كنت أحلم بالوحدة العربية.. أهتف لها وأسير في مظاهراتها الصاخبة معتقداً أن صراخي وصراخ أخواني سيفتح أمامي حدود البلاد العربية كلها أتنقل فيها وكأنني أتنقل من بيت إلى بيت آخر لجاري أو شقيقي.

**********

وكبرنا ودخلنا مراكز الشرطة والمعتقلات أكثر من مرة وصار مسرحنا منذ بدايته يشكل جريمة يعاقب عليها القانون لأنه مسرح معارض، ودرست القانون ومارست المحاماة زمناً ولم أجد مبرراً لما اتخذ أو يتخذ ضدنا. وجاءت أنباء من البلدان العربية الشقيقة أن هناك مسرحيين مثلنا.. لكننا لم نكن ندري ماذا حل أو يحل بهم.. وبعد زمن قصير اكتشفت أن الوحدة التي هتفت لها.. والمسرح الذي بدأنا به صدقاً وإخلاصاً وشرفاً .. لن يكتمل أو ينمو ويقوى أثراً وفرحاً وضوءاً في النفس إلا بالتعارف الحقيقي لكل منا ومسرح كل منا.. وصارت السياسة التي تُعنى بالإنسان في كل مكان جوهر مسرحي.

لقد أقمنا المؤتمرات والمهرجانات وصار من حسن حظي أو سوئه – لا أدري – أنني حضرت وشاركت فيها منذ عام 1957 حتى بلغت 58 مؤتمراً ومهرجاناً للمسرح.

ونحن في كل مرة نبحت عن مسرح يكون جسراً ثقافياً واحداً وان اختلفت جغرافية المكان الذي يصب فيه من كل بلد عربي.

كنا نصدر القرارات عسى أن نخطو خطوة ليكون لنا التأكيد على مسرح عربي متقارب له جذوره وبُعده الأصيل.. سيما وهناك محاولات جادة ومخلصة في أكثر من بلد عربي، لكنها ظلت في نفس الخطوة التي انطلقت منها.. كما ظلت قراراتنا في أدراج المسؤولين متكدسة مع آلاف الأوراق والسطور الملتوية الأخرى: دون أن ينفذ لها بصيص ضوء أو نسمة ريح لتتحول إلى فعل جاد مخلص.

وتتجدد العروض المسرحية بمهرجاناتها في أكثر من بلد فلا نجد جديداً إلا في العدد لا بالعدة حيث يكون الهدف إرضاءً (للفوق) بأن الكم قد زاد وأن النوع قد تراجع أو ظل مقلداً أو قريباً من مدارس مسرحية تعلمناها أو استنسخناها وجئنا بها وما استطعنا إلا بالقليل والنادر لأن نلائمها مع مسرحنا الذي نريد..

عام 1973 تمت لنا محاولة جريئة في بغداد لأن نقدم مسرحية (بونتيلا وتابعه ماتي) لبرتولد برشت، تبنى إخراجها المرحوم (إبراهيم جلال) لتقدم بعنوان (البيك والسائق) دون تبديل أو تعديل في النص.. وعرضناها في بغداد ثم في دمشق والقاهرة والاسكندرية..

بعد عرض المسرحية بدمشق جاءنا مدير فرقة فايمار الألمانية وهو أحد مديري مسرح برتولد برشت.. ومن الذين اشتركوا في مهرجان دمشق نفسه.. جاء مهنئاً بنجاح العرض.. ثم قال:

  • لقد شاهدت اليوم مسرحية عربية .. أعني ليست ألمانية بكل ما شهدت وبلا تقليد أو استنساخ لما نقدمه نحن.. مع ذلك كان برتولد برشت موجوداً.
  • قلت له: لقد استضفنا برشت فصار ضمن مسرحنا.
  • قال: هذا صحيح.

**********

هذه المحاولة ومحاولات عديدة أخرى وفي أكثر من بلد عربي  – إذا ما استبعدنا واستثنينا المسرح الطارئ على الفهم الحقيقي لفن وثقافة المسرح – أكدت وما زالت تؤكد أن ما نقدمه في مسارحنا ليس (عالة) على مسارح الغرب أو الشرق بل هي بمصافها بوعي وبقدرات ما عادت في غفلة من الزمن الحضاري.. لكن الكثير من مسرحيينا لا زال يتوجس من أن يثبت حضوره وإبداعه الأصيل النابع من عمق وأصالة عطائه..

**********

 

إننا ورغم ما أشرت إليه علينا أن نعيد النظر في تجاربنا نحو الإيجاب والسلب.. وأن نؤكد على أهمية تعاون وتبادل الخبرة في البلد العربي الواحد أولاً. بين المسرحيين المبدعين أنفسهم لا أن تقف كل مجموعة ضد أخرى من أجل إلغاء عطاء الآخر وحتى المبدع فيه! بل أن يكون في منافسة شريفة نحو الأفضل.

الاستفادة من الرعيل الأول بما اغنوا وبما أبدعوا.. وأن نتبنى الشباب بصدق حماستهم المثقفة.. بما يقدمون من محاولات إبداعية مطورة لما كان.. وألا نقف موقف المتعالي على الكفاءات الجديدة .. فهي مفتاح المسرح الآتي..

لا بد أن نكون أمناء في اختيار ما نعرض في كل مهرجان عربي أو دولي.

أن تكون هناك تجربة جديدة مضافة إلى تجارب أخرى لنتوحد فيها ونسير معها على درب المسرح الذي نريد.

لقد صار العالم صغيراً لكن الأمل الذي كان يحكم فنان المسرح قد اتسع واتسع حتى صار حلماً.. يحكم الشباب والشيوخ.

فأنا وعمري المسرحي الآن قد بلغ السابعة والستين بسنواته الطويلة وتجاربه الكثيرة والتي تنوعت وتغيرت وتناقضت وتآلفت.. جعلتني محكوماً بالحلم بعد أن اجتزت مرحلة الأمل وصار علي أن أنقل حلمي إلى كل المسرحيين العرب.. وإلى الهيئة العربية للمسرح بالذات لتعمل أو تحاول أن تعمل وأقول: تحاول أكثر من مرة لإزالة السدود والحدود.. وأكرر تحاول لكي يتحقق المسرح العربي الواحد: مدرسة وفناً وفكراً.. دون عزلة عن مسارح العالم بل بتميز جدير به وأصالة عريقة فيه بعد أن نتواصل بيننا ونصل إلى أفضل ما يقدمه أشقاؤنا في هذا البلد أو ذاك.. أن نتبادل الرأي ونكتشف الرؤى سواء ماكان جديداً منها أو التي مازالت تبحث عن السبل الخلاقة للمسرح الآتي لنا وأن تظل الصراحة في الطرح أساساً صادقين مع أنفسنا أولاً .. كي نصل – مهما طال الزمن – إلى سمات وملامح وجذور في الشكل والمضمون ليكون مسرحنا بعد هذا (مصدراً) مسرحياً جديداً لا على صعيد مسارحنا وحدها.. بل على صعيد المسرح العالمي كله.

حلمنا الذي نريده أن يتحقق حاجة نعيش مرارة فقدانها.. ألا يُسأل فناننا إلى أين أنت ذاهب مادام حاملاً رسالته النبيلة الشريفة يجوب بها خشبة المسرح العربي الواحد، فهي هويته وجواز سفره.

لنرفع هذا الشعار المخلص بثقة وإصرار ونخرج به من لقائنا هذا في يوم المسرح العربي ونحاول ونحاول ونحاول تحقيقه على مختلف السبل والمستويات.. واعلموا أيها الأصدقاء.. إن هذا الحلم ليس ابن اليوم.. بل هو حلم عدد كثير من مسرحيينا الأوفياء الباسلين الذين فارقونا وغادرونا إلى الأبد.. وهناك من ينتظر.. وأنا أولهم..

5

كلمة السيدة سعاد عبد الله – الكويت

ألقتها يوم 10 / 1 / 2012  في عمّان – الأردن

مهرجان المسرح العربي الرابع

في صبيحة يوم من أيام التاريخ، الذي لم أتمكن من تدوينه، لجهلي أولاً بأن هذا اليوم سيصبح مهماً في تاريخ مسيرتي الفنية، وثانياً لكوني تلميذة صغيرة تلهو على خشبة المسرح المدرسي كباقي الصغار، دون وعي بأهمية الخشبة التي نتقافز عليها صعوداً وهبوطاً.. نعم، كانت أيام الأحلام.

 

نعم، في ذلك الصباح البعيد، الذي سجل تاريخ ميلاد علاقة، أصبحت وثيقة، ودونت أسمي ورسمي، وكتبتني ضمن من سبقوني في هذا العالم المبهر المبهج – (عالم المسرح)، وهبتني ذلك الانتماء الحميم إلى مسرح، هو الكون كله، في لحظة مدهشة، تمسك الأنفاس، وتفجر الحياة الجديدة.

 

ومنذ وعيي وإدراكي أهمية هذا العالم، عملاً ومشاهدة، وهو يواكب قضايا الشعوب، من خلال عمالقة كتبوا، ونجومٍ جسّدوا حيوات إنسانية، وكان دائماً وأبداً شعلة مضيئة، تنير طريق الأمم، في حالات السلم والحرب، وتنادي إلى خيرٍ و وئامٍ وسلامٍ في كل حين .

 

ولكن، اليوم، وفي ظل ماتعانيه شعوب الأرض من نكبات الطبيعة ونكبات البشر، أرى أن المسرح، كحال أبنائه، يقف مكتوف اليدين أمام ماحدث ويحدث كل يوم، مخلفاً المرض والجوع والعجز لملايين الأطفال والنساء والشيوخ في شتى بقاع الأرض؛ فأية حسرة وأهل المسرح يجدون الإنسانية أقل حظوظاً وأتعس حالاً في ألفية جديدة.

 

لأن المسرح هو أبو الفنون جميعها، ولا بد أن يقوم ابناؤه منتفضين على واقع الحال، ليعيدوا صياغة عالم يخرج من رحم المأساة سالماً معافىً وشامخاً، كما كان دائماً، فيقدم الخير والجمال لتدب خطى الفرح فوق خشبته من جديد، وليعود نشيد الحياة و صراخ الأمل… فإن حياتنا العربية، في ربيعها الذي تاخر كثيراً، تستحق أن يكون المسرح رديفها، بل أن يغدو صوتها الصادق الصدوق دائماً..

 

فلنجعل من المسرح ميدان الحياة بصخبها وضجيجها، وبتوقها الأبدي إلى النور.

 

فلنجعل المسرح صنو الحياة، وعلينا، نحن أهل المسرح، أن نبني عبر هذا الصرح المرآة.. الحياة المبتغاة.. وأن نكون أمل الحياة على المسرح وأمل المسرح في الحياة.

 

6

كلمة السيدة ثريا جبران – المغرب

سوف تلقيها يوم 10 / 1 / 2013 في الدوحة.

مهرجان المسرح العربي الخامس

جئتُ إلى المسرح، إلى المهنة الجميلة والمكان الدافئ والناس الرائعين، في سنٍّ مبكِّرة جدّاً (في الثانية عشرة تحديداً). وبقيتُ هناك. بقيت أَسْمَعُ الأَصوات وأُسْمِعُها. وأَتمثَّلُ كلام الآخرين كما لو كان كلامي بل حرصتُ دائماً على أن أجعلَه كلامي لأقوله لآخرين. كان دَوْري كممثلةٍ أن أَمْتَصَّ هذا الكلام، أَتَشرَّبَهُ، أَسكُنَهُ وَيسكُنَنِي كي أقولَهُ بصدقٍ وأُخْرِجَه كالشَّرَارِ حَارّاً مع أَنفاسي وروحي، مع صوتي وصمتي.

منَحْتُ العُمْر للمسرح. ما قضيتُه من سنواتٍ على الخشبات، وفي المسارح المغربية والعَرَبية والأجنبية، أكثر مما قضيتُه في بيتي وبين أفراد أُسْرتي الصغيرة. اتَّخذتُ المسرح مَسْكَناً وأهل المسرح أَهلاً، وتهْتُ طويلاً في النصوصِ والشخوصِ والأَقْنِعَة والأحلام والخيال. وكانت سعادتي في كل عملٍ جديد، وكان الفرحُ يتَجدَّدُ مع كلِّ لقاء جديد. وطبعاً، كان هناك الكثيرُ من الألم في طريقي.

هذه الخِبْرَة، ربما، هي ما يعطيني الحقَّ لأَتكلَّم في هذا اليوم، في اليَوْمِ العَرَبي لِلمَسْرَح. فدَعُوني أَنْقُلْ إِليكُم ما أُحِسُّهُ في أَعماقي.

……

لقد كان المسرحُ، بالنسبة إِليَّ، وسيظل فَنَّ الحقيقة بامتياز. ولكنَّ حقيقةَ المسرح، بالتأكيد، ليست كحقيقة الخُدَع السينمائية، ولا حقيقة التلفزات التي تحجُب الرؤية، ولا حتى حقيقة المطابخ السياسية السائدة، حيثُ تُعَدُّ الوصفاتُ والتَّوابِل، وتُطْبَخُ الطَّبْخَاتُ على نار هادئةٍ في المختبرات والكواليس الدولية – كما كتب الشاعر الراحل مُحمَّد المَاغُوطْ – ثم يأكُلها الكبار في الغرب والشرق، بينما يكتفي العَرَبُ بغَسْلِ الصُّحُون ! (أفَكِّر هُنا بالأخص، في العَرَب الذين لا يريدون العودة إلى التاريخ بعد أن خَرجُوا منه!).

المَسْرَحُ فَنُّ حَيَاةٍ. فنحن نَخْلُقُ المسرح بِقَلْبِ أَشياءِ الحياة إِلى مَشَاهِدَ، وبالمبالغةِ – قليلاً أو قليلاً أكثر – في تمثيلها، سواء بتعظيمها أو تَحْجِيمها. فلا حياة إِذَنْ لمسْرَحٍ إِنْ لم يَكُنْ فنَّ حياة، ومسرَحَ حَيَاة.

المسرَحُ أولاً، إِيمانٌ بقيَمٍ ومُثُلٍ وفَضَائِلَ قبل أَن يكون نَصّاً لمؤلِّفٍ، يُخْرجُه مُخْرِجٌ، ويلْعَبُه ممثِّلون وممثلاتٌ، وتُكْمِلُه اجتهاداتُ التقنيين وعمالِ الخَشَبة.

المسرحُ كتيبةٌ كاملةٌ من الإِراداتِ الخَيِّرةِ التي تَصْنَعُ الجَمَال وتنتج المَعْنَى الجميل فتوفّر للنّاسِ فُرْجةً جميلةً، في وَقْتٍ جميلٍ، في مكانٍ جميلٍ.

المسرَحُ شُخُوصٌ متَخيَّلَة يُوفِّرُها الواقع والكتابةُ. وقد تكون شخوصاً رئيسيةً أو ثانويةً أو مجرد «كَمْبَّارسْ»، لكنها تَحْضُر كُلُّها بأَجسادِها وبأَرواحها، بالكلام والصمت، بالحركة والإِيماءة، لِتُوصِلَ أَفكاراً حَيَّةً إِلى أُنَاسٍ أَحياء.

المسْرَحُ علاقةٌ قَائِمةٌ على نَوْعٍ من التَّعَاقُد (والتَّفَاوُض الدَّائم إِنْ شِئْنا) بين الفنان والجمهور في إِطار من التبادل الجميل.

المسرحُ ليس تصفيقاً، وإنما هو تَفَاعُلُ صِدْقٍ مع صِدْقٍ. وهذه مناسبة، لأَلْتَمِسَ بأَلاَّ تُصَفّقُوا كثيراً إنْ دَعَتْكُم مُجَامَلاتُ إلى التصفيق. وإنْ صَفَّقْتُم – ولابُدَّ – لا تُصَفِّقُوا تَصْفيقاً خَاطِئاً. لَكَمْ أَعجَبَني ما قَالَهُ الروائي الأَلماني غُونْتَرْ غْرَاسْ (نوبل للآداب، 1999، الذي كَتَبَ كذلك بعْضَ المسرحيات) :  «التَّصْفِيقُ الخاطِئُ من الجهَةِ اليُمْنَى يُغْرِي التَّصْفيق الخاطئ من الجهة اليُسْرَى !».

المسْرَحُ إِنصاتٌ وصَمْتٌ وتَأَمُّلٌ وسكينَة. فضاءٌ للأَمل، وحتَّى حين يَيْأَس المسرحُ يكونُ يَأْسُه خلاَّقاً ومُدْهِشاً وحيّاً، وليس عَدَميّاً أو سلبياً.

المسْرَحُ ثقافة واستثمار ثقافي، خيالٌ وتقْنية وصناعة حضارية وإِنسانية.

المسرحُ هندسةٌ للأرواح الجديدة.

المسرحُ مَشْهَدٌ يُجاورُ مشهَداً، مَشْهَدٌ يُخَاطبُ مشهداً، ومشْهَدٌ يكملُ مَشْهَداً، تماماً كما تُجَاوِرُ الكلمةُ كلمةً أخرى في القَصيدَةِ، والصُّورَةُ صُورَةً أُخْرى في الفيلم السينمائي، والحركةُ حركَةً أخرى في أَيِّ رقصةٍ جميلةٍ أو تعبيرٍ جَسَدي، والإِيماءةُ إِيماءَةً أخرى في لحظةِ صَمْتٍ.

المَسْرَحُ أبو الفنون، كائنٌ حيٌّ ينْتَبِهُ إِلى التناقُضات فَيَقُولُها، وإِلى التَّوازُنَاتِ فَيُضيؤُها، وإلى الاعْوِجَاجَاتِ فَيُعرِّيها، وإلى الهزائم فَيُسَمِّيها.

المسْرَحُ نَفْسُهُ مهنةُ هَزَائم صغيرة، ومهنةُ انتصاراتٍ صغيرةٍ أَيضاً. وهو يأتي بالماضي إِلى الحاضر، ويَذْهَب بالحَاضِرِ إِلى الماضي. إنَّ الزَّمَنَ كُلُّهُ لَهُ. نحن نمضي، ويبقى المسرح. دائماً، وسَيتَّجِهُ دائماً صَوْبَ المستقبل كاشفاً الطريق، راسماً الخطوة أمام الناس.

لا خُدَع سينمائية في المسرح يمكنُها أَنْ تُمجِّدَ الحرُوبَ، وتُضَخِّمَ البُطُولاتِ الكاذِبَة. على العكس، يَعْتني المسرح بمَعْطُوبي الحروب، وبالمهزومين والمظلومين والمَكْلُومين. ويُعطِي الصوتَ لِمَنْ لا صَوْتَ له، وينْتَصرُ للجنون الذي يَقُولُ الحِكْمةَ وينْطِقُ بالمَوْعظةِ الحَسنَة.

واليوم، في الزَّمن العَرَبي الجديد، في رَبيعِ الانتفاضات، نتذكَّرُ المَسْرَح كما تَذكَّر شَبَابُنَا الأَغاني والأَناشيد والرَّقْصَ والتَّجمُّع والتَّظَاهُر والهُتَاف. وسيكون علينا أن نُبْدعَ مَسْرحاً عَربياً جديداً يتجاوَبُ مع الروح العَرَبية الجديدة، على أَلاَّ يكون مسرحاً سريعاً وخطابياً وشِعَاريّاً. فلا مجال لمسْرَح المناسبات والمواسم.

لقد كان مسرحُنا العَرَبي الحقيقي ثورياً قبل الثوراتِ العَرَبية الجديدة. ولا شَكَّ أنه كان مصدراً من مصادر وَعْيِها، فَسَبقَ الثَّوْرةَ إِلى فِكْرَتِها. وقد سمعتُ أَحَدَ أَصدقائنا في حوارٍ إِذاعي (مع هيأة الإِذاعة البريطانية) يؤكد بأَن «شَبِابَ الربيع العَرَبي لم يَخْرُجْ إلى الميادين والساحات من فراغ». وأظن أن هذا صحيح، فقد خَرَج شبابُنَا من معاناتِهِ مثلما خَرجَ من مسرح سعد الله وَنُّوسْ ومحمَّد الماغوط ورُوجي عَسَّافْ والطيب الصديقي ويوسف العاني وقاسم محمد وفاضل الجْعَايْبي وشريفْ زياني عياد ومحمد بن كَطَّافْ وسميحة أيوب ونضال الأَشْقَر وجليلة بكَّارْ وسُونْيَا وسَعْد أَرْدَشْ وألفريد فَرَجْ وجواد الأسدي وغيرهم من كبار المسرح العربي…، كما من روايات نجيب محفوظ وقصص يوسف إِدريس، وشِعْر أبي القاسم الشابي ومحمود درويش وأحمد فؤاد نجم وأمل دنقل ومُظَفَّرْ النواب…، ومن الشعْر الشفوي،  ومن أغاني أم كلثوم والأَخوان الرَّحْباني والسيدة فيروز والشيخ إمام ومارسيل خليفة ونَاسْ الغيوان، وكذا من السينما والدراما التلفزيونية العربية الجديدة، ومن عقول المفكرين الأَحرار والفاعلين الشرفاء الذين مارسوا التفكير بأخلاق والسياسة بنقاءٍ وجرأة، وبثقة في التاريخ وفي إِرادة الجماهير.

هل قلتُ لكم إِنَّ المسرحَ فَنُّ حقيقة ؟ أَجل، ولكنَّه فَنُّ الشَّكِّ أيضاً. فالمسرحُ تعبيرٌ عن الشك بامتياز. الشَّكُّ الذي يُوقظ الوعي والسؤال.

هكذا تَعلَّمتُ المسْرَح. وتَعَلَّمتُ في المسرح، أَنْ نَخْدُمَ الحقيقة، وأَنْ نشُكَّ فيهـا. فيَا حُمَاةَ الحقيقة إتَّحِدُوا، ويا جيل الشّك كنْ بالمرصاد.

عَاشَ المسْرَحُ العَرَبي جَادّاً وجَديداً ومُجدِّداً على طريقِ الوعي، ونُبْلِ الرسالة، وحُسْنِ المَقَاصِدِ. المجدُ لشهداء وشهيدات الحرية والكرامة في الشارع العَرَبي، لِكل تلك المشاعل التي أَضاءَت وتضيءُ ساحَةَ مسْرَحِنا العَرَبي الكبير المُمْتد من ماء الخليجِ إِلى ماءِ المحيطِ.

عَاشَ مسْرَحُنا العَرَبي لمجد الأمةِ وأُفْقِها وآمالها.

عاشَ أهلُ المسرح أَيْنَما كانوا، في الأَوطانِ أو في الشَّتَاتِ، صُنَّاعاً للجَمَال رُعَاةً للحريةِ والحُلْمِ والتَّخيُّلِ والفِعْل الصادق الأَمين.

 

 

 

 

 

 

الورش المسرحية التي أقامتها الهيئة أو دعمتها:

  • ورشة هندسة الفراغ المسرحية (حلم ليلة صيف)                 الأردن                  4/08/2008
  • دعم شراء أجهزة صوت وإضاءة للمسرح الجوال                 فلسطين                 4/08/2008
  • مسرح لبناء القدرات وتعزيز السلام الاجتماعي                 السودان                4/08/2008
  • ورشة النفسي والجسدي في التشخيص والإخراج – فاضل الجاف   البحرين              4/08/2008
  • ورشة التمثيل والإلقاء                                           اليمن                  22/05/2009
  • ورشة فنون المسرح                                               جزر القمر             20/10/2009
  • ورشة المسرح الكاريكاتيري + السيمنار                            الأردن                05/12/2009
  • ورشة الأقنعة المسرحية + السيمنار                                 تونس               10/01/2010
  • ورشة  التمثيل + السيمنار                                          ليبيا
  • الورشة التكوينية الأولى في المسرح                                    موريتانيا           20/6/2009
  • ورشة الأقنعة                                                       تونس              10/01/2010
  • ورشة التمثيل                                                       لبنان                10/01/2010
  • ورشة التمثيل + السيمنار                                           الكويت             10/01/2010
  • السيمنار                                                           اليمن                10/01/2010
  • ورشة الإخراج                                                      اليمن                10/01/2010
  • ورشة المسرح المدرسي                                               موريتانيا           20-25/6/2010
  • الورشة التطبيقية الثانية للمسرح المدرسي                             موريتانيا           15-19/9/2010
  • ورشة تقنيات خيال الظل بمشاركة 25 من المسرحيين الشباب.

قد أشرفت عليها خبيرة خيال الظل د. دلال مقاري

المدربة في المدرسة الألمانية لفنون خيال الظل.                              عمّان                 10/ 01/2012

ورش عام المرأة

  • ورشة الصورة المغايرة للمرأة في الثقافة العربية                           بيروت                           2/7 / 2012
  • ورشة السنوغرافيا و الكريوغرافيا                                        موريتانيا                         1/ 10 / 2012
  • الورشة الإقليمية للمسرح المحترف                                       السودان                        6/10 / 2012

 

دعم الفرق والمهرجانات العربية

1-   دعم شراء أجهزة  صوت وإضاءة للمسرح الشعبي                    فلسطين            4/08/2008

2-   تأسيس الهيئة القمرية العربية للمسرح                                جزر القمر         15/08/2009

3-   الاحتفال باليوبيل الذهبي للمسرح القومي السوداني                            السودان

4-   دعم مهرجان المسرح الحر                                           الأردن             21/04/2011

5-   دعم مهرجان الجمعية المصرية لمسرح الهواة                                       مصر            25/04/2010

6-   دعم ملتقى المنال الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية    الإمارات           25/05/2010

7-   دعم المسرح الحديث – مسرحية سجون                                      الأردن             10/08/2010

8-   دعم رسوم تسجيل 40 طالباً في قسم المسرح في جامعتي                   …                    ….

اللبنانية الإمريكية واليسوعية                                        لبنان               10/01/2011

9-   مهرجان المسرح المدرسي الدورة الأولى                                موريتانيا           23/01/2011

10-                       المهرجان المسرحي لمراكز أطفال الشارقة الدورة الأولى 2011         الإمارات           10/10/2011

11-                       دعم ريبريتوار المسرح المردسي/ رابطة  المسرحيين            فلسطين            20/02/2012

12-                       دعم طلبة السنة الثالثة في مسرح الحرية                     فلسطين            20/02/2012

13-                       مهرجان المسرح المدرسي الدورة الثانية                      موريتانيا           25/02/2012

العروض التي دعمتها الهيئة لتتمكن من المشاركة في مهرجان المسرح العربي

 

 

الدورة الأولى لمهرجان المسرح العربي- القاهرة

1-   لبنان – عرض مسرحية الزير سالم والدكتور فاوست

2-   اليمن –  مسرحية الملك والثأر

3-   السودان – مسرحية عبدالله يحدث نفسه .

الدورة الثالثة لمهرجان المسرح العربي – لبنان

1-   الأردن – مسرحية سكان الكهف

2-   السودان  – مسرحية طائر الصدى المفقود

3-   العراق – مسرحية كامب / سفر بالبر من سوريا و فرد واحد بالطائرة

4-   المغرب – مسرحية حمار الليل

5-   تونس – مسرحية حقائب

6-   سوريا – مسرحية راجعين و مسرحية سيليكون بالبر

7-   ليبيا – مسرحية الإطار

الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي – الأردن

1-   السودان – مسرحية احتراق

2-   المغرب – مسرحية الهواوي قايد النسا

3-   تونس – مسرحية مرض زهايمر

4-   لبنان – مسرحية مكاتيب

 

 

 

أنشطة الأمانة العامة الإدارية

1-   المؤتمر الصحفي الأول للإعلان عن تأسيس الهيئة           القاهرة             09/09/2007

2-   الاجتماع التأسيسي الأول                                الشارقة             17/10/2007

3-   الؤتمر التأسيسي الأول                                     الشارقة             10/01/2008

4-   افتتاح مقر الأمانة العامة للهيئة العربية للمسرح             الإمارات           25/05/2008

5-   مصادقة وزراء الثقافة العرب على إنشاء الهيئة العربية للمسرح دمشق            17/11/2008

6-   المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة 27       الإمارات

7-   إنتاج مسرحية شمشون الجبار                              الإمارات           17/03/2009

8-   المؤتمر العام الأول                                         مصر              08/05/2009

9-   معرض الشارقة الدولي للكتاب – الدورة 28               الإمارات

10-                       المؤتمر العام الثاني                                الإمارات           21/02/2010

11-                       توقيع اتفاقية البعثات الأكاديمية للمسرحيين العرب         الإمارات

12-                       معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة 29        الإمارات           7-17/11/2010

13-                       اجتماعات مجلس الأمناء والمجلس التنفيذي      الإمارات           28/4/2011

14-                       مشاركة مجلس الأمناء باحتفالات الهيئة العالمية للمسرح

بالصين ضمن الوفد المرافق للرئيس الأعلى للهيئة                 الصين                   17/9/2011

15-                       معرض الشارقة الدولي للكتاب الدورة 30          الإمارات          7-17/11/2011

16-                       اجتماعات اللجنة العليا لعام المرأة 2012         الإمارات           27/11/2011

17-                       توقيع اتفاقية بين الهيئة العالمية للمسرح              الأردن             12/1/2012

والهيئة العربية للمسرح

18-                       اجتماعات مجلس الأمناء                           الإمارات             7/2/2012

19-                       عرض مسرحية زهايمر الفائزة بجائزة الشيخ سلطان

بافتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحي                           الإمارات                  17/3/2012

20-                       المشاركة في احتفالات المعهد العالي للفنون المسرحية

وإهداء إصدارات الهيئة                                          الكويت               29/3/2012

21-                       مهرجان اسطمبولي بالمونستير                      تونس            6-18/4/212

الإدارات التي تعاقبت على الهيئة منذ التأسيس

 

ملاحظة: تغير الهيكل الإداري للهيئة إعتباراً من مطلع 2012

 

المجلس التنفيذي الأول للهيئة العربية للمسرح 10/1/2008 ولغاية 8/5/2009

1-               أشرف زكي مصر رئيس المجلس التنفيذي

2-               غنام غنام الأردن – عضواً ومقررا

3-               سليمان البسام – الكويت عضواً

4-               محمد المديوني  – تونس عصواً

5-               فايز قزق – سوريا – عضوا

6-               عبد الرحمن بن زيدان – المغرب – عضواً

7-               حسن رشيد – قطر – عضوا

8-               إسماعيل عبدالله – الإمارات – الأمين العام

مندوبو الهيئة في الوطن العربي من 10/1 / 2008 و حتى 8 / 5 / 2009

1-               أحمد الجسمي – الإمارات

2-               غنام غنام – الأردن

3-               أسعد عيد – سوريا

4-               أشرف زكي – مصر

5-               سعد يوسف – السودان

6-               فتحي عبد الرحمن – فلسطين

7-               خليفة العريفي – البحرين

8-               حمد الرميحي – قطر

9-               محمد الصادق – ليبيا

10-           محمد الحرازي – اليمن

11-           جان داود – لبنان

12-           المنصف السويسي – تونس

13-           محمد بن قطاف – الجزائر

14-           محمد عبد الصمد – جزر القمر

15-           عبدالله عبد الرسول – الكويت

المجلس التنفيذي المنتخب 8/5/2009 ولغاية 10/1/2011

1-               أشرف زكي – مصر رئيساً

2-               نبيل الفيلكاوي – الكويت عضوا

3-               شمس الدين يونس السودان عضوا

4-               جان داود – لبنان – عضوا

5-               المنصف السويسي – تونس – نائب الرئيس

6-               أحمد الجسمي – الإمارات – عضواً

7-               محمد الحرازي  – اليمن – عضوا

8-               إسماعيل عبدالله – الإمارات – الأمين العام

مندوبو الهيئة في الوطن العربي 8/5/2009 ولغاية 10/1/2011

1-               أحمد الجسمي – الإمارات

2-               هاني الجراح – الأردن

3-               أسعد عيد – سوريا

4-               أشرف زكي – مصر

5-               سعد يوسف – السودان

6-               فتحي عبد الرحمن – فلسطين

7-               خليفة العريفي – البحرين

8-               محمد الصادق – ليبيا

9-               محمد الحرازي – اليمن

10-           جان داود – لبنان

11-           المنصف السويسي – تونس

12-           محمد بن قطاف – الجزائر

13-           محمد الحبسي – سلطنة عمان

14-           محمد عبد الصمد – جزر القمر

15-           عبدالله عبد الرسول – الكويت

16-           بابا ولد ميني – موريتانيا

17-           أحمد الهذيل – السعودية

18-           راسم عطية – العراق

المجلس التنفيذي للهيئة العربية للمسرح 10/1/2011 ولغاية 30/12/2011

1-               أشرف زكي – مصر

2-               أحمد الجسمي – الإمارات

3-               جان داود – لبنان

4-               شمس الدين يونس – السودان

5-               المنصف السويسي – تونس

6-               نبيل الفيلكاوي – الكويت

7-               محمد الحرازي – اليمن

8-               إسماعيل عبدالله – الإمارات – الأمين العام

مندوبو الهيئة في الوطن العربي 10/1/2011 ولغاية 30/12/2011

1-               أحمد الجسمي – الإمارات

2-               حسين الخطيب – الأردن

3-               سلوم حداد– سوريا

4-               أشرف عبد الغفور – مصر

5-               شمس الدين يونس – السودان

6-               عامر خليل – فلسطين

7-               خليفة العريفي – البحرين

8-               فالح فايز – قطر

9-               محمد الصادق – ليبيا

10-           محمد الحرازي – اليمن

11-           جان داود – لبنان

12-           المنصف السويسي – تونس

13-           إبراهيم نوال – الجزائر

14-           محمد بن علي علي– جزر القمر

15-           عبدالله عبد الرسول – الكويت

16-           أحمدو حبيبي – موريتانيا

17-           أحمد الهذيل – السعودية

18-           سامي عبد الحميد – العراق

مجلس أمناء الهيئة العربية للمسرح – 10/1/2012 – 10/1/2016

1-               إسماعيل عبدالله – الإمارات – رئيساً وأميناً عاماً

2-               سميحة أيوب – مصر – نائباً للرئيس

3-               روجيه عساف – عضواً

4-               عبد الرحمن بن زيدان – المغرب – عضواً

5-               فاضل الجاف – العراق – عضوا

6-               علي مهدي نوري – السودان – عضوا

7-               أحمد الجسمي – الإمارات – عضوا

مجلس مندوبو الهيئة العربية للمسرح 10/1/2012  ولغاية 10/1/2013

1-               حبيب غلوم – الإمارات

2-               حسين الخطيب – الأردن

3-               هشام كفارنة – سوريا

4-               أشرف عبد الغفور – مصر

5-               شمس الدين يونس – السودان

6-               عامر خليل – فلسطين

7-               خليفة العريفي – البحرين

8-               حسن رشيد – قطر

9-               محمد الصادق – ليبيا

10-           سميرة بارودي – لبنان

11-           سليم الصنهاجي – تونس

12-           إبراهيم نوال – الجزائر

13-           محمد بن علي علي – جزر القمر

14-           فهد السليم – الكويت

15-           التقي ولد عبد الحي – موريتانيا

16-           شذى سالم – العراق

17-           عبد العزيز السماعيل – السعودية

18-           أحمد البلوشي – عمان

19-           الحسن النفالي – المغرب

ندوات ملتقي مشروع استراتيجية التنمية المسرحية العربية

ملتقى الاستراتيجية – الأول

1-   المسرح العربي مواطن التعثر و الإخفاق                    الشارقة             26-28/4/2011

2-   ملتقى الاستراتيجية الثاني المرأة في المسرح العربي            الأردن             26-28/6/2011

3-   ملتقى الاستراتيجية الندوة الثالثة النقد في المسرح العربي     الشارقة             15-16/10/2011

4-   ملتقى الاستراتيجية الندوة الرابعة الشباب في المسرح العربي الشارقة             10-11/3/2012

5-   أعمال اللجنة التحضيرية لمستخلصات الملتقيات              الشارقة                5 / 2012 .

6-   كتاب مشروع الاستراتيجية                                   الشارقة                1 / 12 / 2012.

تفاصيل محاور هذه الملتقيات

 

الأول:

واقع المسرح العربي –  مكامن الإخفاق ومواقع التعثر

في الفترة من الثلاثاء 26 إبريل  إلى الأربعاء 27 إبريل 2011م

اليوم الأول

الجلسة المفتوحة

صورة المسرح العربي بين الاختلالات والأعطاب والاقتراحات

المتحدث           : أ.د. عبد الكريم برشيد – المغرب

الحراك المسرحي بالوطن العربي ومعوقاته

المتحدث           : أ.د. أحمد بن عبد الرحمن الهذيل – السعودية

واقع التشريعات العربية الخاصة بالمسرح

المتحدث           : أ.د. ريتا عوض –  (المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم)

رئيس الجلسة : أ. سامي عبد الحميد – العراق

الجلسة الأولى:

الورقة الأولى      : نحو سوسيولوجيا للمسرح العربي

المداخل            : أ.د. أحمدو حبيبي – موريتانيا

الورقة الثانية       : المسرح تحت الاحتلال (تجربة فلسطين)

المداخل            : أ. إيمان عون – فلسطين

الورقة الثالثة       : تأثيرات العولمة على المسرح (الخليج العربي نموذجاً)

المداخل            : أ.د. محمد مبارك بلال- الكويت

رئيس الجلسة : أ. المنصف السويسي – تونس

الجلسة الثانية:

الورقة الأولى      : المهرجانات العربية (الواقع والآفاق)

المداخل            : أ. أسعد فضة – سوريا

الورقة الثانية : واقع المهرجانات العربية (الخليج العربي نموذجاً)

المداخل            : أ. محمد عبدالله – الإمارات

الورقة الثالثة       : حول إشكالية المسرح العربي والإعلام

المداخل            : أ. عبيدو باشا – لبنان

رئيس الجلسة : أ. إبراهيم نوال – الجزائر

اليوم الثاني:

الجلسة الأولى

 

الورقة الأولى      : المؤلف المسرحي العربي والواقع (المسرح القطري نموذجاً)

المداخل            : أ. د. حسن رشيد – قطر

الورقة الثانية       : اسئلة المخرج في المسرح العربي

المداخل            : أ.د. فاضل الجاف – العراق

الورقة الثالثة       : واقع وآفاق التمثيل في المسارح العربية

المداخل            : أ. روجيه عساف – لبنان

رئيس الجلسة : أ.د. شمس الدين يونس – السودان

الورقة الأولى      : البنى المسرحية العربية

المداخل            : أ.د. هدى وصفي – مصر

الورقة الثانية       : الفضاء المسرحي والمنظور الفرجوي العربي

المداخل            : أ. عبدالله يوسف – البحرين

الورقة الثالثة       : الجمهور الحاضر الغائب في المسرح العربي

المداخل            : أ.د. سعيد الناجي – المغرب

رئيس الجلسة : أ. حسين الخطيب – الأردن

الجلسة الثالثة

الوقت

الورقة الأولى      : واقع التأهيل المهني في المسرح العربي

المداخل            : أ.د. سامح مهران – مصر

الورقة الثانية       : مسار المسرح المدرسي في الوطن العربي (تونس نموذجاً)

المداخل            : أ.د. محمود الماجري – تونس

الورقة الثالثة       : محترف المسرح العربي – الغياب والحضور

المداخلان : أ.د. جان داود ، أ.د. قاسم بياتلي

رئيس الجلسة : أ. خليفة العريفي – البحرين

الجلسة الختامية

مناقشة مفتوحة لوثيقة الندوة

كلمة الهيئة العربية للمسرح

رئيس الجلسة : أ. سلوم حداد – سوريا

=======================

 

 

 

الثاني :

الندوة الثانية

المرأة في المسرح: التجربة العربية من الواقع إلى المستقبل

الاثنين 27/6 – الثلاثاء 28/06/2011

 

اليوم الأول: واقع المرأة في المسرح العربي

====================================

الجلسة الأولى:

الفترة الأولى

المحور الأول                  : قيود حالت دون المشاركة الكاملة للمرأة في المسرح:

1-   العادات والتقاليد والقيم

2-   طبيعة المجتمع

3-   قيود سياسية

4-   قيود تعليمية.. تربوية.. فرجوية .. إلخ

المتحدثون                  : عبد الستار ناجي – الكويت

: د. شذى سالم – العراق

: عبد اللطيف شما – الأردن

إدارة الجلسة        :  سميرة خوري – الأردن

الجلسة الثانية       :

الفترة الثانية

المحور الثاني                  : راهن مشاركة المرأة في المسرح.

1-   مواجهة المحرمات والممنوعات .. إلخ

2-   المسرح والتربية

3-   المسرح والوسائط الإعلامية

4-   المهن المسرحية

5-   المؤسسات الرسمية والخاصة

المتحدثات                   : مجد القصص – الأردن

: سهير عبد الرحمن – السودان

إدارة الجلسة : عمرو قابيل

الجلسة الثالثة       :

المحور الثالث                 : تجارب نسوية : (شهادات)

1-          في مواجهة المجتمع والقيم والسلطات،.

2-          تحدي الذات.

3-          قضايا المرأة في المجتمع الجديد

المتحدثات                   : سميرة بارودي – لبنان

: أحلام حسن – الكويت

 

إدارة الجلسة        : نادرة عمران – الأردن

====================================

الجلسة الرابعة                :

المحور الرابع         : آفاق إبداع المرأة في المسرح:

1-          آفاق عمل الكاتبة

2-          آفاق عمل الممثلة

3-          آفاق سينوغرافيا وتقنيات العرض

4-          آفاق عمل الناقدة

5-          آفاق عمل المنتجة المسرحية (الإدارة والإنتاج المسرحي)

المتحدثات

: سوسن بدر – مصر

: شادية زيتون – لبنان

: د. لطيفة بلخير – المغرب

: سمر دودين – الأردن

إدارة الجلسة        : حاتم السيد – الأردن

اليوم الثاني: مستقبل المرأة في المسرح

الجلسة الأولى

 

المحور الأول                  : قضايا النسوية في المسرح.

المتحدثون                   : د. جميلة الزقاي – الجزائر

: د. يحيى البشتاوي – الأردن

تعقيب                     : د. ريم سعادة – الأردن

إدارة الجلسة        : بسمة النسور – الأردن

 

الجلسة الثانية

المحور الخامس      : المحترفات والاستديوهات المسرحية -التدريب والتأهيل

: (المرأة مدربة ومتدربة)

المتحدثات                   : رجاء بن عمّار – تونس

: لينا التل- الأردن

 

إدارة الجلسة        : أسماء مصطفى – الأردن

 

 

 

 

الثالث :

نقد المسرح العربي – رؤية مستقبلية

(ملتقى علمي عربي)

15– 16 أكتوبر 2011م

الشارقة – الإمارات العربية المتحدة

اليوم الأول

الجلسة الأولى

تقييم الممارسة النقدية العربية الراهنة – الجوانب النظرية

أ‌- توصيفات ومرجعيات للنقد المسرحي العربي (من منظور تاريخي):

الباحث      : الأستاذ  عبد الرحمن بن زيدان                   المغرب

المعقب : الأستاذ  حسن عطية مصر

إدارة          : د. حبيب غلوم                                        الإمارات.

الجلسة الثانية

راهن  ومرجعيات الممارسة النقدية العربية .

الباحث     : الأستاذ مشهور مصطفى                                     لبنان

المعقب    : د. لطيفة بالخير                                              المغرب

إدارة         : الأستاذ جهاد هديب                                   الأردن

الجلسة الثالثة

اتباع نقدي أم إبداع (البحث عن مخارج وخصوصيات)

الباحث    : الأستاذ عقيل مهدي                                 العراق

المعقب      : الأستاذ  عثمان جمال الدين                      السودان

إدارة:       : الأستاذ ناجي الحاي                                 الإمارات

الجلسة الرابعة

الإعلام والنقد الصحافي  في مواجهة  المسرح العربي:

المتحدث الرئيسي               : الأستاذ عبده وازن                                 لبنان

المتحدث الثاني             : الأستاذ يوسف الشايب فلسطين

المعقب               : الأستاذ مفلح العدوان                                       الأردن

إدارة                          : الأستاذ عبدالمجيد شكير                           المغرب

اليوم الثاني

الجلسة الأولى

النقد المسرحي – ما له وما عليه

الباحث       : الأستاذ يونس الوليدي                                    المغرب

المعقب         : الأستاذ رئيف كرم                             لبنان

إدارة          : الأستاذ إبراهيم سالم                            الإمارات

الجلسة الثانية:

مناهج وأساليب تدريس النقد المسرحي  – الحاضر والمستقبل

الباحث       : الأستاذ إبراهيم نوّال                                       الجزائر

المعقب         : الأستاذ عبدالكريم برشيد                      المغرب

إدارة : الأستاذ  عبدالواحد بنياسر                     المغرب

الجلسة الثالثة

ترجمة نقد المسرح

الباحث     : الأستاذ سباعي السيد                             مصر

الباحث      : الأستاذ  سيد علي اسماعيل                               مصر

المعقب       : الأستاذ  محمد لعزيز                          المغرب

إدارة         : الأستاذ يحيى الحاج                                السودان

الجلسة الرابعة

نحو بيبلوغرافيا عربية مشروحة للنقد و النقاد

الباحث        : الأستاذ عبد الناصر خلاف                      الجزائر

المعقب         : الأستاذ عمر نقرش                             الأردن

إدارة          : الأستاذ عبد اللطيف شهيبان               المغرب

الجلسة الخامسة

جمعية  نقاد المسرح العرب – حوار مفتوح

المتحدث :  الأستاذ  سعيد الناجي                               المغرب

إدارة    : د. عبد الإله عبد القادر                         الإمارات

 

 

الرابع

 

ملتقى الشباب و المسرح

الشارقة

 

اليوم الأول

تجارب مسارح الجامعات  و الشباب و الهواة

المحور الأول : المسرح الجامعي

مهرجان المسرح الجامعي المتنقل – المغرب

المتحدث1: د. سعيد الناجي          المغرب

مهرجان فلاديلفيا للمسرح الجامعي – الأردن

المتحدث2 : د. غسان عبد الخالق        الأردن

إدارة الجلسة : د. حبيب غلوم         الإمارات

مداخلون:

–  اسماعيل عبد الله.                  الإمارات.

–  ناجي الحاي                       الإمارات.

– محمود أبو العباس                            العراق

–  ابراهيم سالم .                     الإمارات

–  حمد عبد الرزاق.                   الإمارات.

 

المحور الثاني : مهرجانات مسرح الشباب

المهرجان الخليجي لمسرح الشباب أنموذجاً

المتحدث : فيصل العميري                       الكويت

إدارة الجلسة : ياسر القرقاوي           الإمارات.

المتداخلون :

–   علي جمال                        الإمارات

–  محمد العامري                       الإمارات.

– خليل نصيرات                      الأردن

–  مايا زبيب                         لبنان

المحور الثالث : مهرجانات الهواة

مهرجان مسرح الهواة في تونس أنموذجاً

المتحدث : الحبيب الغزال              تونس

إدارة الجلسة : أ. عمر غباش            الإمارات.

 

متداخلون :

–  ياسر سيف                        البحرين.

–  ياسر مدخلي                      السعودية

–  فيصل الدرمكي                    الإمارات

–  د. سعداء الدعاس                 الكويت

– محمد فوزي                         مصر

 

اليوم الثاني

واقع و آفاق عمل الشباب في المسرح

( الأشكال التنظيمية و التدريب و التمويل و التأطير النظري)

 

 

 

المتحدث : الرشيد أحمد عيسى         السودان.

إدارة الجلسة : أ. مرعي الحليان.        الإمارات.

المداخلون :

– ماهر الصليبي                       سوريا.

–  فادي الغول                       فلسطين

– رغدة الشعراني                      سوريا

– عبد الله صالح                      الإمارات

–  عبد الله راشد                      الإمارات

 

 

 

 

 

اللجنة التحضيرية لمشروع الاستراتيجية :

  • د. عبد الرحمن بن زيدان.المغرب
  • د. عمر نقرش. الأردن
  • د. مشهور مصطفى. لبنان
  • أ. روجيه عساف.لبنان
  • أ. ناصر عبد المنعم.مصر
  • أ. سعداء الدعاس.الكويت.
  • أ. عبد الإله فؤاد. المغرب.
  • د. يوسف عايدابي.السودان.
  • أ. اسماعيل عبد الله . الإمارات.
  • أ. غنام غنام.الأردن

مسابقات التأليف المسرحي

الفعالية فائزو التأليف للكبار فائزو التأليف للطفل السنة

 

مسابقة التأليف المسرحي – الدورة الأولى                   محمود كحيلة/ مصر                 منتصر ثابت تادرس/مصر              9/2009

رأفت السنوسي/مصر        أحمد قرني / مصر

منصور عمايرة/ الأردن

 

مسابقة التأليف المسرحي – الدورة الثانية                   هلال البادي/عُمان         أحمد اسماعيل / سوريا                   9/2010

طلال نصر الدين/سوريا              أحمد نبيل أحمد/ مصر

عمار نعمة جابر / العراق       محمود أبو العباس/العراق

 

مسابقة التأليف المسرحي – الدورة الثالثة               كريم رشيد/ العراق               عبير جلال/ مصر            9/2011

إبراهيم حساوي/سوريا                 فاضل السوداني /العراق

خالد خماش/ فلسطين                   سعيد اتليلي/ المغرب

مسابقة التأليف المسرحي – الدورة الرابعة 2012

تضاعف عدد المتنافسين وجودة في مستوى النصوص وآليات عمل حيوية.

الفائزون الستة من مصر وسوريا والسودان والأردن.

في تطور لافت تسجله النسخة الرابعة من مسابقة التأليف التي تجريها الهيئة العربية للمسرح للنص المسرحي العربي الموجه للكبار والنص الموجه للأطفال، تسجل الهيئة اعتزازها بالثقة التي عبر عنها الازدياد في عدد المشاركين إذا بلغت المشاركات في المسابقتين مئة وأربعين نصاً مسرحياً منها تسعة وسبعون من النصوص الموجهة للكبار و واحد وستون من النصوص الموجهة للأطفال إضافة إلى نصوص تم استبعادها إما لإرسالها في موعد متأخر عن الموعد المحدد أو لمخالفتها لشروط المشاركة التقنية، وتنظر الهيئة لهذا الازدياد كمؤشر متعدد الدلالات من ناحية زيادة الاهتمام بالمسابقة وترسيخها على خارطة الفعل المسرحي العربي ولناحية اهتمام أكبر من الكتاب بالتأليف المسرحي.

شكلت الهيئة العربية للمسرح لجنتين من المسرحيين المبدعين ذوي التجربة وحرصت على تنويع الاختصاصات بين نقاد ومخرجين وأكاديميين حرصاً منها على الوصول إلى نظرة تقويم أشمل وأقرب إلى الإنصاف، ووضعت الهيئة منهجاً للتقويم ينظر في الجوانب الفنية والأدبية في النص وتمتعه بالجدة والخيال والدهشة وسلامة اللغة وفرادة التراكيب، إضافة إلى محمولات النص الفكرية والإنسانية، و قد عمل أعضاء اللجنتين لشهور أربعة على الدراسة والتحليل مقدمين خلاصة تقويمهم مشفوعة بتقارير تشمل كل نص مشارك.

الفائزون في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجهة للطفل :

الفائز بالجائزة الأولى : الكاتب ضاهر عيطة من سوريا عن نصه “براءة بحار“.

الفائز بالجائزة الثانية : الكاتب أحمد نبيل من مصر عن نصه “مدينة الأحلام“.

الفائز بالجائزة الثالثة : الكاتب خليل النصيرات من الأردن عن نصه ” قناديل البحر“.

 

الفائزون في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجهة للكبار:

الفائز بالجائزة الأولى : الكاتب أمجد أبو العلاء محمد الخضر من السودان عن نصه “فطائر التفاح“.

الفائز بالجائزة الثانية : للكاتب عبد الحميد رمضان سيد أحمد من مصر عن نصه “زهرتان من رشيد“.

الفائز بالجائزة الثالثة : للكاتب علاء عبد العزيز سليمان من مصر عن نصه ” الوليمة “.

 

 

 

إصدارات الهيئة العربية للمسرح ، الشارقة ، دولة الامارات العربية المتحدة

اسم الكتاب المؤلف النوع

محاضرات مايرهولد في الإخراج                                                        ترجمة: د. مؤيد حمزة                      ترجمة

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في الاردن              غنام غنام                                        دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد/ المسرح في الامارات          د. حبيب غلوم                          دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في البحرين            خليفة العريفي                          دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في تونس            د. محمد المديوني                         دراسات المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في السعودية              د. محمد العثيم                           دراسات المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في السودان                د.شمس الدين يونس                       دراسات

عبد الحفيظ على الله

د.فضل الله احمد عبد الله

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في سورية     د. رياض عصمت                     دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في سلطنة عمان        د. عبد الكريم جواد                   دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في فلسطين   فتحي عبد الرحمن                      دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في قطر                 د. حسن رشيد                        دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في الكويت   د. سليمان الشطي                    دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في لبنان      د. جان داود                          دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في ليبيا                 البوصيري عبدالله                      دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في مصر                د. حسن عطية                        دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في المغرب              د. عبد الرحمن بن زيدان               دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في اليمن               يحيى محمد سيف                       دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في العراق               د. سامي عبد الحميد                  دراسات

د. شفيق المهدي

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في موريتانيا              بابا ولد ميني                         دراسات

المختصر المفيد في تاريخ المسرح العربي الجديد / المسرح في جزر القمر            محمود أبو العباس                     دراسات

مارون نقاش(1817-1855)اشكالية الاوبرا في نشأة المسرحية العربية د. انطوان معلوف                             دراسات

المسرح المدرسي (رؤية جديدة)                                                          د. عز الدين هلالي                    دراسات

أسئلة الحداثة في المسرح                                                       ياسين النصير                          دراسات

الإخراج المسرحي                                                            د. جميل حمداوي                      دراسات

اشتغال الجسد الغروتيسكي في المسرح وادبية النص الدرامي                     د. لطيفة بلخير                      دراسات

مشروع الاستراتيجية العربية للتنمية المسرحية                                    مجموعة باحثين                      دراسات

كتاب الدماغ العلوم المحاورة لفن الممثل                                         قاسم محمد                           دراسات

ربيع شهاب بسمة المسرح                                                      عبد اللطيف شما                     دراسات

المسرح في الأردن                                                             د. مخلد الزيودي                       دراسات

عبد اللطيف شما

غنام غنام

أصول الإلقاء والإلقاء المسرحي                                                         فرحان بلبل                           دراسات

اللغات الدرامية ووظائفها في مسرح الدكتور سلطاتن القاسمي                            د. أكرم اليوسف                       دراسات

مقامات القدس في المسرح العربي – الدلالات التاريخية والواقعية               د. عبد الرحمن بن زيدان                دراسات

المسرح الملحمي و الشرق.                                                        د. سعيد الناجي.                         دراسات

المسرح في الجزائر.                                                                د.عبد الناصر خلاف.

بذلك يصبح عدد أجزاء المختصر المفيد عشرون جزءًا.

الأدب المسرحي في السودان.                                                    د.بشير عباس.

لو كنت.                                                                         فؤاد عوض.

وقائع ندوة المسرح العربي مكامن الإخفاق و التعثر.

وقائع ندوة المرأة في المسرح العربي.

وقائع ندوة النقد في المسرح العربي.

الجسد الادمي و المخلوق المسرحي.                                             راضي شحادة.

و هو أول تعاون نشر بين الهيئة و دار نشر  هي الأهلية في الأردن.

النصوص الفائزة في مسابقة التأليف الموجه للكبار 2012.

النصوص الفائزة في مسابقة التأليف الموجه للطفل 2012.

نصوص من المسرح القطري.                                                    أربعة نصوص لأربعة كتاب.

نصوص من المسرح السعودي.                                                  تسعة نصوص لتسعة كتاب.

مشروع استراتيجية تنمية المسرح العربي.                                         الأمانة العامة

نصوص من المسرح العُماني…تحت الطبع

نصوص من المسرح البحريني …تحت الطبع.

مسرحية سجن النساء .                                                           فتحية العسال .            تحت الطبع.

التناسج الثقافي في المسرح / المسرح المغاربي                                        د.هشام بن الهاشمي…تحت الطبع.

الأسطورة في المسرح السوداني.                                                    د. صالح عبد القادر…تحت الطبع.

همزة وصل – نقد التجربة المغرب 1                                               عدة باحثين….تحت الطبع

 

المسرح العربي/ العدد صفر                                                                                          مجلة

المسرح العربي/ العدد الأول                                                                                          مجلة

المسرح العربي/ العدد الثاني                                                                                          مجلة

المسرح العربي/ العدد الثالث                                                                                         مجلة

المسرح العربي/ العددالرابع                                                                                           مجلة

المسرح العربي/ العدد الخامس                                                                                        مجلة

المسرح العربي/ العدد السادس                                                                                        مجلة

المسرح العربي/ ملحق العدد السادس

المسرح العربي/ العدد السابع                                                                                         مجلة

المسرح العربي/ العدد الثامن

المسرح العربي / العدد التاسع

المسرح العربي / العدد العاشر                                                                                                مجلة

 

معجم المسرحيات الاماراتية                                                  عبد الفتاح صبري                     معجم

علي خميس

عشية انتخاب ابي سفيان                                                    رأفت السنوسي                        نصوص

الوان الطيف                                                                 محمود كحيلة                          نصوص

الفيل وعصا الحكمة                                                                     منتصر ثابت تادرس                            نصوص

الرجل الذي تحول إلى تشيخوف                                              طلال نصر الدين                      نصوص

ماحدث بعد ذلك                                                           هلال سيف البادي                     نصوص

الطائر الحكيم                                                                أحمد إسماعيل إسماعيل                  نصوص

المهرج وست الحسن                                                                     أحمد نبيل أحمد                       نصوص

قطرة مطر                                                                     محمود أبو العباس                     نصوص

مسرحيات من الإمارات – الجزء الأول                                        د. حبيب غلوم                      نصوص

سالم الحتاوي

عبدالله صالح

ماجد بوشليبي

مسرحيات من الإمارات- الجزء الثاني                                         إسماعيل عبدالله                        نصوص

باسمة يونس

جمال سالم

صالح كرامة

مسرحيات عبد الكريم برشيد                                                  د. عبد الكريم برشيد                             نصوص

مسرحيات الأطفال :حكايتي والجدة، مريم والنسر الذهبي/ المحاكمة              عبير جلال                          نصوص

د. فاضل سوداني

سعيد اتليلي

مسرحيات الأطفال: سلسلبيل /الحمار الناسك                                أحمد قرني                               نصوص

منصور العمايرة

 

مسرحيات الكبار: جئت لأراك/ الرخام / سطح الدار                         كريم رشيد                            نصوص

إبراهيم حساوي

خالد خماش

 

تسع مسرحيات أردنية                                                       مجموعة مؤلفين                        نصوص

 

 

 

 

 

 

المواقع الإلكترونية

 

موقع الهيئة الرسمي

 

http://www.atitheatre.ae/

 

موقع مجلة المسرح العربي

http://atmag.ae/

 

موقع جائزة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي.

http://ati-award.ae/

 

موقع الجائزة على الفيس بوك

https://www.facebook.com/groups/174846329303415/

الصفحة الخاصة على الفيس بوك

https://www.facebook.com/arabtheatre.i

المجموعة الخاصة على الفيس بوك

https://www.facebook.com/arabtheatre.i

تويتر الهيئة العربية للمسرح

https://twitter.com/

 

 

 

 

جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

 

أرشيف النسخة 1 من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي

لأفضل عرض مسرحي عربي للعام 2011.

 

قائمة بالأعمال التي تقدمت للتنافس

ملاحظات:

  • لا تشمل القائمة العروض التي تنافست في البلد المضيف ( الأردن ) للدخول.
  • العروض المظللة بالأزرق تأهلت للتنافس في المرحلة النهائية.
  • العروض المظللة بالرمادي تأهلت للعرض في المهرجان خارج المسابقة.
  • العرض المظلل بالأحمر هو العرض الفائز بالجائزة للعام 2011.

 

 

اسم المسرحية                                             الفرقة                                 الدولة

النفق                                           مركز أبو جهاد للحركة الأسيرة                            فلسطين

و لا بد للقيد أن ينكسر                        فرقة القدس للتراث الشعبي                        الأردن

نص كيس رصاص                              الوطني الفلسطيني                               فلسطين

قصص تحت الاحتلال                           القصبة                                          فلسطين

منولوجات غزة                                  عشتار                                          فلسطين

إنعاش                                          سفر                                            فلسطين

يا شمس لا تغيبي                                إنسامبل الناصرة                                 فلسطين

48 دقيقة من أجل فلسطين                     عشتار                                         فلسطين

الكراسي                                        القصبة                                          فلسطين

مريم وتعود الحكاية                              الدمام                                          السعودية

مجاريح                                          قطر المسرحية                                   قطر

النخاس                                         أوال                                            البحرين

يسقط يسقط                                   مسرح الجزيرة                                    قطر

عود ثقاب                                      خليج عدن                                     اليمن

التقارير                                         تونس                                          تونس

رسالة إلى أمي                                   تونس                                          تونس

زهيمر                                           المسرح الوطني، تونس                           تونس

الرغبة                                           إعداد الشاذلي العرفاوي                          تونس

سفر                                            آرتيس للإنتاج الفني                                       تونس

قصر الشوك                                     الوطني                                          تونس

حرب النعل                                     الشارقة                                         الإمارات

موقف الأزبكية                                 سوريا                                           سوريا

أجراس النجاة                                   النخيل                                          العراق

ندى المطر                                                 وزارة الثقافة                                    العراق

تاتانيا                                          الخليج العربي                                    الكويت

رباعية الموت                                    نواعير                                          سوريا

أنغام ورقص حمام ساخن                        نواعير                                          سوريا

حنظلة                                          الرواد                                           فلسطين

حكاية ميدان                                   فنانين مصر                                     مصر

بلقيس                                          وزارة الثقافة                                     مصر

الغياب                                         حوار للمسرح المستقل                           مصر

الرجال لهم رؤوس                                المعهد العالي                                    مصر

بيت النفادي                                   مسرح الشباب                                  مصر

تسمحيلي بالرقصة دي                          فرقة رؤية                                        مصر

سلطان الغلابة                                  القومية للعروض التراثية                          مصر

السفينة والوحشين                                مسرح الشباب                                 مصر

طالوت ملكاً                                    فرقة الهدى                                      مصر

كوميديا الأحزان                                                                                مصر

تحت التهديد                                                                                    مصر

النمرود                                         أمل المسرح                                      مصر

اللحاد                                                                                          مصر

كلماتنا المتقاطعة                                                                                مصر

قلبي عليكي يا مصر                                        د. أحمد الكحلاوي                                      مصر

ألوان الطيف                                    محمود كحيلة                                             مصر

أوراق مكشوفة                                  صلالة                                          عُمان

ساعة و نلتزم الصمت                           المسرح القومي                                  السودان

احتراق                                         هدى مأمون                                    السودان

سياط تحت وطأة الأنخاب                       محترف بريخت                                   المغرب

الهواوي قايد النسا                               طقوس 4                                                المغرب

إقامة جبرية                                     أبعاد                                           المغرب

الشهداء يعودون                                الوطني                                          الجزائر

طقوس وحشية                                  المسرح الكويتي                                  الكويت

الميراث                                          المسرح القومي                                  سوريا

خراريف                                        المسرح القومي                                  ليبيا

مكاتيب                                        نقابة محترفي المسرح                               لبنان

وقالت الصحراء                                                                                 مصر

عشيات حلم                                   ترشيح نقابة الفنانين الأردنيين                             الأردن

سي في سيرة ذاتية                               ترشيح نقابة الفنانين الأردنيين                             الأردن

بس بقرش                                                 ترشيح نقابة الفنانين الأردنيين                           الأردن

الرهان                                          مسرح حتا                                      الإمارات

الرحلة الطويلة                                   المسرح القومي                                  السودان

 

تكونت لجنة التحكيم للمرحلة الخيرة من التنافس من الأساتذة:

  • روجيه عساف               رئيساُ              لبنان.
  • حسن المنيعي                عضواً              المغرب.
  • سمير العصفوري              عضواُ              مصر.
  • زيناتي قدسية                           عضواُ             فلسطين
  • د. موسى آرتي               مقرراً               الكويت.

قرار لجنة التحكيم و التوصيات

قــررت لجنــــة التحكيم في مهرجان المسرح العربي الدورة الرابعة المنعقدة في عمان – الأردن من 10 – 15/1/2012 منح جائزة الشيح الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لمسرحية (مرض زهيمر ) من تونس و هي من تأليف و إخراج مريم بوسالمي للمسرح الوطني في تونس ،تمثيل : قابيل السياري وصلاح مصدق

 

النسخة الثانية من جائزة صاحب السمو  لأفضل عمل مسرحي عربي للعام 2012.

  • أعلنت الهيئة إطلاق النسخة الثانية من مسابقة جائزة صاحب السمو لأفضل عمل مسرحي عربي 2012 وقد بلغ عدد المتقدمين للمسابقة96  ، فيما كان المتقدمون في النسخة الماضية 64 عرضاً فيما انطبقت الشروط حينها على 54 عرضاً..
  • شكلت الهيئة لجان مشاهدة لنسبة كبيرة من العروض المتقدمة للمنافسة على الجائزة و كانت هذه اللجان على النحو التالي:

لجنة مشاهدة 12 عرضاً في المغرب ضمن المهرجان الوطني للمسرح المحترف تم تزكية إثنين منها.

لجنة لمشاهدة عروض 8 عروض خليجية ضمن مهرجان  الفرق الأهلية في دول مجلس التعاون زكي منها إثنان.

لجنة لمشاهدة 17 عرضاً في الجزائر ضمن مهرجان المسرح المحترف زكي منها ثلاثة.

لجنة لمشاهدة 11 عرضاً تونسياً في موسم أقيم خصيصاً زكي منها أربعة.

لجنة لمشاهدة 13 عرضاً مصرياً..ضمن عروض خصصت للجنة المشاهدة زكي منها ثمانية.

لجنة لمشاهدة 11 عرضاً أردنياً ضمن مهرجاني الشباب و المحترفين زكي منها ثمانية.

لجنة لفرز العروض المتبقية وذلك في الشارقة لاختيار أفضل العروض للتنافس على الجائزة ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في يناير 2013.

العروض المتنافسة على جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي لعام 2012

  1. زهرة مهرة                                                 الإمارات
  2. ألف ليلة وديك                                           الإمارات
  3. صهيل الطين                                             الإمارات
  4. فورة التنور                                                          السودان
  5. عرض غير قابل للنقد جسد غير قابل للتشريح              السودان
  6. مطر الصيف                                              العراق
  7. المقامة الواسطية                                           العراق
  8. عبدالله السائب                                           العراق
  9. حب في زمن الطاعون                                    العراق

10. الهروب إلى الجحيم                                         العراق

11. باسبورت                                                       العراق

12. سيبني نحلم                                               تونس

13. الكراسي                                                    تونس

14. انفلات                                         تونس

15. أصوات                                         تونس

16. طواسين                                         تونس

17. الموجيرة                                         تونس

18. السد                                           تونس

19. زنقة عنقني                                      تونس

20. قمرة 14                                        تونس

21. ترى ما رأيت                                    تونس

22. فريدة                                           تونس

23. كبوط                                          تونس

24. البئر                                            عُمان

25. العرس الوحشي                                 عُمان

26. الخوصة والزور                                   عُمان

27. الكهف                                         عُمَان

28. مقتل إن وأخواتها                               لبنان

29. الديكتاتور                                                لبنان

30. ششه كخة                                      ليبيا

31. وجوه                                           ليبيا

32. كوابيس                                        ليبيا

33. يا مكان                                        تونس/ لبنان

34. هواء بحري                                                مصر

35. الحارس                                         مصر

36. ليل الجنوب                                     مصر

37. حنظلة                                          مصر

38. قنابل مسيلة للحرية                             مصر

39. في بيتنا شبح                                   مصر

40. أين أشباحي                                    مصر

41. بهية                                             مصر

42. وجوه                                                مصر

43. ارتجال في المخ                                 مصر

44. صولو                                          مصر

45. مقلوب الهرم                                    مصر

46. القطة العميا                                     مصر

47. ببساطة كده                                     مصر

48. حريم النار                                        مصر

49. في انتظار اليسار                                  مصر

50. عرض خاص                                      مصر

51. ظل الحمار                                        مصر

52. الدق و السكات                                 المغرب

53. تمارين في التسامح                                 المغرب

54. دارت بينا الدورة                                  المغرب

55. الاستاذة أمل                                     المغرب

56. كولو                                             المغرب

57. الوردة الحمراء                                     المغرب

58. شظايا الطين                                      المغرب

59. تانوغيت                                        المغرب

60. العازفة                                            المغرب

61. بكنك                                            المغرب

62. عرس الذيب                                     المغرب

63. افتراض ما حدث فعلاً                          الجزائر

64. عودة العباد                                      الجزائر

65. الحصلة                                          الجزائر

66. ماذا ستفعل الآن                                الجزائر

67. ناس مشرية                                      الجزائر

68. نساء بلا ملامح                                 الجزائر

69. الشطرنج                                         الجزائر

70. امرأة من ورق                                    الجزائر

71. المشوهون                                         الجزائر

72. لالة و السلطان                                  الجزائر

73. هاملت                                           الجزائر

74. أصفار النار الباردة                               الجزائر

75. الملك يلعب                                       الجزائر

76. و يظهر جارا                                     الجزائر

77. ربيع روما                                        الجزائر

78. جرعة الحقيقة                                    الجزائر

79. القفطان                                         الجزائر

80. سلافة النمرود                                   الأردن

81. بساط أحمدي                                    الأردن

82. الرجل الحزن                                     الأردن

83. مجلس العدل                                     الأردن

84. جثة على الرصيف                               الأردن

85. صوتان لصهيل واحد                            الأردن

86. هجرة                                            الأردن

87. جسر العودة                                      الأردن

88. في الانتظار                                        الأردن

89. إلى إشعار آخر                                   الأردن

90. عراة فوق قصدير متوهج                          الأردن

91. يا ليل يا عين.                                     الأردن

92. بلاليط                                             البحرين

93. الأجساد                                           السعودية

94. مندلي                                               الكويت

95. موقف باص                                        سوريا

96. ماتاهاري                                           سوريا

 

وقد تم اختيار العروض التالية للتنافس على الجائزة في المرحل النهائية في مهرجان المسرح العربي الخامس الذي يعقد في الدوحة من 10 إلى 15 / 1 / 2013:

تمارين في التسامح               المغرب

امرأة من ورق                   الجزائر

انفلات                           تونس

الديكتاتور                         لبنان

ياماكان                          لبنان تونس

باسبورت                         العراق

مندلي                            الكويت

صهيل الطين                     الإمارات

البوشية                          ترشيح الدولة المضيفة قطر

 

الملتقيات الفكرية

ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الأول في القاهرة

الندوة الفكرية : المسرح العربي إلى أين

الفترة الأولى

المتحدثون الأساتذة:

  • سامح مهران           مصر               عولمة المسرح العربي؟!
  • عبد الكريم برشيد       المغرب             احتفال المستقبل
  • راشد بخيت             السودان           التعددية الثقافية والمسرح .
  • وليد إخلاصي          سوريا              هل من نص عربي للمسرح؟!

مناقشة

الفترة  الثانية

المتحدثون الأساتذة:

  • أحمد سخسوخ          مصر               جمهور المسرح إلى أين؟
  • عبد الكريم جواد        سلطنة عمان       الفرق المسرحية: هوايات واحتراف مفقود.
  • فتحي عبد الرحمن       فلسطين            المسرح في زمن الحرب؟
  • عبدالله يوسف          البحرين            إمكانية استثمار الفضاءات المسرحية العربية (السينوغرافيا – الخصوصية والتعددية الثقافية)

ضمن مهرجان المسرح العربي في بيروت:

تجربة المسرح العربي بين النخبوية والجماهيرية

فندق الكومودور – بيروت

المحور الأول:

المسرح العربي ومأزق النخبوية

المتحاوران

د. جواد الأسدي – العراق

أ. عبد الكريم برشيد – المغرب

مدير الجلسة:د. سامي عبد الحميد

الجلسة الثانية /المحور الثاني:

هل الفهم الخاطئ للمسرح الجماهيري قاد إلى تدهور المسرح؟

المتحاوران

أ‌. جنى الحسن – لبنان

أ‌. السر السيد – السودان

رئيس الجلسة : أ. محمد الصادق – ليبيا

المحور الثالث:

هل يمكن للتقنيات الحديثة (التكنولوجيا) الخروج بالمسرح العربي إلى الفرجة والفكر معاً؟

المتحاوران

أ‌. عبد المنعم عمايري – سوريا

أ‌. المنصف السويسي – تونس

رئيس الجلسة : د. أحمد ولد حبيبي – موريتانيا

الجلسة الرابعة

المحور الرابع:

تجارب فرق مسرحية متنوعة.

المتحاوران

د. هدى وصفي – مصر

أ. مرعي الحليان – الإمارات

رئيس الجلسة : د. حسين الخطيب

الجلسة الختامية

المحور: مناقشات وتوصيات الندوة

رئيسة الجلسة : جوليا قصار – منسقة الندوة

لجنة التوصيات: أ. جوليا قصار

د. وطفاء حمادي

أ.جنى الحسن

اللقاء المفتوح :

(ملامح من التجارب العربية المسرحية)

تجربة في المسرح والموسيقى – الإيقاع .تجارب الفنان انتصار عبد الفتاح.

تجربة في الأداء التمثيلي تطوير عمل الممثل أثناء التدريب  تجربة المخرج  د. جواد الأسدي – العراق

تجربة الكتابة العربية المغايرة التي تأخذ التراث إلى الحاضر وتتخذ من القوالب التراثية مداخلها وانشغالاتها في صياغة عربية جديدة من خلال تجربة الكاتب المسرحي  أ. عز الدين المدني- تونس

ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الرابع في الأردن

المسرح و الديمقراطية – أفق المستقبل

سلطة الثقافة لا ثقافة السلطة

معالي الدكتور صلاح جرار                وزير الثقافة / الأردن

إدارة الجلسة أ. علي مهدي              السودان

النظم و الممارسات المقيدة للتعبير المسرحي.

واقع الثقافة الديمقراطية في الوطن العربي

  • د. فيصل دراج                                  الأردن
  • إدارة الجلسة : أ. مفلح العدوان                  الأردن

واقع التنظيمات المسرحية الرسمية و الأهلية

  • أ.ناجي الحاي                                                      الإمارات
  • أ.حسن النفالي                                           المغرب
  • إدارة الجلسة  د. شذى سالم                              العراق

الأطر الإجتماعية المعيقة لحرية الإبداع

التعددية الثقافية بين الحظر و الديمقراطية

  • أ. مرعي الحليان                                          الإمارات
  • أ. أبو القاسم قور                                         السودان
  • إدارة الجلسة  : د. طارق العذاري                          العراق

الجلسةالأولى

البيانات المسرحية العربية كنوافذ للتمرد و الانعتاق.

(بيانات الاحتفالية،ونوس،الحكواتي، الفوانيس، موال، السرادق.. إلخ).

  • د. عبد الكريم برشيد                                      المغرب
  • أ. خالد الطريفي                                          الأردن
  • إدارة الجلسة : د. جان داوود                             لبنان

 

المسرح في مناطق النزاع

  • أ. نورا أمين                               مصر
  • أ.فؤاد عوض                          فلسطين
  • إدارة الجلسة : د. شمس الدين يونس   السودان

تجارب جديدة

إدارة     : أ. ناصر عبد المنعم                                   مصر

العرض : ضحك و لعب و مسرح

التقديم   : أ. أسماء مصطفى                                       الأردن

 

العرض  :  مسرح الشارع

التقديم   : أ. أحمد سرور.                                          الأردن

 

العرض  : مسرح  البحر

التقديم : أ. محمد العامري                                          الإمارات

العرض  : مسرح فنانين

التقديم   : أ. عمرو قابيل                                          مصر

الوقت    :  13:00   – 13:45

نقد التجربة – همزة وصل- المغرب.

الندوة الفكرية

لمهرجان المسرح الوطني

مكناس

بدعم وتنظيم الهيئة العربية للمسرح

٢٠١٢ / ٦ / ٢٩ -٢٢

: الجلسة الافتتاحية : د. حسن المنيعي

الجلسة الأولى

تجربة: الطيب الصديقي

– الباحث: عبد الواحد بنياسر

تسيير: أحمد مسعية

٢٠١٢/٦/ اليوم الثاني ٢٤

الجلسة الأولى

تجربة: أحمد الطيب العلج

– الباحث: مسعود بوحسين

تسيير: الحسين الشعبي

الجلسة الثانية –

تجربة: فرقة الوفاء المراكشيةو عبد السلام الشرايبي

الباحث: عزالدين بونيت

تسيير: لطيفة بلخير

٢٠١٢/٦/ اليوم الثالث ٢٥

الجلسة الأولى

تجربة: عبد الكريم برشيد

– الباحث: أحمد الغازي

تسيير: ادريس الذهبي

الجلسة الثانية

تجربة: ثريا جبران

– الباحث: محمد بهجاجي

تسيير: محمد أمين بنيوب

٢٠١٢/٦/ اليوم الرابع ٢٦

الجلسة الأولى

تجربة :محمد الكغاط

الباحث: سعيد الناجي

تسيير: رشيد دواني

الجلسة الثانية

الجلسة الختامية/ خلاصات الندوة

د. حسن اليوسفي

 

ملحق :

تجربة مسرح عبد القادر البدوي

بحث : محمد أديب السلاوي.

نقد التجربة – همزة وصل ندوة أطلقتها الهيئة العربية للمسرح في نسختها الأولى و قد عقدت في مكناس ضمن فعاليات مهرجان المسرح الوطني الدورة الرابع عشرة من 23 إلى 26 يونيو حزيران 2012، بالتعاون مع وزارة الثقافة و بمساهمة من جمعية نقاد المسرح في المغرب.

حسن النفالي: الندوة واحدة من مجهودات كبيرة تبذلها الهيئة في تفعيل المسرح في الوطن العربي.

نعتز في المغرب أننا احتضنا النسخة الأولى من هذه الندوة الفكرية.

د. سعيدالناجي : الندوة تطرح علينا مسؤوليات كبيرة.

ما تزال تنتظرنا لقاءات أخرى لكي نقوم بمسح لتجارب كثيرة لرواد المسرح المغربي وصولاً إلى التجارب الشابة.

عبد الحق أفندي : وزارة الثقافة تفاعلت مع مقترح الهيئة نظراً لأهمية الندوة، لأنه قد حان فعلاً أن تدرس التجارب المهمة لصناع المسرح المغربي.

د. أحمد مساعية: أهمية الندوة تأتي من افتقار المسرح المغربي لدراسة تجارب رموزه.

د. عبد الواحد بن ياسر : الندوة تأتي في وقتها لأن المسرح المغربي لم يقف على تجارب المبدعين موضع البحث بالقدر الذي تستحقه تجارب هؤلاء “الأطالس”.

د. عزالدين بونيت : والندوة في تقديري محطة مفصلية في تاريخ الخطاب المسرحي العربي، لأنها تنعقد تحت عنوان :”همزة وصل”. يشير هذا العنوان من طرف خفي إلى الاعتراف بالقطيعة الكامنة خلف كل رغبة في الوصل.

د. لطيفة بالخير: جهد الهيئة العربية للمسرح في تنظيم هذه الندوة يعتبر خطوة مهمة في تفعيل دراسة هذه التجارب لتنضم هذه الندوة إلى جهود الهيئة الكبيرة المؤثرة في المسرح العربي،

د. حسن اليوسفي : تنطوي ندوة “نقد التجربة.. همزة وصل” على فكرة نبيلة ومؤثرة في مسار الخطاب الذي ننتجه حول المسرح، اليوم، في المغرب. فهي، من جهة، تريد أن تكون، باعتبارها محطة للتفكير، بمثابة استعادة أو بالأحرى تجديد أو استئناف للصلات بين تجربتنا المسرحية وبين النقد المواكب لهذه التجربة، مغربيا. كما أنها، من جهة أخرى، تتطلع إلى أن تؤسس لجسور التواصل بين شرق الوطن العربي وغربه على أسس معرفية قوية، وليس على أساس تبادل الزيارات والمجاملات والمودات الكاذبة، ذلك أن الرغبة في هذا النوع من التواصل المعرفي الرصين تبدو جلية في حرص “الهيئة العربية للمسرح” على الحصول من خلال أعمال الندوة على كتاب وازن حول تجربتنا المسرحية المغربية، لم يتم الحصول عليه منذ أن كتب بول شاوول كتابه عن المسرح المغربي، كما جاء في الورقة التنظيمية للندوة.

وفي قراءة تركيبية للندوة في ختامها جاء مايلي :

كان لا بد من قراءة تركيبية لكل ما ذهبت إليه الندوة، و قدم د. حسن اليوسفي ورقة أولى في هذا الشأن جاء فيها:

السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: هل أدركنا من موقعنا، كنقاد ودارسين وباحثين مغاربة، أهمية هذا الرهان الذي وضعتنا الهيئة أمامه؟ هل أعددنا العدة اللازمة، نفسيا، معرفيا وتنظيميا، كي نكون أمام لحظة إيقاظ الضمير النقدي التي نحن إزاءها الآن؟ هل صقلنا مرايانا النقدية بما يكفي كي نتأمل وجهنا المسرحي المشترك فيها؟ هل تخلصنا من واجبات التحفظ التي تكبلنا وتطوق وعينا النقدي ،من هنا ومن هناك، كي نقول كلمة حق في تجاربنا المسرحية المختلفة؟

أطرح هذه الأسئلة، وقد تابعت كل الأوراق التي قدمت حول التجارب المسرحية المغربية التي تم اقتراحها في هذه الندوة، لأني أريد أن نعطي لعبارة “نقد التجربة” مدلولها المعرفي ومحتواها الثقافي وبعدها التاريخي. ذلك أن النقد – كما أتمثله- هو بمثابة فعالية فكرية حوارية تفكيكية تحليلية وتقويمية أيضا، وبالتالي ففيه من المساءلة قدر ما فيه من إصدار الأحكام والمواقف.

فهل نحن مستعدون لخوض هذه المغامرات، أم أن شروطها لم تنضح بعد، وبالتالي فما علينا إلا التماهي مع الحدود الدنيا لهذه الوقفة التي اختلط فيها عند البعض مفهوم قراءة التجربة مع تكريم صاحبها، وبالتالي حضر رصد السير الذاتية وجرد الأعمال والمنجزات بنوع من الموضوعية حينا، لكن بنوع من التقديس المبالغ فيه أحيانا أخرى.

إن ما تبلور في هذه الندوة من جهود مختلفة تتفاوت من حيث المادة والصيغة، يدفعني إلى طرح تساؤلات موضوعية هي الأهم، في تقديري، بغض النظر عن الذاتيات والأنانيات، وهو: أي نوع من الخطاب يحتاجه مسرحنا المغربي اليوم؟ وفي أي اتجاه يتعين أن ينصب التفكير في تجاربنا المسرحية المغربية؟

هل نحن، فعلا، في حاجة إلى “نقد التجربة” أم نحن، بالأحرى، أحوج ما نكون، أولا وقبل كل شيء، إلى “التأريخ للتجربة وتوثيق ذاكرتها”؟

قد توحي التساؤلات بأنني أنسى أو أتناسى ما تحقق إلى حدود الآن، من مجهودات قام بها باحثون ودارسون ومهتمون بالمسرح المغربي، سواء على صعيد التاريخ أو النقد. والحال أني أعيش في خضم هذه المجهودات وأنهل من عطاءات أصحابها، بدءا من كتابات الأستاذين الجليلين عبد الله شقرون وحسن المنيعي، وصولا إلى آخر ما أصدره باحثونا الجدد وباحثاتنا الجديدات من كتب هي خلاصة أطاريحهم الجامعية في مجال المسرح.

فمما لا شك فيه أن المغرب يعرف حيوية منقطعة النظير على صعيد الأبحاث والدراسات التي تنصب على المسرح المغربي من زوايا موضوعاتية أو شكلية أو تاريخية، يعكس ذلك حجم الإصدارات والمنشورات في هذا الباب، والتي  ينحدر أغلبها من الوسط الجامعي.

لكن السؤال المطروح هو: أي وعي تؤسسه هذه التراكمات بالظاهرة المسرحية المغربية في مختلف تجلياتها؟ ألم يان للذين يشتغلون في هذا السياق، أن يؤطروا جهودهم في إطار نسقي هو عبارة عن مشروع ثقافي متكامل حول المسرح المغربي، فيه جوانب تتعلق بحفظ ذاكرته وتوثيقها، مثلما فيه جوانب تتصل بنقد التجربة وتقويمها.

إن ما يدفعني إلى توجيه التفكير في هذا الاتجاه، الذي لا يمكن أن يبقى متصلا بإرادات الأفراد وإنما يتعين أن تقف وراءه مؤسسة، إما حكومية أو غير حكومية لها من الإمكانيات ما يجعل هذا المشروع قابلا للتحقيق، هو أنني عندما أستعيد المسار التاريخي للمسرح المغربي أجد فيه حلقات مفقودة، ليست بالضرورة متصلة بالماضي البعيد، بل حتى بالماضي القريب. فذخيرة النصوص المسرحية المغربية غير مكتملة، بل وضاع منها الشيء الكثير، والوثائق المسرحية المرتبطة بالأعمال والتجارب ليست في المتناول، وأرشيفات الأفراد والمؤسسات المسرحية لا نعرف عنها الكثير، وإلى حدود اليوم، لا توجد – في حدود علمي- موسوعات ولا أنطولوجيات ولا دلائل لأعلام المسرح المغربي. كل ما هناك محاولات أولية لنشر بعض الأعمال الكاملة لمسرحيين مغاربة من لدن وزارة الثقافة.

هذا على صعيد النصوص، أما على صعيد الإخراج والممارسة فلم نقف إلى حدود اليوم على كتابات لمخرجينا يوثقون فيها تجاربهم ويحدثونا عن مغامراتهم الإبداعية مع الكتابات التي تعاملوا معها، ولا على كتابات لممثلين أو ممثلات يسجلون فيها منعطفات سيرتهم الفنية. أشير إلى هذه الحلقات المفقودة – على سبيل المثال لا الحصر، كي أبرز أن إعادة بناء ذاكرة المسرح المغربي تتطلب أولا توفير المادة التي هي الوثيقة المسرحية بمختلف أشكالها (نصوص، شهادات، سير، مطبوعات… إلخ). إن من شأن هذه العملية أن تساعد الباحث على إعادة صياغة مداخل متنوعة لكتابة تاريخ المسرح المغربي ،أقترح من بينها ما يلي:

1-    مدخل الأعلام: وهنا ينبغي أن نبدأ من حيث ينبغي البدء أي من محمد القري وعبد الواحد الشاوي والمهدي المنيعي وعبد الخالق الطريس، وغيرهم، لنصل إلى جيل الشباب الذي يعيش بين ظهرانينا اليوم.

2-        مدخل الفرق: القديمة منها والجديدة، من فرقة التمثيل العربي لراديو المغرب والمعمورة والعمالي والقناع الصغير وغيرها وصولا إلى فرق الجيل الجديد.

3-        مدخل المدن: فالمعروف أن التجربة المسرحية المغربية اقترنت في بداياتها وامتداداتها بمدن بعينها كفاس وسلا والرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وتطوان ، ثم وجدة وأكدير في ما بعد. من ثم ،يبدو اتخاذها منطلقا للتاريخ في غاية الأهمية.

4-        مدخل النصوص: فالنص هو الذي يؤسس ذاكرة المسرح وعليه فتأسيس ذاكرة  نصوص  المسرح المغربي من إسهامات الرواد وصولا إلى نصوص الجيل الجديد أمر في غاية الأهمية.

5-        مدخل الريبرتوارات: ذلك أن تنوع روافد التجربة المسرحية المغربية فتح الباب أمام تراكمات فرجوية تحتاج التصنيف والتبويب في خانات محددة إما عبارة عن اتجاهات أو تيارات أو مدراس أو غير ذلك. فتسميات من قبيل مسرح شعبي، كلاسيكي، تجريبي، تجاري… إلخ، يمكن اتخاذها منطلقات لتوثيق تجارب مسرحية ووضعها في إطارها التاريخي.

6-        مدخل الثنائيات:

  • المسرح الهاوي/المسرح المحترف.
  • المسرح الإذاعي/مسرح التلفزيون.
  • الممارسة/التنظير.
  • المسرح والدولة/المسرح والنقابة.
  • التجربة الفردية/التجربة المؤسسية.
  • الموهبة/التكوين المسرحي.
  • الإبداع/النقد.

7-        مدخل الأجيال والحساسيات: فإذا كانت ثنائية الهواية والاحتراف هي التي أطرت التأريخ لمرحلة مهمة من مسرحنا، فاليوم نحن أمام صيغ جديدة تعبر عن ممارسات مسرحية لأجيال وحساسيات مختلفة منها: المسرح المدعوم، المسرح الجامعي، المسرح المدرسي، مسرح الشباب، المسرح الأمازيغي.ولامناص لنا من أخذ هذه المتغيرات بعين الاعتبار.

8-        مدخل المهن المسرحية: لم يكن المسرح، يوما، عمل مؤلف فحسب، وإنما عمل فعاليات أخرى، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، المخرجين والممثلين والسينوغرافيين. والتجربة المسرحية المغربية زاخرة بأسماء لها رصيدها في هذا الباب ،وبالتالي فهي جديرة بأن نكتب تاريخها الخاص.

إن تنوع المداخل التاريخية المتصلة بذاكرة المسرح المغربي يؤكد أننا إزاء تجربة يصعب اختزالها في أسماء بعينها. فمهما كانت قيمة هذه الأسماء تبقى مجرد أشجار وراءها غابة كثيفة من العطاءات الفردية والجماعية، نمت شتائلها الأولى خلال العقود الأولى من القرن الماضي، وما تزال أغصانها ممتدة إلى اليوم تعد بالمزيد من العطاء.

لكن هل يستقيم الوعي التاريخي بالتجربة المسرحية الذي نتطلع إلى تحقيقه باعتباره مشروعا ثقافيا جماعيا، دونما وعي نقدي. فللخروج من دائرة التقديس والتهليل والتضخيم، لابد من تلك المسافة النقدية الضرورية التي تجعلنا نضع التجارب في سياقاتها، ونفكك مقوماتها الإبداعية، بل ونتجرأ على إصدار الأحكام حولها، ونتسلح بالرغبة في إعادة النظر في العديد من البديهيات والصور النمطية التي ترسخت، عبر الأجيال، عن تجاربنا المسرحية.

إن “نقد التجربة” رهان معرفي له سنده التاريخي وحمولته النقدية، وتدشين الانخراط فيه من خلال هذه الندوة أمر محمود نحيي عليه “الهيئة العربية للمسرح” باعتبارها صاحبة المبادرة.

لكن حتى يتحول “نقد التجربة” إلى مشروع جماعي ممتد في الزمان والمكان وحتى نحافظ على جذوته المعرفية مشتعلة بيننا ،لا مناص من أن يتساوق الوعي التاريخي بالوعي النقدي ويسيران معا في اتجاه تأسيس خطاب ممكن عن المسرح المغربي، وأن يتم احتضان هذا المشروع مؤسسيا، لتهيئ الشروط الكفيلة بحفظ ذاكرة المسرح المغربي وقراءة تجاربه.

 

وقد سجلت هذه الندوة ما يلي :

  • إقبال باحثين استنكفوا عن المشاركة بداية،كما في حالة الدكتور حسن المنيعي الذي طلب إليه أن بقدم فرشة تاريخية للندوة في الجلسة الأولى لكنه اعتذر عن المهمة، فيما تابع كل الجلسات و طلب أن يكون متحدثاً في الجلسة الأخيرة كما وعد بأن يكتب المدخل التاريخي للندوة ليكون مقدمة الكتاب الذي سيصدر عن أعمال الندوة.
  • كان حضور الهيئة ذا وقع إيجابي و لافت للانتباه، لأن أصوات كثيرة حيتها على المبادرة و طالبت بمزيد من الندوات المؤسسة كهذه.
  • لاحظ المسرحيون المغاربة كثافة الحضور اليومي للجلسات رغم أن الندوة تعقد بعيداً عن فنادق الضيوف و المشاركين.
  • لاحظ المسرحيون المغاربة توفير الندوة لأجواء لقاء الباحثين و النقاد الذين جاءوا من أطراف المغرب و لم يلتقوا منذ زمن ليس على صعيد النوة فقط بل و على الصعيد الإنساني.
  • تعتبر الندوة مولداً جديداً لجمعية نقاد المسرح في المغرب.
  • تم عقد جلسة مع المنيعي و الناجي و النفالي و بوسلهام الضعيف تم تداول مقترحات خاصة بالكتاب الذي سيصدر عن الندوة و مقترحات لنسختين قادمتين من الندوة بحث تكون النسخة الثالثة في موعد المهرجان في دورته الخامسة عشرة.
  • تمت تغطية تلفزيونية لمعظم أحداث الندوة.
  • التلفزة المغربية سجلت الوقائع بنسبة عالية و المفترض تزويدنا بها لاحقاً.
  • تمت متابعة صحفية بالصحف الناطقة بالعربية و الفرنسية.
  • همزة وصل ظهر و كأنه شعار للدورة المسرحية جتى أن احتجاجاً مثل احتجاج عبد الحق الزروالي على استثناء عروضه من المهرجان و تجربته من الندوة كانت تتناول أن المهرجان عنوانة همزة وصل.
  • تمت تحية الهيئة في كافة كلمات الافتتاح و الختام في المهرجان و الندوة،
  • تم لقاء مع رئيس ديوان وزير الثقافة مولاي علي و الذي قدم هدية وزارة الثقافة للهيئة في الحفل الختامي ، تم التأكيد في اللقاء على أهمية التعاون البناء، و تجاوز المعوقات و الرغبة المتبادلة في عقد مهرجان المسرح العربي في دورته السادسة عام 2014 في المغرب.

مهرجان الأيام المسرحية بباردو

الدورة الثالثة عشر

16 / 30 جوان 2012

بالاشتراك مع الهيئة العربية للمسرح

مائدة مستديرة ونقاش

الهيئة العربية للمسرح

المشاريع و الأهداف

الجمعة 29 جوان 2012

دار المسرحي – باردو

مداخلة:  * مندوب الهيئة العربية للمسرح بتونس.

الإحتفاء بالفنانة زهيرة بن عمار لاختيارها من تونس كمكرمة من مكرمات عام المرأة في المسرح العربي من قبل الهيئة العربية للمسرح .

المعرض

من 16 الى 30 جوان 2012 ببهو دار المسرحي – باردو

منشورات وزارة الثقافة

بمناسبة الإحتفال بمئوية المسرح التونسي

منشورات الهيئة العربية للمسرح

مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح المغاربي بالمنستير

ندوة حول

المتغيرات العربية والمبدعة المسرحية

السبت 14 ابريل 2012

مهرجان السطمبولي في المونستير بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح يقرأ المشهد النسوي في المسرح.

 

النجاح الذي حققته الدورة الثامنة عشرة من مهرجان خليفة السطمبولي للمسرح المغاربي والتي عقدت في الفترة من 6 إبريل إلى 18 إبريل بالتعاون مع الهيئة العربية للمسرح ما كان ليتم دون تعاون الجهات المسرحية المختلفة بدءًا من وزارة الثقافة وانتهاءً بمندوبها في تونس الأستاذ سليم الصنهاجي رئيس اتحاد الممثلين المحترفين.

اشتمل المهرجان الذي اتسق مع عام المرأة في المسرح العربي  2012 الذي أطلقته الهيئة ليأتي المهرجان بفعالياته المسرحية و الفكرية مؤكداً على أهمية قراءة حال المرأة في المسرح و تجاربها الإبداعية. و بمشاركة مبدعين و مبدعات من المغرب و الجزائر و موريتانيا و ليبيا.

شهد المهرجان تقديم عروض من للمسرحيات التالية “صاحب الحمار” لفاضل الجزيري و ” سيبني نحلم ” إخراج إنتصار عيساوي لشرق للإنتاج و ” خيرة ” إخراج ناجية الورغي لمسرح الأرض و ” ترانيم ” إخراج مريم بنت الشيباني من موربتانيا و “موزاييك” من إخراج زهير الرايس لقرقة مدينة تونس و “صور في الذاكرة” إخراج عوض الفيتوري للمسرح الوطني في بنغازي و”السواد في الأمل” إخراج ريم تاكوشت للتعاونية  الثقافية رماح و ” ترى ما رأيت” إخراج أنور الشعافي لمركز الفنون الدرامية بمدنين و”العازفة” إخراج لطيفة أحرار لمسرح الأصدقاء من المغرب.

كما أقيم تربص تدريبي بعنوان ” الممثل من الجسم إلى الجسد” بإشراف الفنان فهمي العكاوي. و جاءت الندوة الفكرية تحت عنوان “المبدعة المسرحية و المتغيرات العربية” و التي أدارها الفنان سليم الصنهاجي رئيس اتحاد الممثلين مندوب الهيئة في تونس وشارك فيها الفنانون حسن المؤذن في “تمثلات الممثلة المسرحية لجسدها ما قبل الثورة و ما بعدها” و كمال العلاوي ” المرأة المبدعة ..المرأة القضية ” فيما قدمت سعاد سليمان “نساء و فنانات مقدر عليهن النضال” ومحمد المومن ” لن تبكي فنانة مسرحية بعد اليوم” بالإضافة إلى شهادات و مداخلات عديدة من الفنانات المشاركات في المهرجان.

و من الجدير بالذكر أن هذا المهرجان قد بدأ بتوسيع رقعته بحيث يصبح مغاربياً قبل ثلاث دورات رغم أن هذه الصبغة لم تكن بالغائبة عنه في كافة الدورات ، لكنه و بهذه الخطوة يعود للعب دور لعبه في السابق كما جاء في مقالة في صحيفة  الشروق حيث قالت:”  تاريخيا تفتّح هذا المهرجان على الفضاء المغاربي هو في الواقع إحياء لمهرجان مسرح المغرب العربي الذي احتضنه قصر الرباط بالمنستير من سنة 1964 الى سنة 1974 والذي أسس لعلاقات مسرحية وثقافية مغاربية قبل أن يتحول الى مهرجان المسرح العربي ثم الى مهرجان المنستير الدولي حيث ابتعد تدريجيا عن صبغته المسرحية .ويعتبر مهرجان خليفة السطنبولي للمسرح من أهم التظاهرات المسرحية التونسية المختصة حيث مثّل على امتداد دوراته السابقة إطارا لاحتضان أبرز العروض المسرحية على الصعيد الوطني وفضاء للقاء والحوار بين المسرحيين والكتاب والمخرجين والممثلين والنقاد والاعلاميين”

كما قالت الشروق عن الفنان خليفة السطمبولي الذي يحمل المهرجان اسمه تكريما لجهوده في التأسيس : “أمّا خليفة السطنبولي الذي سميت هذه التظاهرة باسمه فهو أحد أعلام المسرح التونسي ومن رواد التأليف المسرحي وقد عاش في الفترة ما من 1919 إلى 1948 وشارك في نشاط العديد من الجمعيات والفرق المسرحية وألّف للمسرح مجموعة هامة من النصوص ذات المنحى التاريخي والاجتماعي مثل “الانتقام « و »أنا الجاني « و » قلعة تحترق « و » المعز لدين الله الصنهاجي « و » زيادة الله الأغلبي « و غيرها”.

 

 

 

 

 

اليوم الدراسي في الجزائر

المرأة و الإبداع المسرحي العربي

في الثالث و العشرين من ماي / أيار 2012

قسم الفنون الدرامية – كلية الآداب واللغات والفنون- بجامعة وهران  بالتنسيق مع الهيئة العربية للمسرح الراعي الأول لعام المرأة في المسرح العربي 2012.

وبالاشتراك فيما بين مخبر أرشفة المسرح الجزائري وقسم الفنون الدرامية.

عقد يوم دراسي مغاربي بعنوان “المرأة و الإبداع في المسرح العربي”،عن هذا اليوم الدراسي قالت د. جميلة مصطفى الزقاي – عضو اللجنة العليا لعام المرأة في المسرح العربي ” إن هذا اليوم الدراسي يطمح إلى فتح النقاش حول قضية جوهرية، لعله يملأ الفراغ الذي طال الإبداع النسائي العربي لتثبت المرأة ذاتها فعلياً في فضاءات التواصل المسرحي”، و تضيف د. الزقاي التي رأست هذا اليوم الدراسي “إن الخطاب الحصيف الذي نسجته أنامل ناقدات و مبدعات عربيات رائدات تفتحن على مدارس ة اتجاهات و تنظيرات أدبية و مسرحية غربية بفضل تمكنهن من اللغات الأجنبية، لخير نموذج يحتذى به بغية بناء و تفعيل استراتيجي إبداعية نسائية مسرحية ، تقوم على رؤى جمالية موضوعية تبنى على هضم المناهج الحاثية، و تقييم العملية الإبداعية الذي يبنى أساساً على الملاحظة و التوليد و العمل على إذداء عناصر القوة و الجمال و الشعرية في الإبداع المسرحي.

اليوم الدراسي الذي بدأ فعالياته بجلسة افتتاحية  استهلت بكلمة ألقتها السيدة عميدة كلية الآداب واللغات والفنون الأستاذة الدكتورة صفية مطهري نوهت فيها بمجهودات الطاقم التربوي العامل بقسم الفنون لتفعيل التظاهرات العلمية التي من شأنها أن تسهم في حركية النشاط البيداغوجي والعلمي بجامعة وهران.

أعقبتها كلمة السيد رئيس قسم الفنون الدرامية د/ إميمون بن براهيم ليعرف بالنشاط ويثني على اللجنة العلمية التي سهرت على إقامة هذا اليوم برئاسة د/ جميلة مصطفى الزقاي، هذه التي تقلدت شرف قراءة الرسالة التثمينية لهذه التظاهرة التي أفاء بها السيد الأمين العام الأستاذ إسماعيل عبد الله على المشاركات في هذا اللقاء العلمي الذي يندرج ضمن البرنامج المعول إنجازه بالجزائر في إطار عام للمرأة في المسرح العربي 2012. هذه الرسالة التي تلقفتها وسائل الإعلام برعاية خاصة، و هذا نص رسالة الأمين العام للهيئة العربية للمسرح:

“في حضرة النبيلات المبدعات اللائي يلتئم شملهن اليوم في هذه المناسبة الاستثنائية، نقرأ السلام و نلتقط نبض الروح و نحن ما زلنا نعيش عام المرأة في المسرح العربي 2012.

فبهذا يكون العام مربوطاً بتاء التأكيد على جدارة المرأة المبدعة في تسنم المشهد الإبداعي، بهذه الرؤى و الجهود التي تشرق من قمم الجزائر التي تطاول الأوراس مجداً ،قمم إبداعية تحتفي بالمضمون الفكري و الإبداعي الذي يزين المرأة المبدعة و المجتمع التي تكدح فيه و من أجله، و يكمن في هذا اليوم الدراسي المعنون بـ ( المرأة و الإبداع في المسرح العربي ).

إننا في الهيئة العربية للمسرح و ارتقاءً للبعد المدني و الحضاري الذي تضمنته توصية ملتقى المرأة في المسرح العربي و الذي عقد في الشهر السادس من العام المنصرم نضع كل إمكانتنا المعرفية و البشرية في خدمة هذه الإبصارة المتفتحة من أجل ترسيخ للصورة المغايرة للمرأة في الثقافة العربية ماضياً و حاضراً و مستقبلاً، فأي مستقبل يمكن أن يكون لنا كبشر إن لم تكن المرأة قادرة على لعب دور تاريخي يليق بمكانتها و معرفيتها.

و اليوم من مشرق الأرض العربية ترنوا عيوننا و عقولنا و أفئدتنا إليكن في الجزائر و تلهج الألسن بالثناء و الشكر و التقدير على كل ما تمنحنه للمشهد الإبداعي من أمل و إشراق و إدراك.خاصة و أن المبدعة الجزائرية باتت رافعة مهمة من روافع الإبداع المسرحي العربي الذي نتفاعل معه على امتداد الوطن العربي  وذلك بفضل المبدعات اللواتي يثرين المشهد بمعارفهن.لذا أتقدم باسمي كأمين عام للهيئة و بالنيابة عن كافة العاملين بها و في برامجها بالتحية الكبيرة لكن في يومكن هذا متطلعين إلى المزيد من الألق الذي يتفتح من منابع حكمتكن”.

بدأت الجلسة الأولى برئاسة السيد مدير مخبر أرشفة المسرح الجزائري الدكتور ميراث العيد  بتقديم مداخلة د/ جميلة مصطفى الزقاي(جامعة وهران) بعنوان المرأة في المسرح العربي..شح في الكتابة وتسلل إلى النقد، متبوعة بمداخلة د/طامر أنوال (جامعة وهران) موسومة ب”موقع الإبداع النسائي من الحركة النسوية”.

ليفسح المجال بعدهما للمشاركين طلبة وأساتذة لخوض غمار المناقشة التي كانت حامية الوطيس.

 

الزقاي: وتبقى الجامعة نافذة وبوابة تسمح للمرأة بنقد الفنون وتحليل أيقوناتها وتفكيك دلالاتها ولولا الدرجة العلمية التي تستظل بظلها، ما تمكنت من نقد الأعمال المسرحية التي تجود بها الخشبة من هنا وهناك.

 

أوردت د. جميلة مصطفى الزقاي في مداخلتها : الكتابة والنقد المسرحي بداية ونهاية فتح وتتويج، عمليتان لا تقل الواحدة منهما عن الأخرى تعقيدا وصعوبة وعسرا. الأمر الذي يجعل ممارستهما مرفوقة بالحيطة والحذر، والبحث عن تقنياتهما وآلياتهما ودعائمهما الدرامية والفنية والجمالية المشروطة بقواعد وأحكام، يعسر على المقبل عليها التمكن منها بسهولة.

…. عند معاينة عدد النصوص المسرحية التي صدرت عن هذه الثلة من الكاتبات العربيات، هو أنها لم تتجاوز النصين؛ أي أنهن كتبن بمعدل شحيح جدا ، يحق للدارس أن يتساءل عن أسباب هذا الشح في الكتابة النسائية؟ كما تشحذ هذه الظاهرة فضول الباحث ليعرف نوعية هذه الكتابة، إن كانت قد أدركت المستوى الدرامي الذي يكفل لها المرور إلى الخشبة؟ أم أن أغلبها وجه للقراءة؟ وما عرف النور في الخشبة، هل لكون صاحبته ممارسة للإخراج أو قريبة من صانعي فضاء الفرجة المسرحية؟ أم لنوعية المواضيع المتناولة من قبلهن؟

يمكن البوح في الأخير أنه إذا تعلق الأمر بالمرأة والخطاب المسرحي النقدي، وكيفية تسللها إلى هذا الفضاء وما يعتريه من تعقيدات وإشكالات عويصة تتعلق بطبيعة المسرح في حد ذاته من جهة، ومن جهة أخرى ما يتعلق بتشعب وتباين المناهج النقدية، إلى جانب ما يعترض المرأة من مثبطات اجتماعية، وما تعلق بالتقاليد والعادات تجعلها غير قادرة على متابعة العروض المسرحية. وقد يكون هذا هو السبب الوجيه الذي يكمن وراء إقبال الناقدات في مجال المسرح على النصوص أكثر من نقدهن للعروض، وإن تعاطين نقد الخشبة فباحتشام وإيجاز قد يؤدي بهن إلى السطحية.

ولولا الفضاء الأكاديمي الذي أنجب العديد من الأسماء لناقدات عربيات، لما كانت هناك دراسات نقدية لأعمال مسرحية وفق المناهج الحداثية أو حتى الكلاسيكية منها. إذ تعرف المكتبة العربية الكثير من الكتب القيمة التي صالت وجالت في حنايا أعمال مسرحية عالمية وعربية ومحلية متسلحة بزاد نظري نقدي كفل لها أن تفكك شفرات النصوص المسرحية على تنوعها واختلاف أدوات المناهج التي قوربت بها تلك النصوص وقلة قليلة من العروض.

ويمكن القول إن ما يطول الممثلة والمخرجة من مضايقات في ولوج الخشبة، كانت ولا تزال الناقدة أيضا تخشاه وتعاني منه، لأنها تصانع الفنانة الممارسة في حمل الخطاب المسرحي بأياد محمومة من فرط لفحة الجمر !!! وتبقى الجامعة نافذة وبوابة تسمح للمرأة بنقد الفنون وتحليل أيقوناتها وتفكيك دلالاتها إلى أدق جزئياتها بأريحية الأكاديمية التي لولا الدرجة العلمية التي تستظل بظلها، ما تمكنت من نقد الأعمال المسرحية التي تجود بها الخشبة من هنا وهناك.

لا يعني هذا في أية حال من الأحوال إقصاء تلك النقود المسرحية النسائية التي عمدت ثلة من الصحفيات إلى كتابتها في إطار تغطيتهن للتظاهرات الثقافية والمهرجانات المسرحية التي تعرف أسماء، لكنها على وجودها تتسم بالقلة.

أنوال: آن الأوان أن تعي المرأة المبدعة خطورة ما بيدها من سلاح

نقتطف مما جاء في مداخلة الدكتورة طامر أنوال ما يلي :

“في البدء كان الظل،تبدأ القصة مع ابنة صانع الفخار،المغرمة بشاب غريب،وحينما جاء وقت رحيله،رسمت على الحائط تقاسيم ظل وجهه طالبة من أبيها ملء حواشيه  بالصلصال صانعة بذلك بورتريه لحبيبها الغائب.انه فعل صامت ممزق لشبح الحاجة،تنفيس عما يختلج بالذات”

و تابعت في موقع آخر بقولها:

” خلاصة القول نحن أمام مجتمع هجين اختلط فيه الحابل بالنابل.

لا أريد من هذا العرض تقتتيم اللوحة أو إضافة الحبر الأسود،فانا اعترف بوجود أسماء طلائعية مثل:”هشام شرابي”،”نوال السعداوي”،”عبد الله العروي”،”عبد الكريم الخطابي”،”حكيم بركات”،محمد أركون”،..وغيرهم كثيرون،هؤلاء الذين لم تذهب جهودهم سدى،بل ساهمت في تطعيم الوعي السياسي والنفاذ عميقا إلى جوهر الخطاب العلماني الإنساني.

ولعل تلك الجهود وجهت أيضا خطابا إبداعيا تصدرته أقلاما نسائية، خرجت عن منطق “الحريم” والمرأة المرادف للإغراء،والحية التي أخرجت آدم من الجنة ..وغيرها من الأحكام الجائرة،تجاوزت كل ذلك إلى رحاب المطالب السوسيوسياسية والى المساءلة عن موقع المرأة كانسان أولا وأخيرا.

إن حضور المرأة على الركح ممثلة،مخرجة،سيونوغرافية ،كاتبة وناقدة حركت الكثير من الطابوهات وزحزحت الكثير من المسلمات وأسقطتها عن برجها.فمجرد القدرة على التعبير جماليا هو الإقرار بالوجود.

إلا أن سؤالي سيبقى مفتوحا وهو على النحو التالي:

-كيف العبور بالإبداع النسائي من الراهن المهزوز،المثقل بالعبء الميتافيزيقي وحمولة الذاكرة التاريخية،وضيق الأفق،إلى راهن متحكم لأدوات إبداعه؟؟؟ بإمكانه أن يتحرر من قبضة الوصاية والتهميش؟؟”

” آن الأوان أن تعي المرأة المبدعة خطورة ما بيدها من سلاح،وقوة هذا السلاح في أن يجعل من “الكسيحة المقعدة” ذاتا مستقلة قادرة على قلب الموازين والوصول إلى قمة الهرم”.

الجلسة الثانية

بنبراهيم : وما سر خفوت مشاركة خريجات المعهد المتخصصات في السينوغرافيا وتقنيات الخشبة؟

فرقاني : تُعدّ مسرحية “سيدة الأسرار عشتار نصا إشكاليا في نسيجه.

عمارة : إنَّ المتأمّل في كتابات نهاد صليحة يُدرك المتابعة الجادة لأهم العروض المسرحية المحلية أو الزائرة، وكذا أهم المهرجانات العربية والدولية.

 

ترأس د/ لخضر منصوري الجلسة الثانية ليدعو كلا من  ضيفة اليوم الدراسي د/ نوال بن براهيم  (جامعة بالرباط(المغرب) التي فعلت التظاهرة بمداخلة بعنوان “المرأة و الإبداع المسرحي المغربي العلائق و الفوارق.”

وقد استهلت بنبراهيم مداخلتها بالسؤال: ” هل نملك سياسة ثقافية تهتم بالنوع العامل في مجال الفن بشكل عام والمسرح بشكل خاص؟ من المعروف أن السياسات الثقافية خاصة تلك التي تتعلق بالجنس تساهم في التغييرات التي تحدث في النسيج الاجتماعي، وتساهم في الأسلوب الذي ينظر به الأشخاص إلى الأعمال التي تخصهم.

بمعنى آخر يمكن اعتبار السياسات الثقافية عاملا مؤثرا في ظهور سلسلة من الانفراجات لإحداث التغيير والتطور، كما أن استيراد المؤسسات الديمقراطية لا يعد كافيا  لتأمين اشتغال الديمقراطية وهو ما يدفعنا إلى التساؤل عن الأسس الديمقراطية، لأن كل نظام سياسي يبدو مرتبطا بنسق قيم وتمثلات أي ثقافة مميزة لمجتمع معين، فهناك ثقافة تتمركز على رعاية المصالح المحلية تتناسب مع البنية السياسية التقليدية، وهناك ثقافة المشاركة تتساوى مع البنية الديمقراطية.

و نسجل مما جاء في مداخلتها…” الواقع أن المسرح العربي في غالبيته يقدم صورة نمطية عن المرأة العربية ولا يساير ما حققته المرأة العربية من مكتسبات على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويشوبه تقصير على مستوى مواكبة الإنجازات التي تحققت للمرأة، ربما لأن الصورة النمطية – التي فرضتها التقاليد والعادات والنظرة الشعبية –  باعتبارها مسألة إدراكية تتشكل في الذاكرة الجماعية، لهذا نجد رواسب ذكورية في الممارسة المسرحية ونرى مسرحيات تساير العادات والتقاليد وتروج صورة المرأة النمطية مما يحول دون تأكيد دور المرأة الفعال في المجتمع.

إن هذه الصورة التي لازال المسرح ينقلها مترسبة في الثقافة الشعبية العربية…”

و بعد تشخيص لمسببات و مظاهر ضعف وجود المرأة في العملية المسرحية كما يليق بإمكاناتها الإبداعية قدمت بنبراهيم مقترحات لإنهاء التعسف صد المرأة و التمييز:

1        “– نقترح تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال المسرح بشكل خاص وباقي الفنون بشكل عام وذلك عبر القضاء على:

– التمييز فهو عنصر سلبي.

– اللامساواة في التعامل مع المرأة التي ترتكز على ثقافة الاستكبار .

– الأوضاع التي تبدو فيها اللامساواة واضحة.

– ضعف تمثيلة المرأة في لجن الدعم ولجن تحكيم المهرجانات.

– القضاء على الاحكام القبلية وتجنب الأعراف الاجتماعية التي تمنع  مشاركة المرأة الكاملة.

– اعتماد مقاييس مؤقتة من أجل القضاء على التمييز  كالكوطا  .

– اعتماد المساواة لتحظي المرأة بنفس الحظوظ الحقوق وظروف الاختيار، والأوضاع المادية.

2 – إدماج مفهوم النوع ويتمثل في الآتي:

– معرفة مختلف حاجيات المرأة الفنانة وأدورها ومشاكلها.

– إدماج النوع في كل البرامج الفنية.

– المساواة بين الجنسين في إعداد الاستراتيجيات والمشاريع الثقافية.

– وضع استراتيجية للتدخل من أجل القضاء على اللامساواة.

– تقديم مسرح يعرض اهتمامات الحركة النسائية المنظمة ويركز على مطالبهن الأساسية.

– خلق أبحاث ودراسات تتناول نتاج المرأة في الميادين الفنية بشكل عام والمجال المسرحي بشكل خاص.

تلتها مداخلة د/ جازية فرقاني (جامعة وهران) بقراءة لمسرحية “عشتار كاتمة الأسرار” لحياة الرايس فبدأت معرفة : ”        تعد مسرحية “سيدة الأسرار عشتار” من بين الإصدارات الجديدة التي قدمها معرض تونس الدولي للكتاب و صدرت هذه المسرحية عن دار شمس للنشر بالقاهرة في طبعتها الرابعة بعد أن صدرت الطبعات الثلاثة الأولى في تونس وقد أقيمت على هامش معرض القاهرة الدولي في وقته ندوة أدبية كبيرة ناقشت القضايا التي تضمنها النص المسرحي”.

و مما جاء في مداخلة فرقاني ..” تُعدّ مسرحية “سيدة الأسرار عشتار”  نصا إشكاليا في نسيجه وسننطلق في دراسته من الكلمة التي كتبها “عز الدين المدني” وضمّنتها الكاتبة لنصها المسرحي، يقول: (هو نص يجدف بقاربه ضدّ تيار النهر الهادر، تيار السائد).

…” لقد سعى النص منذ عتبته الأولى أن يموضع المتلقي في فضاء الصورة التي أرادت أن ترسمها “حياة الرايس ” للمرأة وقد حملت الأسطورة الجذور الثقافية الأولى المؤسسة على ثنائية الجنس البشري: المرأة والرجل وكانت عشتار إلهة الحب والعشق والإنجاب هذه وظيفتها التي تحمي بها البشرية من الفناء هي قصة حب عظيم عاشته ربة الحب والخصب مع تموز إله الربيع”.

….”        لقد وعت الكاتبة بشكل كبير فكرة تقلب الأدوار وتبدل المواقع لتبدأ عملية تخليص المرأة والجسد الأنثوي من الدنس الذي لحق به في أزمنة الانحطاط الثقافي والعودة إلى زمن الطهارة الأولى قبل أن تُطمَس بفعل آلاف السنين.”

ثم تدخلت بعد ذلك د/كحلي عمارة (جامعة مستغانم) التجربة النقدية في كتابة نهااد صليحة، و قد حددت من البداية أن مداخلتها “..تنشغل هذه الورقة بمقاربة التجربة النّقدية في كتابة الناقدة نهاد صليحة، مقاربةً جماليةً للظاهرة المسرحية ولأبعادها الدرامية والفنية؛ انطلاقًا من بعض المؤلفات النّقدية المنشورة للناقدة: المسرح بين الفن والفكر (1985)، الحرية والمسرح (1991)، المسرح بين النص والعرض (1999)، التيارات المسرحية المعاصرة (1999)، المسرح بين الفن والحياة (2000)، المسرح عبر الحدود (2002).”

و يمكن الوقوف عند بعض ما جاء في مداخلتها ” تتبنى الكاتبة ما يُفيدُ “التحرر الجماعي” أو “الوعي الجماعي” الذي يُكرﱢسه أيُّ فعل مسرحي جدير بالوصف:”إنﱠ الظاهرة المسرحية الحقيقية هي في جوهرها وبحكم طبيعتها الجماعية ممارسة لفعل التحرر على مستوى الجماعة”(4). ومنه، يكون الأداء الجماعي للمسرحية، فضلاً عن أجواء الحرية (حرية التعبير في مناخ متحرر نسبيًا من الضغوط السياسية والاجتماعية والثقافية)، علامة صحية عن وجود ظاهرة مسرحية في المجتمع.”

“إنَّ النّقد الفني يعتمد على مجموعة من المفاهيم اللينة المتطورة التي يستقيها الناقد من الدراية الواسعة والعميقة بالتراث الفني الإنساني في مختلف عصوره والتي يعيد فحصها وتقييمها من آن لآخر في ضوء التجارب الجديدة معتمدًا في تلمس طريقه إلى الصواب على الأمانة والموضوعية وعلى حدسه الفني الذي تكونه خبرته الثرية بالفنون واطلاعه الواسع ودراسته الجادة”(8). وفي ظلّ هذه المعايير النّقدية تتحددُ المشروعية الموضوعية للنقد الفني، لأنَّ الاشتغال الدائب على هذا النوع من الممارسات الفنيّة والنّقدية يجعل من الوعي النّقدي مُتفتِحًا على عدد من الخبرات المختلفة في مشاربها واتجهاتها”.

” تمتحُ التجربة النّقدية لدى الناقدة نهاد صليحة إذن من مرجعيات متباينة التي تجعل هذه التجربة ذاتها اشتغالاً جماليًا محلّ تعديل مستمر بِفعل الاحتكاك المباشر بالعروض المسرحية العربية والدولية، وكذا البحوث النّقدية المسرحية العربية والأجنبيّة. مما يدلُّ أنَّ الملامح الجمالية لهذه التجربة، من خلال ما أوردناه من مفاهيم الدراما والظاهرة المسرحية والنّقد الفني، ذات إرسالية غنية بالقيم الجمالية والأفكار المتصلة بالعمل المسرحي؛ وكأنّ “مسرحة النص” كان معينًا خصبًا  للكاتبة تُعيد من خلاله –كل مرة- قراءة تجربتها الفنية في ضوء المستجدات المسرحية والنّقدية.”

 

أما آخر مداخلة فكانت للدكتورة/ فتيحة الزاوي (جامعة وهران) بمقارنة أولية للكتابة النقدية المسرحية النسائية في العالم العربي.

و جاء في مداخلة الزاوي :” إن البحث التاريخي الذي عرفته المجتمعات البشرية والمتعارف عليه في الدراسات التي تناولت موضوع الجنسين المرأة والرجل قد استخلصت إن المرأة ظلت بعيدة عن الممارسات الفكرية عموما والإبداع المكتوب خصوصا، فالمرأة التي ساهمت بكل ما لديها من أجل تحرير البلاد لم يعد ينظر إليها بنفس المنظار، فالعقليات لم تتغير على مستوى الواقع الإجتماعي، ولم تساهم كثيرا في تغيير واقع المرأة، وهذا لا يعني أن المرأة لم تحقق بعد المكاسب الأساسية في العصور الحديثة خاصة في المجتمع العربي مع ظهور الطاهر حداد وقام أمين وخير الدين التونسي هدى الشعراوي وغيرهم”

و في متابعة لمقتطفات مما أوردته الزاوي في مداخلتها” ومع ذلك “أن المرأة العربية رغم حضورها المميز على ساحة الشعر العربي قد ظلمت دائما ولم تأخذ الموقع الذي تستحقه، فأصوات نسائية كبيرة كمي زيادة وفدوى طوقان ونازك الملائكة واكبن حركة التجديد والحداثة ثم غيبن بشكل أو بآخر ولأسباب كثيرة”.

” وفي وسط عالم التغيير ظهرت مبدعات وباحثات أمثال: وطفاء حمادي، وهي مؤلفة كتاب سقوط المحرمات ملامح نسوية عربية في النقد، الطبعة الأولى 2008، دار الساقي، بيروت، لبنان، ويقع الكتاب في 332 وهو باللغة العربية وبذلك فهو موجه للقارئ العربي الذي يحمل في تصوراته فكرة خاطئة بل ومظلمة عن واقع المرأة الفنانة والمخرجة والممثلة والناقدة تكونت لديه نتيجة لأسباب عديدة منها تاريخية وأخرى سياسية، تقول المؤلفة “إن موضوع الفنانة المسرحية أو غير المسرحية لم ينل حظه من البحث والدراسات العربية إلا نادرا، إذ نجد سوى دراسات معدودة تناولت هذا الموضوع. (نهاد صليحة في مصر ومؤلفة هذا الكتاب تطرقت إلى واقع المرأة المسرحية وتحدياتها وإبداعها وأدائها في عدد من الدراسات منها دراسة عن: (المرأة في المسرح اللبناني)”.

” وقبل أن أختتم هذا المقال الموجز أود أن أطرح سؤالا منهجيا عاما لأن طرحه فيما أرى يساهم بشكل ملموس في إلقاء الأضواء على الخطوط العريضة للإشكال المطروح في الساحة الثقافية العربية.

لماذا يفوق عدد كاتبات الرواية –شعر – قصص – المشهورات – سواء في الماضي أو في الحاضر عدد كاتبات المسرحيات؟

فسيطرة الرجل على عملية الإبداع والخلق كمؤلف ومخرج تأتي نتيجة الماضي – الحاضر- في ترسيخ خطاب اجتماعي، سياسي، وحضاري وتشكل ثقافي بصفة عامة، وبالطبع وليس الغريب أن تكون المرأة جزء من منظومة جديدة من الأصوات المسرحية التي تفتقر للخبرة.”

التوصيات

في ختام اليوم الدراسي تمت قراءة توصيات أفرزها هذا اليوم و ما تضمنه من حوارات تلتها نجاة بلعربي و جاء فيها:

…هللت المشاركات لهذه المبادرة التي جادت بها الهيئة العربية للمسرح لعنايتها بالمرأة مبدعة مسرحية في مجالات الكتابة والنقد وباقي مهن العرض المسرحي. علاوة على تثمين المشاركات إشكالية هذا اللقاء العلمي مشيدة بحسن الاستقبال والتنظيم.

وعليه، توصل أعضاء اللجنة إلى صياغة التوصيات الآتية:

1-    العمل على ترويج الدراسات والبحوث المتعلقة بالمسرح النسائي العربي وترجمتها من طرف مختصين للتعريف بها في العالم.

2-    دعوة إلى إصدار مجلة تعنى بإبداعات المرأة كتابة ونقدا وإخراجا وباقي مهن العرض المسرحي. وذلك بغية مدّ قنوات الحوار بين المبدعات العربيات لتبادل الخبرات والتجارب المسرحية.

3-   نداء إلى ترسيم استضافة هذا العام للمرأة في المسرح عبر دول العالم العربي حتى لا تذهب جهود هذه السنة 2012 في طي النسيان وتعود المرأة في المسرح إلى التهميش والإقصاء، على أن تبقى الرعاية السامية لعطوفة شارقة الإبداع المسرحي الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.

4-    تنظيم مسابقة “أحسن كتاب نقدي نسائي” يتعرض لظاهرة لها خصوصيتها النسائية  من حيث الندرة والجدة والأصالة. وذلك تحفيزا لصوت المرأة الخافت في مجال النقد، على أن تسلم الجائزة في نهاية فعاليات عام المرأة في المسرح العربي 2012 .

 

 

عروض مسرحية في مهرجان الهيئة العربية للمسرح في دوراته الأربع

 

الدورة الأولى – جمهورية مصر العربية   6-11/5/2009

1-   مسرحية شمشون الجبار – الهيئة العربية للمسرح

2-   مسرحية طقوس الإشارات والتحولات – الأردن

3-   مسرحية الملك والثأر – اليمن

4-   مسرحية المرجو إصطحاب الكبار – السودان

5-   مسرحية عايشة – البحرين

6-   مسرحية سي علي وتابعه قفه – مصر

7-   مسرحية قفص السنجاب – لبنان

8-   مسرحيةسينما – تونس

9-   مسرحية أنا القدس – فلسطين

10-                       مسرحية المهاجران – سوريا

11-                       مسرحية القطار الأخير – الجزائر

12-                       مسرحية السلطان الحائر – مصر

13-                       مسرحية عنمبر – الإمارات

14-                       مسرحية فليسقط شكسبير – ليبيا

 

الدورة الثانية  – تونس                10-13/1/2010

1-               مسرحية مائة نجمة ونجمة – تونس

2-               مسرحية على البحر الوافر – تونس

3-               مسرحية خيوط العشقة – تونس

4-               مسرحية حقائب – تونس

الدورة الثالثة – لبنان         10-16/1/2011

1-               مسرحية الإطار – ليبيا

2-               مسرحية السلوقي – الإمارات

3-               مسرحية ألف وردة ووردة – لبنان

4-               مسرحية تتانيا – الكويت

5-               مسرحية حقائب – تونس

6-               مسرحية حمار الليل – المغرب

7-               مسرحية راجعين – سوريا

8-               مسرحية سكان الكهف – الأردن

9-               مسرحية سيليكون – سوريا

10-           مسرحية طائر الصدى المفقود – السودان

11-           مسرحية عجايب – مصر

12-           مسرحية – فيفا لاديفا – لبنان

13-           مسرحية كامب – العراق

14-           مسرحية مدينة المرايا – لبنان

15-           مسرحية مساحات أخرى – لبنان

16-           مسرحية ينعاد عليك – لبنان

 

الدورة الرابعة الأردن – 10-15 / 1/2012

1-               مسرحية سي في – الأردن

2-               مسرحية بس بقرش – الأردن

3-               مسرحية عشيات حلم – الأردن

4-               مسرحية حرب النعل – الإمارات

5-               مسرحية الشهداء يعودون – الجزائر

6-               مسرحية إحتراق – السودان

7-               مسرحية طقوس وحشية – الكويت

8-               مسرحية الهواوي قايد النسا – المغرب

9-               مسرحية زهايمر – تونس

10-           مسرحية مجاريح – قطر

11-           مسرحية مكاتيب – لبنان

12-           مسرحية مريم وتعود الحكاية – السعودية

13-           مسرحية خراريف – ليبيا

14-           مسرحية بيت النفادي – مصر

 

فعاليات مهرجان المسرح العربي

الدورة الخامسة

الدوحة – قطر

10-16 يناير 2013

 

العروض المشاركة :

  1. صهيل الطين             الإمارات
  2. مندلي                      الكويت
  3. الديكتاتور                  لبنان
  4. إنفلات                     تونس
  5. يا ما كان                   تونس- لبنان
  6. امرأة من ورق                الجزائر
  7. تمارين في التسامح            المغرب
  8. باسبورت                     العراق.
  9. البوشية                       قطر.

 

الندوة الفكرية ” همزة وصل – نقد التجربة”

المحور الأول : المسرح في قطر ، ريادة و تجارب مميزة.

الجلسة الافتتاحية:

كلمة الهيئة العربية للمسرح : اسماعيل عبد الله.

كلمة وزارة الثقافة القطرية.

إدارة الجلسة : موسى زينل      قطر

 

 

المتحدث : عبد الله أحمد       قطر

المعقب : د. مرزوق بشير       قطر

إدارة : موسى زينل.             قطر.

 

1 تجربة عبد الرحمن المناعي

المتحدث : علي ميرزا         قطر .

المعقب : خليفة العريفي      البحرين .

إدارة : فالح فايز              قطر .

 

2 تجربة غانم السليطي

المتحدث : مرعي الحليان    الإمارات

المعقب : صلاح الملا        قطر

إدارة : عبد الله الكواري     قطر

 

3 تجربة حمد الرميحي

المتحدث : سنان مسلماني    قطر

المعقب : صالح غريب        قطر

إدارة : سعد بورشيد          قطر

 

المحور الثاني

حاضر العرض القطري

إشراف : د. حسن رشيد      قطر

المتحدثون :

سعود الشمري.     قطر

أشرف مصطفى.     قطر

سباعي السيد.      قطر.

معقبون:

د. مرزوق بشير      قطر

سيار  الكواري     قطر

علي حسن          قطر

 

 

 

الندوة الثانية :

أي ربيع للمسرح العربي في ظل الربيع العربي؟

المتحدثون :

نهاد صليحة       مصر

هشام كفارنة      سوريا

زهيرة بن عمار    تونس

علي الفلاح       ليبيا

إدارة : د. فهد العبد المحسن   الكويت.

 

 

الورش

  1. ورشة “الأزياء المسرحية شخصيات دللية و معرفية” – تأطير المهندسة هالة شهاب / الأردن.
  2. ورشة ” العرائس و العرائسي ” – تأطير الأسعد المحواشي / تونس.
  3. ورشة ” النص المسرحي ما بعد التأليف ”  للفائزين بتأليف النصوص الموجهة للطفل – تأطير كريم دكروب / لبنان.
  4. ورشة ” النص المسرحي ما بعد التأليف ”  للفائزين بتأليف النصوص الموجهة للكبار – تأطير خالد جلال / مصر.

 

تكريم المبدعات العربيات

 

ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الخامس في الدوحة سيتم تكريم سيدات المسرح العربي المبدعات في ختام عام المرأة 2012 ، وسيشمل التكريم

– عقد ندوة صحفية لكل مكرمة.

– تقديم درع خاص لكل مكرمة و ذلك في حفل خاص في اليوم الذي سيشهد ختام المهرجان.

– تقديم مكافأة ماية لكل مكرمة.

– كلمة السيدة فتحية العسال        مصر.

  1. مليكة العمري        المغرب
  2. صونيا                 الجزائر
  3. زهيرة بن عمار        تونس
  4. فتحية العسال         مصر
  5. نهاد صليحة           مصر
  6. فايزة عمسيب        السودان
  7. ملحة عبد الله        السعودية
  8. هدية سعيد          قطر
  9. مريم الصالح         الكويت

10. سعاد عبد الله       الكويت

11. سمر محمد           العراق.

12. سميرة أحمد          الإمارات.

13. مريم سلطان        الإمارات.

14. أحلام محمد       البحرين.

15. آمينة عبد الرسول  عُمان.

16. جولييت عواد     الأردن.

17. منى واصف       سوريا.

18. رندا الأسمر        لبنان.

19. سامية قزموز البكري    فلسطين.

 

 

 

تكريم الفائزين في مسابقة تأليف النص المسرحي للعام 2012.

تأليف النص الموجه للأطفال:

  1. الضاهر عيطة     سوريا
  2. د. أحمد نبيل    مصر
  3. خليل نصيرات   الأردن

 

تأليف النص الموجه للكبار:

  1. أمجد أبو العلاء    السودان
  2. عبد الحميد أحمد   مصر
  3. علاء سليمان         مصر.

 

 

 

مسرحيون شاركوا الهيئة عملها و فعالياتها:

 

حرصت الهيئة و منذ التأسيس على فتح أفاق التعاون مع صناع المشهد المسرحي العربي على اختلاف مواقعهم  و نورد هنا بكل الاعتزاز قائمة بأسماء الذين شرفت الهيئة بهم في مختلف فعالياتها التأسيس و المهرجانات الملتقيات الفكرية والندوات و الورشات و العروض إضافة إلى لجان التحكيم في مسابقات التأليف و مسابقة الشيخ سلطان و كذلك أسماء الفائزين بهذه المسابقات و أعضاء الفرق المسرحية و المشاركين في الورش و هؤلاء سبق ذكرهم ( و معذرة لمن لم يرد ذكره فليس وراء ذلك سوى السهو) و منهم :

 

مهرجان المسرح العربي

القاهرة في الفترة من 6-10 مايو 2009

الإمارات:

  1. ناجي الحاي       المؤتمر العام
  2. فيصل الدرمكي     المؤتمر العام
  3. مرعي الحليان       صحفي
  4. جمال آدم صحفي
  5. نواف يونس       صحفي
  6. سلطان النيادي
  7. سعيد سالم
  8. راشد بن عبود
  9. ياسر القرقاوي

10. بلال البدور

11. أحمد بورحيمة

12. عبدالله العويس

13. د. حبيب غلوم.

14. وليد الزعابي

15. سميرة أحمد

16. فاطمة الحوسني

البحرين :

  1. عبدالله يوسف
  2. أحلام محمد
  3. يوسف الحمدان
  4. أنور أحمد
  5. د. إبراهيم غلوم
  6. خليفة العريفي
  7. إبراهيم بحر

الكويت:

  1. سليمان البسام
  2. نبيل الفيلكاوي.
  3. عبد العزيز السريع
  4. منقذ السريع
  5. حمد الرقعي

قطر:

  1. غانم السليطي
  2. حمد عبد الرضا
  3. حمد الرميحي
  4. د. حسن رشيد

السعودية:

  1. أحمد الهذيل.
  2. د. محمد العثيم

سلطنة عمان:

  1. د. عبد الكريم جواد
  2. د. محمد الحبسي
  3. آمنة الربيع

الأردن:

  1. غنام غنام
  2. أسماء مصطفى
  3. حاتم السيد
  4. شاهر الحديد
  5. حسين الخطيب
  6. د. سالم الدهام.
  7. د. هاني الجراح

فلسطين:

  1. فتحي عبد الرحمن
  2. إيمان عون
  3. زيناتي قدسية

سوريا:

  1. فايز قزق
  2. أسعد فضة
  3. وليد إخلاصي
  4. أسعد عيد
  5. هشام كفارنة
  6. د. عجاج سليم
  7. أسامة السيد يوسف
  8. كاميليا بطرس

لبنان:

  1. د. جان داوود.
  2. رفيق علي أحمد
  3. روجيه عساف
  4. صبحي سيف الدين.
  5. عبده وازن

ليبيا:

  1. محمد الصادق
  2. سعاد صالح
  3. البوصيري عبدالله

تونس:

  1. المنصف السويسي
  2. محمد المديوني

الجزائر:

  1. إبراهيم نوال
  2. فتح النور بن إبراهيم

المغرب :

  1. د. عبد الكريم برشيد.
  2. د. عبد الرحمن بن زيدان
  3. محمد جلال أعراب

السودان:

1-   علي مهدي

2-   د. شمس الدين يونس

3-   هبة أحمد

4-   أحمد عبد الكريم

5-   راشد بخيت.

باريس:

  1. توبياس

بنجلاديش:

  1. رامندو ماجومدار.
  2. فردوسي ماجومدار.

جزر القمر:

  1. محمد يوسف علي
  2. محمد حاجي
  3. محمد الأمين
  4. أُونيس حامد
  5. محمود علي
  6. عبد الحليم حسن

اليمن :

  1. محمد الحرازي
  2. علي سبيت

 

 

 

ضيوف مهرجان المسرح العربي – بيروت 10-15 / 1/2010

1-   أحمدو محمد حبيبي  –                   موريتانيا

2-   محمد ولد محمد سالم

3-   أشرف زكي –                           مصر

4-   د. سامح حسن مهران

5-   انتصار عبد الفتاح متولي غبن

6-   هدى  يوسف وصفي

7-   د. حسن محمود حسن عطية

8-   أحمد عثمان أحمد سخسوخ

9-   رياض الخولي

10-     محمد عبد الصادق سعد صالح –      ليبيا

11-     حسن عبدالله محمد حسين رشيد – قطر

12-     ناصر عبد الرضا

13-     موسى زينل

14-     حمد الرميحي

15-     حمد عبد الرضا

16-     فالح فايز

17-     قاسم كركوتلي (بياتلي) –             إيطاليا

18-     نبيل الأضن –                        فرنسا

19-     محمد بن سيف بن راشد الحبسي – سلطنة عمان

20-      عبد الكريم بن علي جواد اللواتي

21-     آمنة بنت ربيع بن سالمين بيت مبروك

22-     رحيمة بنت مبارك بن مسلم الجابري

23-     سلوم حداد –                        سوريا

24-     عبد المنعم يحيى عمايري

25-     عجاج سليم

26-     جمال آدم

27-     عماد جلول

28-     جمال سليمان

29-     نضال السيجري

30-     مناع عطا العيد

31-     محمد بن علي  –                      جزر القمر

32-     محمد المنصف سويسي –              تونس

33-     محمود بن حميدة ماجري

34-     عبد الرزاق المدني (عز الدين)

35-     عبد الحليم بن يوسف زغلامي

36-     محمد عبدالله حسين الحرازي-          اليمن

37-     عبد الكريم برشيد –                   المغرب

38-     سعيد الناجي

39-     لطيفة الحرار

40-     نبيل سعيد عبدالله علي الفيلكاوي – الكويت

41-     د.محمد مبارك بلال

42-     كاملة العياد

43-     أحلام حسن شاكر غلوم جعفر

44-     جابر العنزي

45-     نادر مصطفى محمد القنة

46-     د. سامي عبد الحميد  –              العراق

47-     د. فاضل  جاف

48-     د. شذى سالم

49-     محمود عبد العباس الربيعي

50-     عواد علي خضير

51-     عبد الإله عبد القادر

52-     د. شمس الدين يونس –               السودان

53-     السر السيد

54-     يحيى الحاج إبراهيم

55-     عصام أبو القاسم

56-     أحمد  الهذيل –                        السعودية

57-     إبراهيم عسيري

58-     سامي الجمعان

59-     خليفة حسن علي العريفي –          البحرين

60-     د. إبراهيم غلوم

61-     أمينة عبدالله أحمد القفاص

62-     يوسف أحمد علي الحمدان

63-     أحمد زكريا أحمد عبدالله الجسمي –     الإمارات

64-     د.حبيب غلوم

65-     أحمد بورحيمة

66-     محمد حمدان بن جرش

67-     ناجي الحاي

68-     محمد سعيد عبدالله أحمد الظنحاني

69-     سميرة أحمد

70-     عمر غباش

71-     عبد الرحمن الصالح

72-     محمد ماجد السويدي

73-     عمر سليمان النقبي

74-     حسين محمد يوسف الخطيب –        الأردن

75-     يوسف إسماعيل عبد العاني

76-     غنام صابر حسن غنام

77-     مجد حمدي محمد القصص

78-     عايد حمد عواد ماضي

79-     أمل خليل حسن الغصين

 

 

 

 

 

 

ضيوف الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العربي – عمّان – الأردن 10-15 يناير 2012

الكويت

  1. سعاد عبدالله
  2. موسى آرتي
  3. كاملة العياد
  4. فهد السليم

الإمارات

  1. أحمد بورحيمة
  2. عبدالله العويس
  3. محمد بن جرش
  4. عائشة عبد الرحمن
  5. أحمد الجسمي
  6. ناجي الحاي
  7. مرعي الحليان
  8. محمد العامري
  9. سعيد سالم

10. جمال مطر

11. أحمد ناصر الزعابي

12. محمد الغص

13. علاء النعيمي

14. فيصل الدرمكي

15. حبيب غلوم

16. إبراهيم سالم

17. محمد غباشي

18. جاسم إبراهيم

19. جهاد هديب

20. محمود إسماعيل بدر

البحرين

  1. خليفة العريفي

قطر

  1. حسن رشيد

عمان

  1. أحمد البلوشي

السعودية

  1. عبد العزيز السماعيل
  2. سامي الجمعان

لبنان

  1. روجيه عساف
  2. سميرة بارودي
  3. سوسن الأبطح

سوريا

  1. هشام كفارنة
  2. زيناتي قدسية

فلسطين

  1. نضال الخطيب
  2. عامر خليل
  3. فؤاد عوض

العراق

  1. طارق العذاري
  2. فاضل الجاف

مصر

  1. ناصر عبد المنعم
  2. أشرف عبد الغفور
  3. سمير العصفوري
  4. عمرو قابيل
  5. انتصار عبد الفتاح
  6. سميحة أيوب
  7. يسري حسان
  8. نورا أمين

السودان

  1. شمس الدين يونس
  2. أبو القاسم قور
  3. فضل الله أحمد عبدالله
  4. علي مهدي

ليبيا

  1. محمدالصادق

تونس

  1. سليم الصنهاجي

الجزائر

  1. إبراهيم نوال
  2. جميلة الزقاي

المغرب

  1. عبد الكريم برشيد
  2. الحسن النفالي
  3. حسن المنيعي
  4. عز الدين بونيت
  5. عبد الرحمن بن زيدان
  6. لطيفة بلخير
  7. بشرى عمور

اليمن

  1. جميل محفوظ
  2. أمل عياش

فرنسا

  1. توبياس بيانكو

ألمانيا

  1. دلال مقاري
  2. رولف همكة

 

 

 

 

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *