أوتار ثقافية.. اللافت في المهرجان المسرحي للشباب

الحضور الجماهيري الكبير، ونسبة المشاركين من الشباب القطري التي جاوزت 95% تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً، وظهور وجوه جديدة من الشباب الممثلين

 

 

 

القطريين الذين يقفون أول مرة على خشبة المسرح، وحضور المسرحيين الكبار ومشاركتهم في الجلسات النقدية هي حصيلة ثمار والسمات التي ميزت المهرجان المسرحي الثالث للشباب الذي أسدل الستار عليه يوم أول أمس السبت على خشبة مسرح قطر الوطني الذي افتتح في العام 1982م بمشاركة (6) جهات.

كانت البداية مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي الذي قدم مسرحية “بيت القصيد” للمؤلف الإماراتي عبدالله صالح وإخراج علي الشرشني تحكي حياة شاب كان ضحية لوالده الذي كانت لديه نزعة حب التملك على ابنه واستبداده.

العرض الثاني كان لنادي الريان الرياضي الذي قدم مسرحية “الوطن” من تأليف وإخراج الفنان المسرحي سالم المنصوري وتدور أحداثها بين جنديين يتناوبان الحراسة ونعايش معهما حالة الاغتراب التي يشعرها الجندي الذي يكون مكان عمله بعيدا عن الأهل ومشاهدتهما عن بعد عمليات عسكرية يطمئنهم مركز القيادة أنها مجرد تدريبات عسكرية إلى أن يكتشفان من خلال نشرة الأخبار أن الشعب قام بثورة ضد نظامه وينقسمان بين مؤيد ومعارض وتنتهي المسرحية بتوجيه كليهما مسدسه إلى الآخر.

النادي العربي الرياضي قدم مسرحية الخيط الأخير من إخراج فيصل رشيد تبدأ بدخول لص في منزل صحفي وتدور أحداثها بين اللص والصحفي والمفارقة أن اللص يتحدث عن لصوصيته بصراحة خلاف الصحفي الذي لا يستطيع الإفصاح عن اسم المسؤولين المخطئين.

نادي السد الرياضي قدم مسرحية “الكرسي فوضى” من إخراج طالب الدوس وتدور فكرة المسرحية من خلال شخصية الدليل.

مركز شباب الدوحة قدم مسرحية “همس الكراسي” من تأليف وإخراج أحمد المفتاح وتدور أحداثها حول أهمية الكرسي.

المركز الشبابي للفنون المسرحية قدم مسرحية “رحلة بحث” إخراج فهد الباكر وتدور أحداثها حول شخصيتين عبثيتين يبحث كل منهم عن الآخر ويتضح أنهما زوجان.

إن الأسبوع الفائت الذي شهدت أيامه المهرجان المسرحي للشباب الذي أقيم أول مرة على خشبة مسرح قطر الوطني في نسخته الثالثة كان ناجحا بامتياز نصوصا مسرحية وتأليفا وتمثيلا.

www.jamalfayez.com

jamalfayez@yahoo.com

 

بقلم : جمال فايز

 

http://www.raya.com/

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *