الهيئة العربية للمسرح تطرح مبادرة حول تطوير الفنون الأدائية في الاردن

 

 

 

  • د. أبو رمان: سنقدم كل امكانيات الوزارة لتعزيز المبادرة…وزيادة مساحة دورنا في المهرجانات.

  • اسماعيل عبدالله: نثق بالنموذج الاردني..و المبادرة تهدف لخدمة طموح ومواهب الشباب.

  • الخطيب: ثقة الهيئة بنا تحملنا مسؤولية كبيرة…ونسعى لتطوير مهرجان رمّ المسرحي.

  • غنام غنام : وضعنا كافة تفاصيل مهرجان المسرح العربي في الأردن..ونأمل ان يكون الافتتاح يليق بسمعة الاردن ومكانته.

  • البراري: المبادرة بمثابة كشّاف للمواهب..ويمكن البناء عليها بما يخدم المسرح الأردني.

  • الضمور: يمكن للمبادرة ان تساهم بتأهيل الشباب في عناصر ملحقات العرض المسرحي” التقنيين”.

 

رسمي محاسنة : ميديا نيوز – خاص 

مبادرة جديدة من الهيئة العربية للمسرح باتجاه الأردن ،حول الفنون الادائية، مع التركيز على الشباب، وذلك في الاجتماع الذي عقد في مديرية المسرح والفنون – وزارة الثقافة، ضم وزير الثقافة والشباب” د. محمد أبو رمان” ،والأمين العام للهيئة العربية للمسرح ” إسماعيل عبدالله”،ونقيب الفنانين الاردنيين “حسين الخطيب”،وحضره الأمين العام لوزارة الثقافة” هزاع البراري، ومن الهيئة العربية كل من” غنام غنام، وحسن النفالي”، ومدير مديرية المسرح والفنون” محمد الضمور”،ومدير مهرجان رمّ المسرحي ” د. محمد خير الرفاعي”.

نقيب الفنانين” الخطيب”، تحدث عن العلاقة مع الهيئة العربية للمسرح،والتعاون معها، حيث يشكل مهرجان رمّ المسرحي نموذجا ، كما تحدث عن التحضيرات لمهرجان المسرح العربي في بداية العام القادم، الذي يحتاج الى تكامل كل الجهود ليخرج بالشكل المرسوم له، خاصة وأنه سيكون فيه عدد كبير من المسرحيين والمثقفين العرب يصل عددهم مابين 350-400 مدعو.وقال” ان الهيئة تعطي الاولوية للاردن بناء على نجاحات التعاون السابقة، فهي تعتبر الاردن نموذجا ناجحا، وهذا يحملنا المسؤولية تجاه هذه الثقة، بالبحث عن أدوات وأساليب نطور بها المهرجان”.

“اسماعيل عبدالله” أمين عام الهيئة ، تحدث عن الإطار العام للمشروع وقال” الشكر لوزارة الثقافة على كل هذا الدعم، وبحكم التجربة نحن نؤمن بأن كل المشاريع المنطلقة من الاردن، هي مشاريع مميزة، ونعتبرها نموذجا، لذلك غالبا ما تنطلق من الأردن عند تنفيذ مشاريع جديدة،ونحمل فكرة تمثل مسارا جديدا الى جانب المهرجانات المسرحية، وهو مشروع له علاقة بالفنون الادائية،يخدم مواهب وطموح الشباب، حيث سنقدم الدعم الفني من خلال الورش والتكوين، لدعم الشباب وصولا إلى إنشاء فرق مسرحية،او اعادة مسرح الهواة”.

وطرح الاستاذ” اسماعيل عبدالله سؤالا مباشرا ” إلى أي مدى يمكن ترجمة هذا المشروع  من خلال خطة بالشراكة مع الوزارة والنقابة على مدار ثلاث سنوات مثلا؟،خاصة وان الاردن لدية الكوادر والبنية التحتية،وانا على ثقة بأنه لو تم تنفيذ المشروع، فإنه سيكون نموذجا يتم تعميمه على العالم العربي”.

الوزير”د.ابورمان”  وزير الثقافة، اثنى على مبادرة الأمين العامة للهيئة العربية للمسرح وقال”  من جانبنا سنقدم كل إمكانيات الوزارة من مراكز ثقافية، ومراكز شبابية،ويمكن ان نعمل معا، وان نقدم نموذجا ونبدأ من احدى المحافظات، بعد ان نضع خطة عمل تنفيذية”.

وأضاف “د.أبو رمان” “من خلال الاحتكاك المباشر مع الشباب في المحافظات،فقد لمست مدى تعطشهم للفن وخاصة المسرح،كما ان هناك مواهب مدهشة في المحافظات وباعداد كبيرة تحتاج الى رعاية واعية، وقد حاولنا في وزارة الثقافة، من خلال توسيع عمل مركز تدريب الفنون في المحافظات، كما ان لدينا تجربة المسرح الجوال، لكنها لم تكن مؤثرة  و بحاجة لاعادة نظر،وانه من أولوياتنا تعزيز وجود المسرح في المحافظات، واحيانا يكون الجانب المادي عائقا أمامنا”.

امين عام الثقافة” هزاع البراري” قال” ان الهواة كانوا هم من يرفدون المسرح الأردني،لكن مع وجود الأكاديميات الفنية تراجع هذا الدور،ولذلك فإنه يمكن الاستفادة من المواهب المغيبة، ويمكن لهذا المشروع ان يكون بمثابة كشاف لهم، قد تتطور الفكرة إلى إنشاء مهرجان خاص بالهواة، ولاحقا يمكن المزج ما بين المحترفين والهواة”.

مدير مديرية المسرح والفنون “محمد الضمور” أشاد بدعم الهيئة العربية للمسرح الاردني،وقال” من المهم ان نهتم بالعناصر المسرحية المساعدة، “التقنيين”،ولدينا الان كوادر مؤهله تستطيع تدريب عناصر شبابية، كما ان هناك أعداد من الخريجين، هم بحاجة للتأهيل، ومنح الفرص لهم، واتمنى ان تكتمل الحالة مابين رمّ،ومابين مهرجانات وزارة الثقافة”.

الكاتب والمخرج “غنام غنام”  قدم بعض المقترحات وقال” ان مهرجان رمّ المسرحي هو منجز اردني، ولابد ان نمضي به الى الامام،وان نعمل على تطويره، وسنبدأ بالتجهيز للدورة الثالثة فورا، وانا كمسرحي أردني اقترح على ان يكون لوزارة الثقافة حضورا أكبر لتحقيق التكاملية التي تحدثنا عنها منذ الدورة الاولى، وتعالوا جميعا لنفكر كيف يمكن ان نصدر المشهد المسرحي الأردني كنموذج مثالي يحتذى به، حيث نبدأ في مهرجان رمّ، وننتهي  بـ المهرجان الأردني – العربي”.

وحول مهرجان المسرح العربي الذي تقيمه الهيئة في الاردن بداية السنة القادمة قال” وضعنا تفاصيل المهرجان، وتوقفنا عند حفل الافتتاح والختام، لاننا عادة نتركها للبلد المضيف،وحتى يكون الافتتاح بحجم طموحنا، وبما يليق بسمعة الأردن، كان لابد من التفكير بالتشبيك بين النقابة، وبين وزارة الثقافة، وكل الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة، وهذا ايضا يحيلنا الى مسالة النقل الداخلي، حيث سيكون لدينا عدد كبير من الضيوف، وهذه مسؤولية نتركها للبلد المضيف نظرا لاعتبارات كثيرة”.

“د.محمد أبو رمان” قال” نحن سنتولى  عملية النقل الداخلي، ونريد ان يكون لوزارة الثقافة دور  اكبر، نحن شركاء بالمهرجان، ولذلك سنبدأ بالبحث عن زيادة مساحة الوزارة بالمهرجان”.

وزير الثقافة والشباب طرح ضرورة الانتقال من مرحلة الهواية الى الاحتراف في المسرح الاردني، بمعنى تقديم عروض مسرحية ناضجة، وان يكون المنتج المسرحي، منتجا ابداعيا، يضيف الى التجربة المتراكمة، سواء بالمواضيع التي يطرحها، أو بالاشكال الفنية التي بدأ المسرح يقتحمها، وانه اّن الأوان لتقديم أعمال عالية المستوى شكلا ومضمونا.

وقد تم الاتفاق على تشكيل لجان تضع تصورات لمناقشتها، وصولا لوضع استراتيجية مشتركة بين الوزارة والنقابة.

 

http://www.mncdaily.com/

شاهد أيضاً

وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف

        وادي الذئاب تعيد للمسرح الصومالي حياته بعد ثلاثة عقود من التوقف …