مسرح الميتافيرس “The Theater of Metaverse” هايل علي المذابي
مسرح الميتافيرس "The Theater of Metaverse" هايل علي المذابي

مسرح الميتافيرس
“The Theater of Metaverse“
هايل علي المذابي
تمهيد
كما يبدو فإن مهمة أبو الفنون “المسرح” وكذلك جميع أشكال الأدب، لم تكن دائما فقط إنتاج المتعة ووصف الحياة وجمالياتها وإعادة صياغة الحياة وقصصها بكل أشكالها، بل كان هنالك مهمة إضافية لها وربما غفلت عنها وهي مهمة إنتاج الخيال، وسيظل هذا النتاج الفني والإبداعي دائما بلا جدوى حين يفتقر إلى عنصر الخيال في نتاجه، لا أقصد فقط خيال الأدب والفن حول مسائل البلاغة وتفاصيل البيان بل خيال إنتاج المعرفة أو ما يؤثث للمعرفة الإنسانية بكل أشكالها، وثمة مقولة شهيرة لعالم الفيزياء “ألبرت إينشتاين” تؤكد ما أود قوله في هذا التقديم وتعبر أيضاً عن نهجه، إذ يصف فيها الخيال بأنه أهم من المعرفة أو أنه يسبق تلك المعرفة.
وإذا كانت قصة دودسون “أليس في بلاد العجائب” قد ألهمت عالم الفيزياء الشهير إينشتاين فرضية الثقوب الدودية في نظرية النسبية الفيزيائية، وإذا كانت قصة نظارات بجماليون قد ألهمت العلماء نظرية العالم الثلاثي الأبعاد الذي تجسده نظارات الـ 3D والـ VR ، وإذا كانت مسرحية الكاتب التشيكي العظيم كارل تشابيك “إنسان روسوم الآلي” قد وضعت الخطوط العريضة الأولى لفكرة الروبوتات أو الرجال الآليون ومهدت الطريق لاختراع الروبوت وأيضا تسميته فإن رواية الخيال العلمية (Snow Crash) “سنو كراش” أو تحطم الثلج التي كتبت عام ١٩٩٢ قد شيدت المداميك الأولى لمفهوم “الميتافيرس”، موضوع حديثنا في هذا المقال، ولأول مرة، وتدور أحداث رواية الكاتب الأمريكي نيل ستيفنسون ” Snow Crash” حول دخول الشخصيات عالم ميتافيرس في صورة أفاتار، وهو شبيه افتراضي للشخصية. حيث يتفاعل البشر مع بعضهم البعض كشخصيات خيالية ومع برمجيات، في فضاء افتراضي ثلاثي الأبعاد مشابه للعالم الحقيقي.
وإذا كنا سنتحدث في هذه المقالة البحثية حول ما أسميته “مسرح الميتافيرس” كنوع من الإستباق للمستقبل فلا بد من الحديث بالتفصيل حول معنى الميتافيرس وشؤونه.
معنى كلمة ميتافيرس
ميتافيرس (Metaverse) كما تعرفها موسوعة الويكبيديا هي كلمة تتكون من شقين الأول «meta» (بمعنى ما وراء، أو الأكثر وصفاً) والثاني “Verse” (مُصَاغ من «Universe») وتفيد (ما وراء العالم).
وأما الفرق بين الميتافيرس والأفاتار فيمكن القول أن ميتافيرس لا تشير بالمعنى الأوسع إلى العوالم الإفتراضية فحسب، بل قد تشير إلى عوالم الانترنت ككل أو عوالم ما بعد الانترنت أيضاً، بما في ذلك النطاق الكامل للواقع المعزز. وفي ميتافيرس، بوسع الأفاتار تجاوز عالم الواقع الذي نعيشه ودخول عالم الواقع الافتراضي. أي أن الأفاتار جزء من عوالم الميتافيرس ومكون أصيل من مكوناته.
وقد تم ابتكار “الأفاتار” من قبل تشيب مورنينغستار (Chip Morningstar) وجوزيف روميرو (Joseph Romero) في عام 1985، عند قيامهم بتصميم لعبة (Habitat)، وهي لعبة متعددة اللاعبين على شبكة الإنترنت.
و”الأفاتار” أو “الصورة الرمزية” هو تمثيل جرافيكي أو رسم لشخص حقيقي، غالباً ما يوجد في ملفات المستخدمين الشخصية للمنتديات على الإنترنت، وفي خدمات الرسائل الفورية أو الدردشة أو الشبكات الاجتماعية، وتمثل هذه الرسومات شخصية مؤلف المدونة أو المدونات الصغيرة بصورة ثنائية الأبعاد، أو من الممكن أن تكون شكلاً ثلاثي الأبعاد، يحتل مكاناً في العالم الافتراضي.
وبشكل عام، فالصورة الرمزية أو الأفاتار هي تجسيد لشخص أو فكرة، ومع ذلك، في عالم الكمبيوتر، وتشير كلمة الأفاتار على وجه التحديد إلى رمز يُمثّل المُستخدم عبر الإنترنت.
بداية الاستخدام للميتافيرس
تم تطوير استخدام المصطلح مع الزمن وقد كانت استخداماتها الأولى في منصات العالم الافتراضي كمنصة سكند لايف Scand life عام 2003.
ثم أخذ المؤلفون في شركة دي سي كومكس الأمريكية في استخدام مصطلح “ميتافيرس” اعتبارًا من عام 2019 للإشارة إلى نسخة مركزية من الواقع تؤثر على الإصدارات الأخرى في الخطوط الزمنية البديلة.
واستغل هذا المصطلح لأغراض تطوير وتضخيم العلاقات العامة لمختلف التقنيات والمشاريع من نفس النوع، نظرًا لأن العديد من الألعاب الجماعية عبر الإنترنت تشترك في الميزات مع الميتافيرس ولكنها توفر الوصول فقط إلى الحالات غير الدائمة، التي يشاركها ما يصل إلى عشرات اللاعبين، فقد تم استخدام مفهوم الألعاب الافتراضية متعددة الأكوان لتمييزها عن الميتافيرس.
ويستخدم المصطلح عادةً –حسب وصف موسوعة الويكيبيديا المعرفية- لوصف مفهوم الإصدارات المستقبلية المفترضة للإنترنت، المكون من محاكاة ثلاثية الأبعاد لا مركزية ومتصلة بشكل دائم. هذه العوالم الإفتراضية يمكن الولوج إليها والوصول لها عبر نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز والجوالات والحواسب المكتبية ومنصات الألعاب. وقد لا تشير «ميتافيرس» بالمعنى الأوسع إلى العوالم الافتراضية فحسب، بل قد تشير إلى الإنترنت ككل، بما في ذلك النطاق الكامل للواقع المعزز. وهناك العدد من التطبيقات الفعلية المحتملة للميتافيرس، فحين الوصول إلى ميتافيرس مثالي سيكون بمقدور المستخدم أن يخوض أي تجربة أو نشاط وسيكون بمقدوره التعامل مع أي أمر يحتاجه من مكان واحد، إذ أن الميتافيرس عند وصولها الحالة المثالية الكاملة يمكن تطبيقها على أي شيء.
تعريفات أخرى للميتافيرس
لا يوجد تعريف محدد للميتافيرس، لكن شركة ميتا “فايسبوك سابقا” تصفه كالتالي: “مجموعة من المساحات الافتراضية، حيث يمكنك أن تبدع وتستكشف مع أشخاص آخرين ليسوا معك في الغرفة ذاتها؛ بوسعك التسكع مع الأصدقاء، والعمل، واللعب، والتعلم، والتسوق، والإبداع، وأكثر من ذلك”.
وتحرص شركة ميتا والعديد من شركات التكنولوجيا الأخرى على توسيع مفهوم ميتافيرس ليصبح واقعًا ملموسًا، بتطوير الأدوات المطلوبة لإحياء تلك التقنية.
وفي محاولة أخرى لتعريف الميتافيرس فإنه عبارة عن شبكة اجتماعية ضخمة تتضمن مزيجا من تكنولوجيا الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والواقع المختلط (MR) والبيئات ثلاثية الأبعاد 3D بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ((AI يتم التفاعل معها في الوقت الحقيقي وبشكل فعال ومستمر، يشترك فيه عدد غير محدود من الأشخاص حول العالم، ويوفر بيئة انغماس حقيقة للمستخدمين وإحساسا حقيقيا، وبتواصل حقيقي افتراضي في بيئات مشابهة تماماً للبيئات في الواقع، كما تتم فيها أنواع التعاملات المختلفة كالاتصالات والدفع وغيرها.
كذلك فقد ذكر ماي ستاكيديز أن ميتافيرس هي عالم ما بعد الواقع، يتم فيه دمج الواقع المادي مع البيئات الافتراضية بشبكة متصلة تضم تفاعلات مستمرة ومتعددة الأشخاص، وتحتوي عوالم للّعب المفتوح وتقوم على الواقع الافتراضي VR والمعزز AR، ويتم تمثيل المستخدمين فيها بصور رمزية يتم التفاعل بينها في الوقت الفعلي وبإحساس غامر يعيشه المستخدمين ويطلق على هذه الرموز أفاتار(Avatar).
وفي تعريف آخر فالميتافيرس هو “شبكة متكاملة من العوالم الافتراضية ثلاثية الأبعاد” يتم الوصول إلى هذه العوالم من خلال سماعة رأس الواقع الافتراضي – يتنقل المستخدمون في metaverse باستخدام حركات العين أو أجهزة التحكم في التغذية الراجعة أو الأوامر الصوتية. تغمر السماعة المستخدم وتحفز ما يعرف بالوجود، والذي يتم إنشاؤه عن طريق توليد الإحساس المادي بالتواجد هناك بالفعل.
هذا هو المفهوم الشائع للميتافيرس: عالم قائم على الواقع الافتراضي مستقل عن عالمنا المادي حيث يمكن للناس الاختلاط الاجتماعي والمشاركة في مجموعة متنوعة غير محدودة على ما يبدو من التجارب الافتراضية، وكلها مدعومة باقتصادها الرقمي الخاص.
مسرح الميتافيرس
إذا كنت قد مهدت لهذا المقال بالحديث عن أهمية الخيال في إنتاج المعرفة فيمكنني أيضا وضع تصور افتراضي واستشرافي وتخيل مسرح الميتافيرس بناء على ما سبق بأنه ذلك المسرح الافتراضي الذي تؤديه فرقة مسرحية من “الأفاتارات” في فضاء عرض فني افتراضي، بنفس الآلية والطريقة التي يمكن لفرقة مسرحية حية على الواقع أن تقدم عرضها الفني في فضاء عرض شائع سواء كان مغلق كالعلبة الإيطالية أو في فضاء عرض مفتوح كفضاءات مسرح الشارع، وأما الجمهور فموقعه سيكون افتراضيا أيضا أي أنه يشاهد العرض ويستمتع به عبر سماعات الـ VR وأجهزة الحواسيب والهواتف الذكية وكذلك السماح له بالتفاعل مع العرض افتراضيا وبنفس الآليات التي تستخدم لتقديم عرض فني مسرحي في قاعة عرض فنية على الواقع فيتم حجز تذاكر العروض المسرحية في الميتافيرس بنفس الآليات التي يتم فيها حجز تذاكر العروض الفنية المقدمة على الواقع وأما شخصيات المسرحية التي تقدم في الميتافيرس فإنها عبارة عن “أفاتارات” كما أسلفت تتحكم فيها عن بعد شخصيات ممثلين حقيقيين وبأصواتهم ويخرجها مخرجون بارعون ولها طاقم فني متكامل مثلما يتم تنفيذ أي عرض مسرحي على الواقع الحقيقي. سينوغراف وديكور وإضاءة ومهندس صوت ومكياج وملابس وووو إلخ إلخ إلخ.
وبالإمكان جعل فضاء العرض المسرحي في الميتافيرس في الشارع وبدلا من قاعات مغلقة، يمكن تقديم الممثلين “الأفاتارات” مسرحيتهم في فضاء مفتوح ودعوة الجمهور الذي هو عبارة عن شخصيات حقيقية تمثلها أفاتارات ليشكل حلقة دائرية في شارع افتراضي ويستمتع بالعرض المسرحي الفني.
ويمكن استثمار مثل هذه العروض المسرحية بشكليها ذو الفضاء المغلق وذو الفضاء المفتوح استثمارا تجاريا حيث تعرض السلع التجارية بكل أنواعها أثناء تقديم العروض المسرحية للجمهور كنوع من الإعلانات الممولة التي تدعم وجود واستمرار العروض المسرحية في فضاءات الميتافيرس الافتراضية.
نصوص مسرحيات الميتافيرس
إن التجريب في أعظم صوره هو ما يمكن أن يتجسد بوضوح في مسرح “الميتافيرس” ولجعل التجربة أكثر إثارة وتجريبا فإن النصوص التي يمكن أن نختارها لتقديمها عبر فضاءات “الميتافيرس” يجب أن تكون من تأليف روبوتات الذكاء الاصطناعي من طراز “GPT-2 أو GPT-3” وهنا فقط ستكتمل التجربة وتبدو في أعظم صورة حققتها عبقرية العقل البشري، على الأقل وفقا لهذا التصور الذي أضعه هنا ويستشرف مستقبل المسرح بناء على معطيات اليوم التكنولوجية.
وأما التدخل البشري في التجسيد الكامل لتجربة “مسرح الميتافيرس” فيمكن القول أنه تدخل دراماتورجي على صعيد معالجة نصوص روبوتات الذكاء الاصطناعي المسرحية بنسبة 10% ثم الإخراج الكامل لتفاصيل المسرحية بذات آليات الإخراج على الواقع مع ملاحظة الفوارق في فضاء العرض وما تستدعيه تلك الفروقات، وبما يتلائم مع موجبات التكنولوجيا وضرورياتها ولن تختلف بقية وظائف الكادر الفني المسؤول عن إنتاج أي عرض مسرحي وتقديمه على الخشبة على الواقع سينوغراف وماكياج وملابس ووووإلخ، ولا بد بالضرورة أن يكون هناك خشبات عرض إفتراضية هي خشبات الميتافيرس المستقبلية والتي ستكون، نتيجة لشهرتها كونها تحمل اسم مؤسسات عالمية كمنصة “أمازون” افتراضا أو غيرها من المنصات الشهيرة وهي فقط من يحدد النجومية في المستقبل ويصنعها أيضا..
مهرجان “طائر الفينيق”
قد يبدو الأمر حتميا على المسارح العالمية أن تذهب الآن، إما بشكل نشط أو قسري، لاحتضان الأشكال الرقمية خصوصا وسط صعود أنترنت الـ metaverse.
وقد أعلن المخرج المسرحي الصيني المعروف منغ جينغهوي، السبت الماضي، عن مهرجان مسرحي جديد تمامًا سيبدأ في أبريل في بكين وشانغهاي وقوانغتشو، بمشاركة عبر ميتافيرس.
ويعد هذا المهرجان أول مهرجان مسرحي عبر الميتافيرس في الصين، وسيسعى مهرجان Sphinx Meta Theatre، الذي سمي على اسم المخلوق الأسطوري “الفينيق” من التقاليد المصرية، إلى مد روابط دولية مع مدن كثيرة في كل أصقاع العالم بما في ذلك نيويورك وباريس وبرلين وبمساعدة التكنولوجيا.
وفي وقت لاحق يوم السبت، أصدر منظمو المهرجان الجديد ما مجموعه 83 ملصقًا مستقبليًا مذهلاً بصريًا تم إنشاؤها بمساعدة الذكاء الاصطناعي (AI).
وتم صنع الملصقات بالتعاون مع 83 ضيفًا من جميع مناحي الحياة، بما في ذلك الفنانين والرؤساء التنفيذيين ومحرري المجلات والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا، الذين تمت دعوتهم من قبل المهرجان لإدخال ست رسائل توجيهية في مولد صور بالذكاء الاصطناعي لإنتاج أعمال فنية غير عادية؛ لتقديم عرض مستقبل المسرح في الصين من خلالها.
وبصفته مضيفًا لمهرجان المسرح، قام مينغ بإدخال رسائل مثل “اللون الأخضر القاسي”، و “إن تراجع الغد ليس له علاقة بي”، و “بيكاسو الشاب”، و “الألوان المجنونة للتعبيرية الألمانية” و “لا يوجد سبب، لا نتيجة. “
بالإضافة إلى الملصقات، سيتضمن مهرجان مسرح الميتافيرس الأول “الفينيق”، المقرر إقامته في الفترة من 15 أبريل إلى 7 مايو القادم، تسعة أقسام، بما في ذلك مسرح مسرح الميتافيرس، ومعارض تفاعلية متعددة الوسائط، ومؤتمرات قمة وغرف جلسات، وسوق تشاركي، بهدف المناقشة للاختراقات المحتملة في مستقبل مسرح الميتافيرس بالإضافة إلى قيود تقنية الذكاء الاصطناعي.
وكواحد من أكثر الشخصيات نفوذاً في صناعة المسرح في الصين، يشتهر المخرج الصيني مينغ بأسلوبه الفكاهي والنقدي، فضلاً عن قيادته للحساسيات الفنية المتنوعة، واستطاع مؤخرا تحويل الانتباه إلى اتجاه جديد: مزيج من الواقع الافتراضي والمسرحيات (الميتا مسرح).
إن الجمع بين العروض المسرحية والتقنيات التكنولوجية الفنية ليس شيئًا جديدًا تمامًا في الصين، ففي عام 2022، قدمت شركة أوبرا بكين الوطنية أول أوبرا بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي You Zixi. وعلمت شخصية الذكاء الاصطناعي تحركاتها من فناني أوبرا بكين الآخرين.
ونظرًا لأن مفهوم metaverse قد قفز من روايات الخيال العلمي إلى الشاشات الصغيرة والآن إلى فن الحياة الواقعية، فإن هذا الاتجاه الذي لا يمكن وقفه يثير قلق المطلعين أيضًا: هل دخل الفن حقًا إلى عالم رقمي وأين تكمن الحدود؟
وقال ليانج شين، وهو خبير في صناعة المسرح وأوبرا خنان، لصحيفة جلوبال تايمز يوم الأحد أنه بغض النظر عن نوع التكنولوجيا العالية التي تدخل الصناعة، فإن الهدف النهائي هو تحسين الأداء.
وأضاف ليانج: “يجب استخدام التكنولوجيا العالية، مثل الـ metaverse، في أي جانب، لجعل الجمهور يشعر بجمال الفن أو الأوبرا أو المسرحيات، إذا جاز التعبير” وقال: “لا يمكننا أن نفقد جوهر الفن بالتركيز أيضًا الكثير عن التكنولوجيا، أعتقد أن هذا هو ما سيطرحه مهرجان مسرح الميتافيرس أيضًا”.
المراجع
([1]) وردة غرمان العمري، الميتافيرس Metaverse: مفهومها، مميزاتها، سلبياتها، وإمكانية الاستفادة منها في التعليم، نشر بتاريخ 2022/07/01، رابط: https://www.new-educ.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%81%D9%8A%D8%B1%D8%B3-metaverse-%D9%85%D9%81%D9%87%D9%88%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7
(2)Mystakidis, S. (2022). Metaverse. Encyclopedia, 2(1), 486–497. https://doi.org/10.3390/encyclopedia2010031
(3) أدريان ما، ماهو ميتافيرس، وماذا يمكننا أن نفعل هناك؟، رابط: https://theconversation-com.translate.goog/what-is-the-metaverse-and-what-can-we-do-there-179200?_x_tr_sl=en&_x_tr_tl=ar&_x_tr_hl=ar&_x_tr_pto=sc