14 دولة عربية تشارك في الطبعة الرابعة لمهرجان المسرح المغاربي

تنطلق فعاليات الطبعة الرابعة المسرح المغاربي في الفترة الممتدة من 15 إلى 19 فيفري المقبل بمشاركة 14 دولة عربية، والتي تحتضنها مدينة الوادي، أين سترفع هذه الطبعة لروح المرحوم سيدعلي كويرات والفنان فريد مخلوفي، فضلا عن الفنان السوري عبد الراحمان أبو القاسم، أمجد حسين ورامز عطا الله.

وأكد محافظ المهرجان نبيل مسعي، أن نجوم الدراما السورية على غرار الفنان الكبير عبد الرحمن أبو القاسم، أمجد حسين، رامز عطا الله، أكّدوا حضورهم لفعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان المغاربي للمسرح، الذي تنظمه كل سنة جمعية عشاق الخشبة للفنون المسرحية بولاية الوادي، قائلا إنه تمت دعوة هؤلاء النجوم من أجل الاحتفاء بالمسرح العربي والفن العربي، معتبرا أن اختيار هذه الأسماء جاء لارتباطها الوثيق بذاكرة المواطن الجزائري من خلال مسلسلات لطالما انتظروها في شهر رمضان الكريم، إضافة إلى إنصاف الفن السوري لما قدمه للحركة الفنية العربية وآثارئها «والجزائر دائما محبة ومساندة للشعوب العربية وحاضنة لها» على حد قوله.
وأوضح المحافظ أن دورة سيدي علي كويرات تتميز بمشاركة اثنتا عشر دولة عربية، على غرار دولة فلسطين، سوريا، مصر، السعودية، العراق، تونس، ليبيا، المغرب، واليمن إلى جانب البلد المنظم.
وتتنافس الأعمال المشاركة -حسبه- على جوائز المهرجان المتمثلة في جائزة أحسن عرض متكامل، جائزة أحسن أخراج، جائزة أحسن نص، جائزة أحسن سنوغرافيا، جائزة أحسن ممثل أو ممثلة وجائزة لجنة التحكيم.
وقال إن هذه الطبعة التي تحمل شعار «من أجل مسرح صانع للثقافة التسامح والسلم» تسعى لتأطير عدد كبير من هواة فن المسرح، مشيرا إلى أن يوم الافتتاح سيكون بعمل عربي مشترك والعرض الشرفي في الاختتام هو إهداء للشعب الجزائري من طرف الفنان عبد الرحمن أبو القاسم بعنوان “تغريدة أبو السلام” لمخرج سوري، مضيفا أنه سيتم استحداث عروض مسرح الشارع لتصبح الجزائر مدرسة مسرحية بامتياز ومنهاجا عربيا يحتذى به.
كما تابع محافظ المهرجان أنه سيتم تنظيم عدة ورشات، على غرار ورشة الإخراج المسرحي، ورشة الكتابة الدرامية من تأطير الدكتور نادر القنة، ورشة السنيوغرافيا، ورشة التمثيل، ورشة الكلوغرافيا، ورشة عمل مسرحية من تأطير الأستاذ باسم قهار، وهناك ندوات لفتح النقاش بين التجربة المشرقية والمغربية في مجال المسرح.
وحسب المتحدث، تهدف هذه الورشات إلى تطوير آليات الأداء لدى الممثل واكتشاف نقاط القوة التكنيكية في موهبته والتركيز عليها وإزالة القيود والكوابح المعطلة للإحساس والمشاعر، من خلال التأكيد على منح الممثل حرية البوح والانكشاف والتدفق، وتحريضه على كسر القوالب الأدائية المألوفة والسائدة، والتي تشكل مجموعة عوائق تسهم في خنق الأداء وتعطله.
نــوال الــهواري
http://elmihwar.com/

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *