عمان – الرأي

أشادت وزيرة الثقافة بسمة النسور بجهود حاكم الشارقة الدكتور الشيخ سلطان القاسمي ومبادراته الثقافية وخاصة تلك التي تعنى بالمسرح العربي وتطوير أدواته وتمكين العاملين فيه.

ورأت خلال لقائها أمين عام الهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبدالله الذي يزور المملكة حالياً لحضور فعاليات مهرجان رم المسرحي الذي ينطلق اليوم تحت رعاية رئيس الوزراء وتقيمه نقابة الفنانين الأردنيين بالتعاون مع الهيئة، أن مبادرة مهرجانات المسرح الوطني التي جاءت استجابة لمبادرة حاكم الشارقة تعزز الثقافة المسرحية وتوسع من شريحة المهتمين بهذا بابي الفنون.

وأكدت النسور أن مهرجان رم المسرحي الذي يشارك فيه نخبة الفنانين الأردنيين سيقدم التجارب المسرحية الأردنية بما يليق بها لترفد الحياة الثقافية والمشهد الثقافي ككل بقيم إيجابية.

وأعربت النسور عن شكرها لنقابة الفنانين، والهيئة العربية للمسرح على هذا التعاون الذي يؤسس لحالة فنية رائدة على المستوى المحلي والعربي، بهذه التظاهرة التي تشكل نقطة مضيئة يحتاجها المجتمع في التواصل بين أفراده، والاطلاع على أعمال فنية بمستوى عال.

وأشار اسماعيل عبدالله إلى العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة بوزارة الثقافة وبنقابة الفنانين، والفنانين أنفسهم، مبينا أن الأردن من أوائل الدول التي احتضنت مبادرات حاكم الشارقة سواء في المهرجانات المسرحية أو الندوات، أو مشروع توثيق المسرح.

وقال إن الهيئة تراهن على نجاح هذه الدورة التي تنطلق اليوم لأننا نبني على ما تحقق سابقا من نجاحات مع وزارة الثقافة من خلال اهتمامها بالمسرح والفنانين والمسرحين الأردنيين، ومن ثم ننطلق إلى مختلف الدول العربية لتنفيذ مبادرة حاكم الشارقة بوجود مهرجان مسرحي محلي في كل دولة عربية.

وعرض نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب لطبيعة التعاون المثمر والمستمر بين النقابة والهيئة العربية والذي تحكمه الأنظمة والتعليمات والاحترام المتبادل منذ إقامة فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان الهيئة المسرحي، وصولا إلى هذا المهرجان الذي أطلق عليه دورة الفنان الراحل ياسر المصري.

كما عرض لمراحل عمل المهرجان، وطبيعة عمل لجانه المختلفة، وآلية صياغة التعليمات التي تمت بشكل مؤسسي من فنانين مسرحيين متخصصين.

وأبدى أمين عام وزارة الثقافة هزاع البراري اهتمامه بنجاح هذا التعاون الذي يشكل فرصة للفنان المسرحي الأردني ليكوّن أعمالا إبداعية، لا سيما في ظل تراجع الفعل المسرحي بعدد من الدول.

وأشار مدير المركز الثقافي الملكي محمد ابو سماقة إلى أن المركز جاهز لاحتضان هذه الفعالية، كنشاط وفعل ثقافي مهم يؤكد مبدأ التشاركية بين المركز والنقابة والهيئة العربية.