هل ما زلنا فى حاجةٍ إلى المسرح!؟

بمناسبة مرور 55 سنة على المبادرة التى كان قد تقدّم بها المعهد الدّولي للمسرح التابع لليونسكو عام 1961 لجعل يوم السّابع والعشرين من شهر مارس من كلّ عام يوماً عالمياً للمسرح ،إختار هذا المعهد هذه السنة 2016 الكاتب، والمسرحيّ الرّوسي أناتولي فاسيليف ، وألقي كلمة بهذه المناسبة ترجمت إلى أكثر من 20 لغة عالميّة .ممّا جاء فيها : ” هل ما زلنا فى حاجة للمسرح؟ ذلك هو السؤال الذي سئم من طرحه، على أنفسهم، الاَلاَف من المحترفين اليائسين في المسرح، والملايين من الناس العاديين. ولأي شيء نحتاجه؟ في تلك السنين، عندما كان المشهد غير ذي أهمية بالمرة، مقارناً بميادين المدينة وأراضي الدولة، حيث المآسي الأصلية للحياة الحقيقية تؤدى. ما هو بالنسبة لنا؟ شرفات مذهبة وردهات في قاعات مسرحية، كراسي مخملية، وأجنحة متسخة، وأصوات ممثلين رقيقة، أوعلى العكس كشيء يبدو مغايراً: مقصورات سوداء ملطخة بالوحل والدم، ونتوء ضار لأجساد عارية بداخلها. ماذا بمقدوره أن يحكي لنا؟ كل شيء ! يستطيع المسرح أن يحكي لنا كل شي: كيف هي الآلهة في الأعالي، وكيف يذوي المحبوسون في كهوف منسية تحت الثرى، وكيف للعواطف أن ترتقي بنا، وللعشق أن يحطمنا، وكيف يمكن لامرئ ألا يحتاج لإنسان طيب في عالمه، أو كيف يمكن للإحباط أن يسود، وكيف للناس أن يعيشوا في دعة بينما الصغار يهلكون في معسكرات اللجوء، وكيف لهم جميعاً أن يرجعوا عائدين إلى الصحراء، وكيف نُجبر يوماً بعد يوم على فراق أحبتنا. بمقدور المسرح أن يحكي لنا كل شيء. لقد كان المسرح دائماً، ولسوف يبقى أبداً .. والآن، وطوال الخمسين أو السبعين سنة الماضية، فإنه من الضروري على نحو خاص؛ لأنك، إذا نظرت إلى الفنون الجماهيرية كافة، فبمقدورك أن تدرك على الفور أن المسرح وحده فقط هو الذي يرفدنا بكلمة من الفم إلى الفم، وبنظرة من العين إلى العين، وبإشارة من اليد إلى اليد، ومن الجسد إلى الجسد.

المسرح ليس بحاجة إلى وسيط ليعمل بين بني البشر، بل إنه ليشكل الجهة الأكثر شفافية من الضوء، فهو لا ينتسب لا لجهة الجنوب ولا الشمال، ولا للشرق أو الغرب ألبتة، فهو روح النور الذي يشعّ من أركان الكون الأربعة كلها، وسرعان ما يتعرف عليه كل الناس، سواء أكانوا من أهل ودّه أم ممن لا يقبل عليه. كما إننا نحتاج المسرح الذي يظل دوماً مختلفاً. نحتاج مسرحاً متعدد الهيئات مختلفها. ومع ذلك، فإنني أعتقد أنه من بين عديد الأشكال الممكنة والأنواع المسرحية، فإن هيئته البدائية سوف تؤكد أنها الأكثر استدعاءً. صيّغ المسرح الطقسي لا ينبغي أن توضع في مواجهة مصطنعة مع تحضّر الأمم.

لسنا فى حاجة إلى مسرح الإرهاب اليومي

الثقافة المدنية تضعضعت شوكتها يوماً بعد يوم، وما يُعرف بالتنميط الثقافي يحتل مكانة الهويات الأولية ويبعدها عن المشهد مثل ما أبعد أملنا في ملاقاتها ذات يوم. على أنني أرى بوضوح تام إن المسرح يفتح أبوابه على مصاريعها – الدخول مجاني للجميع وللكل. إلى الجحيم كلّ الآلات الإلكترونية والحواسيب، فقط إذهبوا إلى المسرح، واحتلوا كل الصفوف الأمامية، وكذلك الشرفات، وانصتوا للكلمة، وتأملوا المشاهد الحية، إنه المسرح قبالتكم، فلا تهملوه، ولا تفوّتوا سانحة المشاركة فيه، فلربما تكون أثمن فرصة لنا أن نتشاركه في حيواتنا الفارغة الراكضة. نحن نحتاج لكل أنواع المسرح، ولكن، ثمة مسرح واحد لا يحتاجه أي إنسان، أعنى مسرح الألاعيب السياسية، مسرح الساسة، مسرح مشاغلهم غير النافعة. ما لا نحتاجه بالتأكيد هو مسرح الإرهاب اليومي، سواء كان بين الأفراد أو الجماعات. ما لا نحتاجه هو مسرح الجثث والدم في الشوارع والميادين، في العواصم والأقاليم ، مسرح دجّال لصدامات بين الديانات والفئات العرقية”. **

وإحتفاءً بهذا اليوم شاركت مختلف مسارح العالم بهذه المناسبة بتنظيم العديد من الإحتفاليات، والتظاهرات الثقافية ، وإقامة ندوات، ولقاءات حول المسرح وتاريخة، ودوره التعليمي، والرّيادي، والتثقيفي، والتهذيبي، والتربوي، والترفيهي فى المجتمع ، بتقديم عروض مسرحية فى هذا اليوم تخيداً لأقدم وأعرق الفنون الإبداعية التي عرفتها البشرية منذ العصور القديمة، والعهود السّاحقة فى التاريخ،والتذكير بكل ما له صلة بهذا الفنّ الجماهيري الضارب في القدم، حيث أصبح هذا اليوم من السنة لقاءً حافلاً مشهوداً، وتقليداً متّبعاً موعوداً فى مختلف أنحاء المعمور.

ثلاثيّ المسرح الإسبانيّ إنكلان وبايّيخو ورِياثا

وحريّ بنا أن نلقي بهذه المناسبة نظرة عجلى على ثلاثة من أبرز أقطاب المسرحييّن الإسبان في هذا العصر وهم ” رامون دي فاييّى إنكلان”،و”بويرو باييّخو”،و”لويس ريّاثا” الذين يمثلون إتّجاهات مختلفة للنصّ الدرامي في المسرح الإسباني في حقب متفاوتة من تاريخنا المعاصر “. يشير الناقد الاسباني” فرانسيسكو رويث رامون: ” أنّ هؤلاء المسرحيين يمثلون اتجاهات مختلفة للنصّ الدرامي في المسرح الاسباني في حقب متفاوتة من تاريخنا الحديث ، على الرغم من غياب أحد كبار أقطاب المسرح الاسباني المعاصر وهو” فيدريكو غارسيا لوركا “الذي نفذ من ثغرة نصوص ” رامون ديل فاييى إنكلان” وإن كان فيما بعد قد شقّ لنفسه سبلاً تعبيرية أخرى رائعة.

يتميّزالمسرح الاسباني على إمتداد تاريخه بالتنوّع و الغنى والثراء سواء في مواضيعه، أو نصوصه، أو جوهره.ومنذ كتّاب المسرح الإسباني الكلاسيكيين الكبار أمثال” فرناندو دي روخاس”،و”لوبي دي فيغا”،و”كالدرون دي لا باركا”، و”تيرسُو مولينا “،و”خوان رويث دي ألاركون” ما فتئ المسرح الاسباني يحقق نجاحاتٍ تلوالأخرى في مختلف العصور ،وقد بلغ أن قدّمت في مدريد وحدها منذ بضع سنوات في وقت واحد ما يقارب خمسين مسرحية تمثل مختلف الاتجاهات والمدارس المسرحية المتباينة . كما يعرف المسرح الاسباني نجاحات كبيرة كذلك خارج اسبانيا خاصّة في بلدان أوروبّا وفي أمريكا اللاّتينية عن طريق البعثات، والمعاهد الثقافية الإسبانية المعروفة باسم” سيرفانتيس” المنتشرة فى مختلف أنحاء العالم ،أو بواسطة الشّركات والمؤسّسات المسرحيّة الإسبانية الخاصة الاخرى .

تفجير النصّ الدّرامي عند إنكلان

التيارات الجديدة التي عرفها المسرح الغربي إنطلاقا من عام 1887 في كلّ من باريس وبرلين وموسكو ولندن تعتبر إنعطافا في تطويرهذا المسرح ،حيث عرفت المواضيع الأساسية المتعلقة بالعروض المسرحية تطورا هائلا مهّدت السّبيل إلي ظهورالمسرح الحديث الذي سيصبح من أبرزرجالاته ” برتولت برخت” ،و”أرثور أداموف”، و”جان جنيه “, و”غروتوسكي”، و”بيتر بروك”، وسواهم الذين يعتبرون برمّتهم من الوجوه المشعّة في تاريخ تطوّر المسرح الأوروبي .هذا التيّار لا يعتمد علي الصورة المسرحية بقدر ما يعنى بجوهرالنصوص ،هذه النقلة في عالم المسرح في إسبانيا قام بها الكاتب الإسباني” رامون ديل فاييّى إنكلان” إنطلاقا من سنة 1906حيث بدأ يتجلى الابداع المسرحي في الورق والكتابة قبل أن يظهر علي الخشبة بواسطة الإخراج المسرحي .وهناك نصّان بارزان لهذا المبدع هما “نسر المجد ” و”غنائية الذئاب” حيث بدأ مرحلة جديدة في الفن الدرامي في إسبانيا وتغلف هذه النصوص أجواء من الظلام ، والطلاسم ، والموت ، والدم والعنف، والقساوة وعناصر أخرى ظلت بمنأى عن النصوص المسرحية الأوروبية وعن خشبات المسارح الغربية بشكل عام .لا تحتاج نصوص “فايّيى إنكلان” سوى الى حيّز رمزي لإبلاغها للجمهور، و تغدو كلمات شخصياته حليفة الضّوء واللون والصّوت .ولصيقة باجسام الممثلين وحركاتهم ومواقعهم ، ذلك أنّ هذه النصوص تتوفر علي قوّة سحرية ليس إنطلاقا من ثراء مضامينها وحسب بل بشكلها واطارها ووقعها وتنغيماتها،هذه النصوص هي ذات طابع إجتماعي ونفسي في آن واحد، إذ أنّ العالم الدرامي لدى الكاتب لا يقوم سوى على النطق والقراءة كما كان الشأن في النصوص الواقعية، بل إنه لصيق بالجّو الرمزي الجديد أيّ طغيان الكلمة باعتبارها الخاتم الجديد لمسرح القرن العشرين. إن” فاييّى إنكلان” بهذا الاتجاه الجديد لم يكن كاتب نصوص وحسب بل كان ممثلا ومخرجا مسرحيا في آن واحد داخل نصوصه نفسها وهذا المنحى المسرحي لدى” إنكلان” ليس هروبا من الأعراف المسرحية أو نكرانا لها بقدر ما هو عودة الى ينابيع الدراما وإنغماس في معايشة الفنّ المسرحي في أجلي معانيه.انه بهذا الاتجاه مثلما هو عليه الأمر في التراجيديا الكلاسيكية يمثل رجوع الإنسان الى رؤاه الأولى المبكرة للعالم الحافل بالأسرار والغوامض ، هذا العالم المغلف بلغز التساؤل الأبدي، وما يتراءى له في نصوصه من شخصيات غريبة تتعانق فيها الخيالات وأضغاث الأحلام باللاوعى والهذيان .إنّ رامون ديل فاييّى إنكلان باتجاهه هذا قد أعاد الإعتبار لبعض الأبطال الكلاسيكيين الذين نعرفهم ،إنّ الأشكال المسرحية في نصوصه هي الحلقة الواصلة بين جيري،وبريخت ،أو أرتود، وأونيسكو أي بين المسرح الملحمي أو الحماسيّ ومسرح اللاّمعقول.

بَاييّخُو والمسرح التّاريخي

إنّ رؤية العالم التي تقدّمها لنا الدراما التاريخية هي نتيجة تداخل عملية تركيب أيديولوجي للحقيقة التاريخية بواسطة الكاتب بمساعدة المتفرّج ،هذا التركيب عادة ما يكمن في بنيوية رؤية الماضي عن طريق تلاقي الكاتب والمتفرج في الحاضر، وإنّ البعد القائم بين الزمنيين يغدو ملكا للسّرد التاريخي .ذلك أنه من أهم المميّزات الاساسية للدراما التاريخية القدرة على الربط بين الماضي والحاضر ،وهنا تكمن مقدرة” بويرو باييّخو” في الوساطة التراجيدية بين الزمنيين. وخير مثال لدى الكاتب مسرحيتاه ” حكاية معلم” و”الظلام الملتهب” حيث تعتبر هاتان المسرحيتان تقصّيا مهووسا للظرف التراجيدي للإنسان كعنصر بارز من عناصر التاريخ. بل إن هذا الهاجس في تقصّي عامل الزّمن نجده في مسرحيتين أخريين للكاتب هما” الحاكم للشعب” و “الإنفجار” ،إنّ الفرق بين الضمير المعتقدي والضمير التراجيدي لا ينحصر في تقبل الحقيقة أو تغييرها ، بل على العكس من ذلك يكمن في عدم قبول إنشراح المتفرّج بإجابة أو تفسير يؤدّيان الي تلاشي الصّراع القائم ،وان الضمير التراجيدي يحّول عملية التساؤل إلى تناوش تراجيدي وذلك بتفجير السّؤال نفسه على خشبة المسرح ،وبالتالي نجعل المتفرّج مشاركا بالضرورة في البحث عن الاجابة ليس على خشبة المسرح وحسب ،بل في الحيّز التاريخي كذلك .والإجابة رهينة بطبيعة الحال بمقدرة وكيفية تلقيّ المتفرج للسؤال وفهمه وإستيعابه.

إننا إذا تأمّلنا مسرحيات” باييّخو” فسوف نجدها حافلة بهذا العنصر التساؤلي التاريخي ،وهو بذلك يزيد في مضاعفة وظيفة الأعضاء السّمعية والبصرية لدى المتفرج وتنشيط السّمات الكلامية لديه فتغدو التراجيديا عنده وسيلة مفتوحة وليس مغلقة ، لأنه بذلك يستبدل مفهوم القدرية بالحرية، محوّلا إيّاها إلى المحور المحرّك لنظرته التراجيدية للتاريخ ،وبذلك تغدو المسافة الممتدة بين العطاء والإستقبال أي بين الكاتب والمتلقيّ للنصّ هي المسافة القائمة بين الضمير التراجيدي وتساؤله والضمير وجوابه .وبذلك تتحوّل الدراما إلى حقيقة تاريخية ويظلّ المتفرّج هو وحده باستطاعته تخطيّ الحواجز وتجاوزها في سباق التاريخ.

هذا وتجدر الاشارة في هذا المقام أن” بويرو بايخو” قد عاش سنتين من عمره في مدينة العرائش بالمغرب حيث كان والده عسكريا يعمل بالجيش الاسباني هناك.مثله في ذلك مثل الكاتب المسرحي الفرنسي” جان جنيه ” الذي عاش هو الآخر بهذه المدينة بل وقد أوصى هذا الأخير بأن يدفن بها .

وتتميّز الرّؤية المسرحية لدى الكاتب المسرحي الاسباني” لويس رياثا “إنطلاقا من مسرحيته ” الحصان داخل السّور” بهالة من السّخرية والترف والتهكّم في أجلى مظهره في المسرح الغربي الحديث ، إن الكاتب بدل أن يتقبّل مختلف الأشكال التجريبية للمسرح الجديد المنتشر بين ضفّتي المحيط أيّ بين أوروبا وأمريكا يلجأ إلي صنع أسلوب مسرحي جديد خاص به.إنّ قارئ نصوصه ، وهويأتي مباشرة بعد موجة العبث ،لكي يتسنّى له فهم ما يقرأ لابد له أن يقيم عددا من الوسائط او الصّلات بين النصّ والعرض نظرا لتكاثف الرموز عنده وتداخلها ،وتفجيره لعنصرالأنا لهويّة الممثل والمتفرّج فى آن واحد.

إلاّ انّ هذا الكاتب المسرحي ،الثالث بعد الكاتبين الآنفي الذكر،يرى ان المسرح الاسباني لم يكتب من طرف الكتاب المسرحيين الرّسميين بل من طرف الشعراء ،ويضرب مثالا لذلك” بفيدريكو غارسيا لوركا”, و” رفائيل البرتي” حيث بذّ هذان الشاعران ، في نظره ، بعض الكتاب المسرحيين الاسبان الآخرين مثل” خاثنطو بينابينطي” و”كارلوس أرنيشيس”.

المسرح الإسباني والأندلس

وتجدر الاشارة في ختام هذا العرض أنّ المسرح الاسباني علي إمتداد العصور قد إستقي غير قليل من مضامينه وموضوعاته من التراث العربي والحضارة الاسلامية في الأندلس كما يشهد بذلك معظم الدّارسين والمستعربين الاسبان وغير الاسبان على حدّ سواء. حيث حفلت العديد من الأعمال المسرحية الاسبانية القديمة منها والمعاصرة بالإشارات الواضحة إلى المظاهر الحضارية والثقافية والإشادة بها ،وإبراز مواقف الشّهامة والشجاعة والنّبل والكرم والأنفة عند العرب والأمازيغ اللذين كان يتألف منهما النسيج الإجتماعي فى شبه الجزيرة الإيبيرية، وتتجلّى مظاهر هذا التأثير منذ القرون الوسطى وفي العصر الذهبى للمسرح الإسباني ، أي منذ عصر الرومانسيين القدامى إلى المجدّدين من المسرحييّن الإسبان في القرن العشرين. ومن أبرز الكتّاب الاسبان في هذا المجال –على سبيل المثال وليس الحصر-” فرانسيسكو فيّا إسبيسا” حيث شكلت المواضيع العربيّة في أعماله عنصراً أساسياً لإبداعاته الأدبية والمسرحية على إختلافها .وقد حقّق هذا الكاتب الاسباني نجاحات باهرة بأعماله هذه داخل إسبانيا وفي بلدان أمريكا اللاتينية ، كما ترجم بعضها إلى اللعة العربية،إلاّ انّ بعض هذه الأعمال لم تسلم من معاول التهجمّ والهدم لبعض النقّاد المتزمّتين. في حين أنّ نقاداً آخرين أنصفوه، وبوّأوه المنزلة الرّفيعة التي هو قمين بها،وجعلوه في طليعة الممهّدين والمبشّرين للمعاصرة والتجديد والحداثة في الأدب الاسباني وفي أمريكا الجنوبية.من أعماله الإبداعية المعروفة في هذا الصدد مسرحيته “قصر اللؤلؤ”(1911) التى نقلها الى اللغة العربية أستاذى في كليّة آداب جامعة عين شمس بالقاهرة الدكتور لطفى عبد البديع. ومسرحيته ” بني أميّة” (1913)و”باحة الريّاحين” (1908) و”عبد الرّحمن الأخير”(1909) و”إنتقام عائشة”(1911). وُلِد” فِييّا إسْبِيسَا” في مدينة ألمرية 1877وتوفي في مدريد 1936.

 

محمّد محمّد الخطّابي

http://www.hespress.com/

شاهد أيضاً

نهضة المسرح العربي الجديدة والمتجددة مع الهيئة العربية للمسرح ومسؤولية المؤرخ المسرحي إعداد: أحمد طنيش

   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *