مهرجان لبنان للمسرح الدولي يتحدى التهميش

المصدر / العرب / نشر محمد سامي موقع الخشبة

المهرجان يُسهم في تأسيس ثقافة مسرحية تحقيقاً للإنماء الثقافي المتوازي في وجه التهميش الثقافي الذي تعانيه بعض المناطق اللبنانية.

أعلنت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون إقامة الدورة الثالثة من مهرجان لبنان المسرحي الدولي في الفترة الممتدة من 23 إلى 27 أغسطس المقبل، في مدينتي صور والنبطية الجنوبيتين، بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة ومؤسسة “دروسوس”.

وفتح المهرجان أخيرا باب استقبال العروض للفرق المحلية والعربية والأجنبية الراغبة في المشاركة حتى الـ15 من شهر يونيو المقبل حيث سيقع الاختيار فيما بينها للتنافس على الجوائز.

وأكدت اللجنة المنظمة أهمية إقامة المهرجان الذي “أسس أول تظاهرة مسرحية دولية في الجنوب وفي مناطق مختلفة مع وجود ورش تكوينية وندوات ومناقشات، ما يُسهم في تأسيس ثقافة مسرحية في هذه المناطق، تحقيقاً للإنماء الثقافي المتوازي في وجه التهميش الثقافي الذي تعانيه بعض المناطق اللبنانية”.

وفي تصريح له قال مؤسس المهرجان قاسم إسطنبولي “أطلقنا عام 2014 مهرجان صور المسرحي الدولي، ونصارع من أجل البقاء والاستمرار من خلال المتطوعين وطلاب محترف تيرو للفنون، فنحن متمسكون بالحلم والأمل في ظل غياب السياسات الداعمة للثقافة في هذا البلد الذي تقفل فيه المنصات الثقافية دون أي مبرر منطقي، سوى كونها مساحات حرة ومستقلة ومجانية وغير سياسية”.

وتتنافس العروض في المسابقة الرسمية للمهرجان على جائزة أفضل ممثل وممثلة، وجائزة أفضل إخراج، وأفضل نص، وأفضل سينوغرافيا، وأفضل عمل متكامل، وستقام على هامش المهرجان عروض سينمائية وموسيقية ومعارض فنية.

ويعيد فريق مسرح إسطنبولي حاليا ترميم “سينما ريفولي” في مدينة صور بعد 29 سنة من إغلاقها عام 1988، وسبق له أن افتتح “سينما الحمرا” بعد 30 عاما من إغلاقها، و”سينما ستارز” في مدينة النبطية بعد 27 عاما، وأطلق مهرجان لبنان المسرحي والسينمائي الدولي، فضلا عن تأسيس “محترف تيرو” للفنون للتدريب المجاني على المسرح والسينما والتصوير والرسم في القرى والبلدات.

شاهد أيضاً

“أصل الحكاية” يتربع على عرش مهرجان لبنان للمسرح #لبنان

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *