مهرجان الإمارات 11 لمسرح الطفل ينطلق في الشارقة

تنطلق في مساء الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الجاري من على قاعة قصر الثقافة بإمارة الشارقة أحداث الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، وتستمر لغاية 27 منه، بمشاركة ست فرق مسرحية محلية جاءت بعروضها من مختلف إمارات الدولة، وذلك برعاية كريمة ودعم سخي من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الاعلى للاتحاد حاكم الشارقة.

هذا ما أعلنت عنه جمعية المسرحيين في الاجتماع الذي عقدته اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، والتي اختارت أن تكون شخصية المهرجان في هذا العام الفنان القدير عبدالإله عبدالقادر، لعطائه الممتد لعقود طويلة في المسرح على وجه العموم ومسرح الطفل على وجه الخصوص، وما قدمه من جهود كبيرة في خدمة المسرح الإماراتي والعربي.

كما اعتمدت اللجنة العليا المنظمة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، والذي ضمت في عضويتها كلا من المسرحي المصري محسن محمد، والمسرحية الكويتية هبة الصانع، والأديب والصحفي الموريتاني محمد ولد سالم ومن الإمارات المسرحي القدير أحمد الأنصاري والمسرحي القدير علي جمال.

وارتأت لجنة اختيار العروض التي تشكلت من وليد الزعابي ومحمد سعيد السلطي وفيصل الدرمكي، استبعاد عرضين مسرحيين من المشاركة في المهرجان لخلوهما من المعايير الواجب توفرها لقبول المشاركة، أما المسرحيات التي اختارتها اللجنة لتكون عروض هذه الدورة: مسرحية “سيمفونية مهرة” لمسرح زايد للمواهب وللفنون، تأليف فضل التميمي وإخراج مبارك ماشي، ومسرحية “القراصنة المضحكون” للمسرح الحديث بالشارقة، تأليف وإخراج مرعي الحليان، ومسرحية “مغارة العجائب” لمسرح رأس الخيمة الوطني، تأليف مرعي الحليان وإخراج محمد حاجي، ومسرحية “عودة السندباد البحري” لمسرح الفجيرة من تأليف وإخراج الفنان محمد خالد خليفوه، ومسرحية “الأميرة والكواكب” لمسرح خورفكان للفنون من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، ومسرحية “برمولي ونجمة البحر” لمسرح بني ياس تأليف محمود أبو العباس وإخراج علاء النعيمي.

وتتنافس الفرق المشاركة على 13 جائزة، تقوم لجنة التحكيم بمنحها للأفضل من بين المشاركين، بالإضافة إلى جائزة لجنة تحكيم الأطفال والتي تقوم لجنة تحكيم مكونة من الأطفال بمنحها للعرض الأفضل من وجهة نظر الصغار.

ترافق العروض المسرحية فعاليات مصاحبة تبدأ من الخامسة مساء وحتى العاشرة مساء في الحديقة المجاورة لقاعة العروض وتتضمن ألعابا ومسابقات وركنا للمطاعم، كما تعقب العروض المسرحية يومياً الندوات التطبيقية المخصصة لكل عرض.

وضمن جديد هذا العام، قامت اللجنة العليا بتغيير شكل دروع الجوائز التي تمنح للفائزين ولشخصية المهرجان، والتي تم التكليف بتصميمها وصناعتها في الكويت خصيصاً وحصرياً لمهرجان الإمارات لمسرح الطفل.

كما اعتمدت – واعتباراً من هذه الدورة = زيادة قيمة الجوائز المالية التي تمنح للفائزين. وكتجربة لاقت النجاح الباهر في الدورة السابقة، سيعيد المهرجان تكرارها هذا العام أيضاً بإعادة عرض جميع المسرحيات في مدينة خورفكان وبعد انتهاء العروض في إمارة الشارقة مباشرة، من أجل منح جمهور المنطقة الشرقية في الإمارات فرصة مشاهدة العروض.

وفي هذا الصدد، صرح إسماعيل عبدالله رئيس جمعية المسرحيين ورئيس المهرجان قائلاً: “وجّهنا من خلال اللجنة العليا المنظمة إلى ادامة الزخم الجماهيري لعروض المهرجان، من خلال حث الفرق وتشجيعها على تقديم أفضل ما لديها من خلال زيادة مبالغ الجوائز، وتوفير الإمكانيات كافة لتذليل العقبات التي قد تصادفها في مشاركتها، مما سيكون له بالغ الأثر في الحفاظ على الجمهور. الذي يحرص على متابعة العروض في كل دورة، مثمنين الدعم الكبير الذي يوليه حاكم الشارقة للمهرجان، وحرصه على جعل المسرح الإماراتي والعربي في مقدمة مسارح العالم”.

ويشار إلى أن مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، تظاهرة سنوية محلية تختص بمسرح الطفل، انطلقت الدورة الأولى منه في العام 2005 وتنظمه جمعية المسرحيين في الإمارات، بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ودائرة الثقافة والإعلام بالشارقة وعدد من المؤسسات والجهات الحكومية الأخرى.

 

http://www.middle-east-online.com/

 

شاهد أيضاً

النشرة اليومية لمهرجان المسرح العربي الدورة 14 – بغداد – العدد الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *